فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

أي حاجه نسمعها من حد هنقولها 
أبتسمت له قائله...
حاضر يا بابي 
قبل جبهتها بأبتسامه قائلا...
تسلملي أميرتي الحلوه 
بابي هي مامي لما تولد البيبي الجديد هتحبه أكتر مني 
زهل من سؤال هذه الطفله الصغيره ثم هتف قائلا...
لا يا حبيبه بابي هحبكوا أنتوا الأتنين زي بعض والبيبي الجاي هيبقي أخوكي أو أختك زي زين كده المفروض تحبيه انتي كمان 
قطع حديثهم هبوط زين من غرفته ثم سار أمامهم بصمت وغرور وجلس علي المقعد بكبرياء ووضع قدم فوق الأخر ثم أخرج هاتفه يتصفحه بصمتة
رفع وقاص حاجبه يطالعه بنصف عين ثم هتفت أريج قائلا...
عملت ال بتاعك يا حببتي 
أجابها بهدوء قائلا...
أيوه يا ماما وخلصت مذاكره الماس ممكن ألعب بالفون بقه شويه بتركيز 
رمقته أريج بغيظ قائله...
شايف يا وقاص الواد بيعاملني إزاي 
بحلق بها زين قائلا...
أنا أتكلمت دلوقتي 
هتف وقاص بهدوء قائلا...
أسمع كلام ماما يا زين متزعلهاش منك وأياك تزعل أختك تاني أخر تنبيه ليك ... يلا يا ريجوا قومي حضريلي هدومي عشان أتأخرت علي الشغل 
أريج بزعل...
هتروح الشغل النهارده كمان أنت مش مواعدني إن يوم عيد ميلاد إيلن هتاخده أجازه 
هتف بهدوء قائلا...
يا حببتي ساعتين مش هتأخر هيثم طلبني في أجتماع مهم ولازم أحضر وبقيت اليوم هكون معاكوا زي ما وعدتك هو أنا عندي كام إيلون 
أبتسمت رغما عنها قائله...
هقول ايه بس.. تيجي بالسلامه يا حبيبي هطلع أجهزلك الهدوم 
أنصرفت أريج الي غرفتهم وأنصرف هو الأخر خلفها وظلوا الأطفال جميعهم جالسين جوار حليمه وهي تطالعهم بأبتسامه ونشكر ربها عليهم......
................
في منتصف اليوم عاد محمد وصفا من المستشفى الخاص بهم ثم هبطوا من السياره لتهتف صفا بأنبهار
من هيئة الحديقه بعدما تم تزينها بشكل عصري ومرتب لحفله عيد الميلاد التي ستقام بعد ساعات قائله...
واو الديكور تحفه أوي جميل جدا
هتف محمد وهو يسير خلفها للداخل قائلا..
مش أجمل منك يا قمر 
ضحكت صفا قائله....
ايه الرومانسيه اللي نزلت عليك فجأه دي أدخل واسكت زمان مليكه ومعاذ غلبوا طنط 
تقدموا بخطواتهم للداخل وجدوا حليمه جالسه كما هي أقتربوا من الأطفال حملوهم وجلسوا ليهتف محمد قائلا...
غلبوكي النهارده 
ردت حليمه بقله حيله قائله...
ماهم مغلبني كل يوم ايه الجديد... بس علي قلبي زي العسل 
أبتسمت صفا ثم نظرت للصغير قائلا...
بتتعب نانه ليه يا زوز 
ضحكت حليمه قائله...
دا معاذ نسمه مبسمعلوش صوت.. أنما مليكه يا ساتر عليها 
ردت صفا قائله...
انتي هتقوليلي أنا بفضل طول الليل واقفه بيها أنما البيه بينام في حضڼ بباه ولا أكنهم موجودين 
حليمه بأبتسامه...
ربنا يبارك ليكوا فيهم يا حببتي ويبعد عنهم الشړ أطلعوا أرتاحوا شويه لحد ما وقاص يجي أتغدوا كلكوا مع بعض قبل ما الحفله تبدأ
صعدت صفا لغرفتهم و هتف محمد وهو يبحث بعيناه علي إيلن قائلا...
أمال إيلون فين مش شايفها من ساعه ما جينا 
أستمع الي صوتها تنادي بأسمه وهي تهبط الدرج سريعا قائله...
