رواية سميه والقمر بقلم نهي عاصم الفصل الرابع
الفصل الرابع
فتهلل وجهه وابتسم وقال لها ":
- لو جابت ولد خليها تسميه السيد علشان يطلع زي سي السيد كده مش عيل من عيال
األيام دي"
فضحكت وقالت له
- المرة القادمة ألنها ستنجب طفلة هذه المرة يا عم سيد.
- إذن ندعو هللا بزواجك وانجابك ولدا يكون رجل مثل جده وأمانة عليك إذا لم
"أسامي العيال
يرضيك اسم سيد فال حرج ولكن ال تطلقي عليه تامر وهاني و
تضحك نور وتقول
- إن شاء هللا يا عم سيد أراك بخير
يودعها عم سيد و يمضي في طريقه.
تدخل نور إلى المستشفى فيسلم عليها كل من فيها من أول سائس السيارات و األمن
والعمال والممرضات واألطباء فتبتسم ابتسامة هادئة وترد سالمهم وتدخل إلى غرفة
مدير المستشفى الدكتور علي، لالطمئنان على حالة عال.
- السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته.
يوم أجازتك ، بالطبع من أجل السيدة عال.
تبتسم نور وتسأله :
- هل لك أن تطمئنني عليها دكتور؟
عال تريد الوالدة بالتخدير النصفي كي تكون مستيقظة وقت الوالدة وترى ابنتها
فهل هناك مشاكل في هذا النوع من التخدير؟
يضحك علي ويرد
- : -ال تقلقي فلة كان هناك أي عيب في هذا النوع من التخدير كنت رفضته ولو كان
هناك أي نوع من الخطړ على صديقتك كنت سأرفض تواجدك معنا في غرفة
العمليات، هيا استعدي لمجيئها وال تنسي الدعاء لنا جميعا .
- إن شاء هللا ، استأذنك.
تخرج نور بعد إلقاء التحية ويفكر دعلي فيها وفي بناته ويتساءل هل يستطيع أن يسألها
الزواج ولديه ابنتان وهي شابة وجميلة والزالت الحياة أمامها كي تتزوج وتنجب؟
الدخول إلى غرفة العمليات.
وصلت عال منتفخة مټألمة ومبتسمة حالمة في آن واحد، احتضنت نور التي كانت قد
قامت بإعداد كل أوراق الدخول للمستشفى و قامت بتجهيز غرفة وضعت بها باقة ورود
صغيرة ترحب بها وبالمولودة الصغيرة.
دخلت الفتاتان إلى الغرفة وقامت الممرضة بقياس الضغط والحرارة وأعدتها للعملية
ثم جلست نور تتحدث مع عال قليال حتى يأتي دكتور علي.
- ما بك يا نور؟
- ال شيء يا قمر
- أنا عال تحدثي؟
- فيما بعد يا عال سأقص عليك كل شيء بعدما تطوني بخير حال أنت والصغيرة
لم تذكري لي ما االسم الذي اخترته لها؟
- هي مفاجأة لن أقول لك حتى تصبح بين يداي.
دخل زوج عال إلى الغرفة وهو حانق على الزحام قائال:
- .ألم أقل لك يا محمود األسهل أمر عليكم مع عم سيد أنا طوال فترة عملي هنا لم
استخدم سيارتي.
- ال عليك، كل الوقت يهون من أجلكم ولكنني كنت أريد أن أرى دكتور علي.
- ال تقلق لم يأت بعد.