رواية كامله
المحتويات
الجزء الاول
اسمي محمود شاب عمري ٣٧ بعمل في شركه أدوية مندوب لتوزيع الادويه فالدوله
وانا في عمر العشرينات بعد إلحاح امي عليا بالزواج قعدت سنتين في زن كل يوم والآخر امي تقلي نفس الجملة يابني نفسي تتزوج قبل ما اموت وامي كانت مريضه الله يرحمها
المهم وانا في طريقي للعمل مع الايام كنت بوزع الأدوية أعجبت ببنت كانت تعمل في صيدلية وبعد الاسالة والتعارف بينا اكتر وعرفت انها مش مرتبطة وهي عمرها في ذلك الوقت كانت تكبر عني بعام وهي الآن في عمر ٣٨ هي صاحبة أجمل قوام ولون عيون هي فعلا ملكه من ملكات الجمال وكانت رافضه فكرة الزواج من البداية هي اعترفت لي انها كانت علي صله حب وغرام بشخص ما وتركها وراح اتزوج غيرها وده السبب الا جعلها ترفض ان تثق في رجل اخر وتركت فكرة الزواج من دماغها
وهنا عرفت امي اني خلاص نويت أحقق مرادها واتزوج
امي فرحت فرح شديداا وقدمنا الهداية الي بيت اهل العروسه وتم الاتفاق عي الزواج
وبعد ترتيب شقتي المجاورة لأمي حيث البيت يتكون من طابق واحد شقتين أمام بعض
وجهزنا مراسم الفرح وتم الاتفاق علي الزواج وكان شرط بيني وبين زوجتي ان تترك العمل بعد الزواج وتتفرغ لأمي ونفسها وحياتها الزوجيه وهي كانت سعيدة بكدا
وتزوجنا وعشنا ايام جميله لمدة عامين
ولكن بدون خلفه ولا نعلم من أين السبب
وكانت طول اليوم زوجتي مع امي في شقتها وتذهب للنوم في شقتنا واذا تأخرت انا فالعمل يوم او اتنين كانت تنام مع امي
وعشنا انا وزوجتي مابين الشقتين حتي جاءة زوجتي بيوم واقترحت عليا انها تنزل تشتغل لأنها بتحس بفراغ كبير وملل وانا ديمنا برة البيت يعني ممكن نجتمع يومين فالاسبوع وباقي الاسبوع بكون مابين محافظة والأخري
قولت لها طيب نصبر لحد منلاقي مكان شغل ليكي يكون قريب مننا وبالفعل
بعد حوالي شهر اكتشفت زوجتي ان فيه صيدليه قريبه من الشارع الا احنا عايشين فيه وقالت لي انها خلاص وجدت الشغل الا يسلي يومها وانا وافقت علي شغلها عشان ما تحس بالملل
وفي يوم ذكرت لي زوجتي انها تعرفت علي وحده وهي أصبحت الأقرب ليها صديقه بس تعاني من رفع سعر الإيجار لشقتها التي تسكن فيها هي وزوجها وطفلين حيث زوجها يعمل عمل حر ولا يقدر علي دفع تكاليف الشقه
واقترحت عليا زوجتي من باب المساعدة والتعاطف لصديقتها ان تجي تسكن في شقة امي واهو يكون لينا جيران وعزوة
وفعلا رحبت بيهم واتعرفت علي جيرانا الجدد حيث زوجها شاب في عمر ٣٥ وهي في نفس عمر زوجها
واكتشفت انهم طيبين واصبحت بينا موده وسعادة بجيرانا لبعضنا لبعض
ومع الايام كنت في البيت وزوجتي ذهبت الي العمل وانا كنت في راحة هذا اليوم
كنا فالعادي لا نغلق باب الشقه الغلق التام لان يوجد باب كبير يتحكم في الشقتين من برة
قومت اشوف زوجتي رجعت والا في ايه بيخبط في المطبخ
ودخلت واذا بها زوجة جارنا تبحث عن صحون تعمل فيها حلويات وهي متعوده تدخل وتخرج شقتنا عادي بس في الوقت ده كانت
متابعة القراءة