حكاية قاسې احبه طفله بقلم شيماء

موقع أيام نيوز

إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي مصطفى سميره أزي حضرتك يا استاذ مصطفى  
مصطفى بخير يا مدام سميره  
سميره تشرب إيه يا استاذ مصطفى  
مصطفى يا ريت فنجان قهوة ساده  
سميره داده سميحة  
سميحة أيوه يا هانم  
سميره فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى  
سميحة حاضر يا هانم  
مازن و هو بنظر إلى رهف الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى  
مصطفى أكيد يا فندم  
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد إيه مستحيل  
مصطفى بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته  
رهف پحده بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن  
مصطفى و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق  
رهف بهدوء خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه  
مصطفى كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك  
مازن بغموض أنا موافق  
سميره و انتي يا رهف  
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا  
مازن و هو بتقدم منها ماشى اتفضلي  
مصطفى بتردد لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء  
مازن بجديه اتكلم يا مصطفى  
مصطفى پخوف من
رد فعل مازن بصراحه يا

مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف  
مازن بهدوء مخيف يعني إيه  
مصطفى يعني الانسه تحمل من حضرتك  
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت  
فرح بخصه الحقها يا أبيه  
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب 
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه مايا كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب 
مايا پغضب مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه  
رانيا صديقه مايا انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه  
مايا بلهفة اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه  
رانيا بشړ ايه رأيك يا ستي  
مايا پخوف بس ده في خطړ عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني  
رانيا و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي  
مايا پخوف ماشى ربنا يستر  
رانيا سلام  
مايا سلام 
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخۏف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتما مازن سيكون لها و هي تقول في نفسها أنا خاېفه مۏت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل 
شيماء سعيد 
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول پبكاء حاد أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي  
احس بتململها في الفراش و انها على وشك
الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال مع السلامة يا حب عمري كله و همس بحبك و رحل عن المشفى سريعا حتى لا تراه 
شيماء سعيد 
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف  
سميره بلهفة مالها يا دكتورة  
الطبيبه بعملية هي عندها حاله اڼهيار عصبي خفيف بسبب صډمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها  
مازن بهدوء ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي  
الطبيبه شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله  
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم  
سليم بجديه هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده  
مازن بهدوء أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني  
فرح يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها  
مازن ببرود عادي مافيش مشكله  
سليم و هتخلف منها عادي برضو  
مازن ببرود و وقاحة عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن  
سليم مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده  
مازن بهدء و غرور هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت  
جاءهم صوت رهف من الخلف انت اللي ماطلش تتجوزي  
نظر الجميع لها پصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها 
شيماء سعيد
الفصل السادس 
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيرا انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام قالت سميره بحنان انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي  
فرح و هي تقوم تسند رهف إيه اللي نزلك
انتي لسه تعبان  
رهف بصوت متعب أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن  
مازن ببرود و جديه ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب  
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه خير يا انسه رهف  
رهف بتوتر أصل أنا يعني يعني يعني  
مازن بسخرية هي القطه أكلت لسانك و لا ايه  
رهف بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية  
مازن بجدية سامعك اتكلمي  
رهف بتوتر و خوف بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلا ايه رأى حضرتك  
مازن بغموض طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها  
رهف بخجل يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز  
مازن ببرود ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا  
رهف بقلق يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه  
مازن مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا  
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائڤة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والمۏت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله 
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت انا طالعه اوطتي يا تيتا  
سميره ماشى يا حبيبتى  
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام  
سليم و هو يتقدم منها خاېفه ليه كده  
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف خاېفه لا طبعآ مش خاېفه خلاص  
سليم أومال مالك يا فرح في إيه قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح 
فرح و الدموع في عينيها بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي  
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه هتعرفي كل حاجه قريب جدا  
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها  
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخۏف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة  
رهف كانت خائڤة كثيرا من زواجها من مازن و على
والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره 
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك  
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها
و لكن هو خطړ عليها  
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان ېقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف  
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم
سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد
تم نسخ الرابط