عمو.. عمووو... 
حبيبه عمو... كل سنه وانتي طيبه يا أيلون 
قبلت الصغيره وجنته قائله...
محمد بأبتسامه...
العمر كله ليكي يا لولي  
أنزلها إلي الأرض ثم حمل الصغير وصعد خلف صفا بعدما عايدت إيلن هي الأخري...
..................
بالمساء 
عاد هيثم إلي منزله بعدما أنتهي من يومه العملي وجد دولان جالسه هي وطفلها مالك الذي يبلغ ال الخمسه أعوام منتظرين قدومه 
تقدم منهم بأبتسامه مشرقه قائلا...
مساء الخير..
ركض الطفل إليه حمله بحب وقبل وجنته ثم جلس
جوار دولان علي الأريكه قائلا...
حبيب بابا عامل ايه 
ردت دولان بأبتسامه قائلا...
جاهز بقاله ساعه وقاعد مستنيك... ينفع التأخير دا يا أستاذ هنتأخر كده 
مد هيثم يدها أحتضنها ثم قبل جبهتها قائلا...
ڠصب عني والله يا حببتي وقاص أستأذن من نص اليوم وسابلي الشغل كله 
تطالعته بأبتسامه قائله...
ربنا يعينك ويقويك يا حبيبي هقوم أحضرلك الغدي 
أمسكلها من يدها قبل أن ترحل قائلا...
أنا واكل من شويه.. كان في موعد عمل واتغديت لو جعانه انتي كلي ويلا بينا عشان نلحق المعاد 
ردت بيأس قائله...
أنا مش جعانه مدام جاهز يلا بينا 
حمل هيثم الطفل وسار للخارج ركضت سريعا أتجاه الطاوله أخذت من عليها الهديه التي أحضرتها ل إيلن بأمس وأنصرفت خلفه مسرعه....
صعدت أريج إلي غرفه أبنتها بعدما أنتهت من التحضيرات الخاصه بأسفل وجدتها جالسه علي الفراش تلعب بالهاتف أقتربت منها بأبتسامه ثم جلست علي الفراش جوارها قائله...
يا حبيبه مامي 
أحتضنتها الطفله بسعاده قائله...
قامت أريج ذهبت أتجاه خزانه الملابس جلبت لها فستان أنيق ثم سارت أتجاهها قائله...
يلا يا حبيبه مامي أدخلي خدي شاور وأخرجي يلا عشان أجهزك الضيوف زمانهم علي وصول
وضعت الصغيره الهاتف من يدها وركضت مسرعه إلي المرحاض وضعت أريج الفستان علي الفراش ثم خرجت من الغرفه في طريقها إلي غرفه زين طرقت علي الباب بهدوء ثم تقدمت للداخل وجدته واقفا أمام المرأه يمشط شعره بعد أن أنتهي من أرتداء ملابسه وتجهيز حاله لتهتف بأبتسامه قائله...
محتاح مساعده يا حبيبي 
رد زين بأبتسامه قائلا...
شكرا يا ماما خلصت ها ايه رأيك 
نظرت له بأعجاب قائله...
بسم الله ماشاء الله قمر يا روح ماما 
تبدلت قسمات وجهه ليهتف پغضب قائلا...
ايه قمر دي أنا راجل حضرتك مش بنت عشان تقوليلي قمر 
رمقته بزهول قائله...
خلاص يا حبيبي متزعلش راجل وسيد الرجاله كمان..
لتكمل بقله حيله...
تربيه وقاص هتكون عامله إزاي يعني مش كان كفايه عليا واحد بقوا أتنين خلص يا حبيبي وأنزل يلا أنا رايحه أجهز أختك
تركته وأنصرفت عائده إلي غرفه الصغيره نظر زين ل نفسه نظره أخيره بغرور واعجاب من يراه يقول أنه النسخه الثانيه من وقاص لكن علي هيئه مصغره...
دلفت إلي داخل الغرفه وجدت الفتاه جالسه علي المقعد بأنتظارها اقتربت منها قائله...
حبيبه مامي... كنت بشوف أخوكي جهز ولا لسه يلا يا حببتي أجهزك
أستسلمت لها الطفله بدلت لها ملابسها ومشطتت لها شعرها ووضعت لها الأكسسوارات التي أحضرتها لها ثم أنزلتها من علي المقعد قائله...
بس انتي كده بقيتي زي القمر ايه رأيك 
هتفت الفتاه قائله...
حلو يا مامي هروح اوريه ل بابي 
مسكت أريج بيدها قائله...
تعالي يلا أنا كمان رايحه ل بابي أشوفه جهز ولا لسه 
أنصرفوا خارج الغرفه في طريقهم إلي غرفتها تقدموا للداخل بعدما غلقوا الباب خلفهم وجدوا الغرفه فارغه هتفت أريج وهي تضع صغيرتها علي المقعد لتجلس قائله...
بابي بياخد شاور يا حببتي أقعدي لحد ما يخرج 
بعد دقائق بسيطه خرج وقاص من المرحاض ركضت له الطفله لتحتضنه مسكتها أريج من يدها قائله. 
لتكمل موجهه حديثها له قائله...
خد يا حبيبي الهدوم أهي ادخل غير 
بابي مخصماك 
أنحني إلي مستواها قائلا...
ليه يا حببتي 
الصغيره بنفس الڠضب...
عشان انت بوست مامي وأنا لاء 
فرطت أريج من الضحك واخذت ملابسها وأنصرفت إلي المرحاض تحت انظارهم حول وقاص نظره لصغيرته ثم قبل وجنتها وهتف قائلا...
متزعليش يا حببتي بس مش عاوز أبلك بالميه وانتي قمر كده 
بحبك يا بابي 
ملس عليها بحنان قائلا...
وبابي كمان بيحبك أنزلي يلا أقعدي مع تيتا وأنا وماما هنجهز وننزل وراكي 
قبلته الصغيره في وجنته وأنصرفت
مغادره تنهد بأبتسامه ثم أغمض عيناه يدعو ربه علي هذه النعمه التي اعطاها له وقام بأرتداء ملابسه ثم حذائه ثم وقف أمام المرأه مشط شعره ووضع البرفيوم المميز لديه نظر إلي أنعكاسها في المرأه وهو يتأملها وهي تقترب منه بأبتسامه هادئه ونظرات عاشقه وقفت جواره وهي مازالت تنظر لأنعكاسه قائله...
طب بالذمه أسيك تنزل إزاي وانت
قمر كده 
غمز لها قائلا...
دا انتي اللي قمر يا مزتي 
أطلقت ضحكه أنوثيه قائله...
تصدق بقيت أعشق الكلمه دي بعد ماكنت بضايق منها وسع كده لو خلصت خليكي أجهز نفسي الضيوف زمانهم علي وصول 
بعد قليلا لتقف بمكانه وهي تجفف شعرها ثم قامت بتسريحه بتسريحه عصريه تتناسب مع إستايل الفستان التي كانت ترتديه ثم بدأت بوضع الميكب فكان يتأملها بأبتسامه وهو واقفا جوارها عاقدا يده أمام صدره لكن تبدلت قسماته للڠضب قائلا...
ايه الزفت اللي بتحطيه دا 
رمقته بأستغراب ثم نظرت لنفسها بالمرأه قائله...
في ايه 
جذبها إليه فرفعت عيناها لتنظر له بمكر قائله...
خلاص عرفت الروج مش عاجبك همسحه 
اجابها بمكر هو الأخر قائلا...
لا عنك هتولي المهمه دي بنفسي..
قال جملته وهو يغمز لها
وكانت هي الأخري تبادله عشقه حتي قطع لحظتهم صوت طرقات الباب أبتعد عنها وهو يسب من قطع هذه اللحظه بينهم لتعود هي تكمل ما كانت تفعله ثم هتف بصوته القوي قائلا...
ادخل 
فتح زين الباب وسار للداخل رمقه وقاص بغيظ قائلا...
انت يا بني حد مسلطك عليا مش عاتقني ولا وانت صغير ولا وانت كبير عاوز ايه..
رد زين قائلا...
تيتا بعتاني أنادي علي حضرتك عمو هيثم جه من بدري 
وقاص بهدوء...
تمام أنزل انت وأحنا نزلين علي طول 
خرج زين بهدوء عاد نظر لها وجدها ترتدي حذائها تقدمت منه بعد أن أنتهت وضعت يدها بذراعه ثم أشارت له برأسها بأن ينصرفوا تطالعها بأبتسامه وأسار معاها للخارح...
هبطوا الدرج تحت أنظار الجميع هتف هيثم قائلا...
ايه ياعم ساعه عشان تنزل 
أقترب منه وقاص قائلا...
هو أنا مش لسه سايبك في الشغل من كام ساعه
رمقه هيثم بغيظ قائلا...
حد قالك أن أحنا جاينلك أصلا... أحنا جاين ل أيلون 
أبتسم وقاص له ثم نظر إلي الصغير قائلا...
عامل ايه يا مالك 
مالك...
كويس يا عمو 
ضحك محمد قائلا...
ايه دا ما الواد طلع بيتكلم زينا أهو.. بقالي ساعه بكلم فيه مبيردش عليا...
هيثم بغرور...
بمزاجه.. أبني يعمل اللي هو عاوزه.. خد ياعم أبنك دا غتت شبهك أمسك 
أخذ محمد طفله من يده هيثم الذي كان يحمله قائلا...
أبني أنا اللي غتت برضه ولا أنت اللي غيران عشان دمه خفيف وأحلي من أبنك السئيل 
رفع هيثم حاجبه قائلا...
أنا أبني سئيل دا ملاك يابني ونازل علي الأرض ربنا يسامحني علي الكدب دا 
أستمعوا إلي تحطيم شيئ هتف محمد قائلا...
سامع مصايب الملاك بدأت 
ركضت دولان إلي طفلها قائله بضيق...
ينفع كده يا مالك كسرت البنبونيره 
حليمه بهدوء...
خلاص يا حببتي حصل خير فداه..
أقتربت أمينه منهم رحب بها الجميع ثم اقتربت أريج أحتضنتها قائله...
أتأخرتي ليه يا ماما مش قيلالك تيجي من بدري 
أمينه بأبتسامه...
ڠصب عني والله يا حببتي كان ورايا مشوار خلصته وجيت علي طول لحبيبه قلبي لولو هي فين 
ضحكت قائله...
لولو قاعده مع زين بره جبولي جنان شويه ألاقيهم بيتخانقوا ويضربوا بعض خمس دقايق الاقيهم قاعدين مع بعض وبيلعبوا ولا أكن حاجه حصلت 
ضحكت أمينه قائله....
العيال كلها كده يا حببتي ربنا يباركلك فيهم 
امن الجميع علي دعائها وأنصرفوا جميعهم إلي الخارج ليبدأ الحفل وبدأ المدعون بالقدوم وكان كلا من وقاص وأريج يتلقون المعايده من الجميع ثم أجتموا جميعهم حول الطاوله الكبيره الموجوده أمام المسبح الكبير وكان موضوع عليه تورته كبيره الحجم موضوع عليها صوره خاصه ب أيلن وأنواع أخري من الحلويات والجاتوهات بمختلف النكهات 
بدأو جميعهم يرددون الأغنيه الشهيره الخاصه بأعياد الميلاد وجاء موعد أطفاء الشموع هتفت إيلن بأعتراض قائله...
مش هطفي الشمع غير لما النور يطفي الأول زي العيد الميلاد اللي كان في ال
ضحكوا جميعهم بصوت مرتفع عليها ثم هتف محمد قائلا...
أطفولها النور يا جماعه.. أي اؤامر تانيه يا إيلون 
إيلن بسعاده...
يا عمو 
أنطفئت الأنوار وبدأو في ترديد الأغنيه مره أخري ثم طفت الصغيره الشمعه وأضاءت الأضواء مجددا حملها وقاص قائلا بأبتسامه وسعاده...
كل سنه وانتي منوره حياتي يا روحي بابي 
هتفت أريج قائله...
يا قلب مامي عقبال يارب ما أشوفك أجمل عروسه 
أشار زين ل وقاص بأن ينحني له وهو حاملا طفلته قبل جبهتها ثم هتف قائلا....
عيد ميلاد سعيد يا إيلون 
أحتضنه وقاص بسعاده ثم قبل جبهتته وتلقت إيلن
المعايه من الجميع في جو مليئ بالدفئ والفرحه 
النهاية

تم نسخ الرابط