فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
الثابته وهيبته ووقاره
ثم إلي داخل المصعد
ضغط علي زر المصعد إلي الطابق الذي يوجد به مكتبه قطعه قدم وضعت قبل أن ينغلق المصعد لتدخل فتاه وتشير لأصدقائها بالدخول ليدخل مجموعه من الشباب والبنات يقفون بجوار بعضهم ويزنقون محمد بأخر المصعد
نظر لهم محمد بزهول والأكثر من الفتاه التي تعطية ظهرها ليقف المصعد في الطابق المحدد وتخرج مجموعه الشباب بأكملها ويخرج هو خلفهم وهو ينظر لهم ثم نظر إلي اللافتة المكتوبه علي المصعد وأنه خاص بالأطباء والتمريض والعاملين بداخل المستشفي فقط ثم سار إلي مكتبه بصمت
نهي عده أوراق ثم قام أتجه إلي المرحاض المخصص بداخل الغرفه بدل ملابسه إلي اليونيفورم الخاص بالأطباء والأخص قسم العمليات ف اليوم لديه عدد من العمليات
خرج من المرحاض وجد فتاه جالسه علي المقعد في أنتظار خروجه وقفت فور رؤيته قائله بأبتسامه...
أبتسم محمد قائلا...
صباح النور ي دكتوره أسماء العمليه الأولي جاهزه
تحدثت أسماء بعلميه...
أيوه ي دكتور وفي أنتظار حضرتك والشباب اللي جايين تبع التدريب منتظرينك بره
رد محمد وهو يخرج وهي خلفه قائلا...
مدام تبع التدريب أبعتيهم ل دكتور نادر مستنيه ايه
دخل محمد داخل المصعد وهي خلفه قائله ...
رد محمد بتذكر...
تمام عرفوهم علي جو الشغل وأنا لما أخلص هجتمع بيهم أن شاء الله
تركها محمد وأنصرف لداخل غرفه العمليات أعطت أسماء البيانات الخاصه بالمړيض لدكتور أخر وأنصرفت...
.............
بعد مرور خمس ساعات علي ترك وقاص أريج في الغرفه وغالق عليها
وضعت رأسها علي الوساده مكمله نومها بهدوء وكأنه لم يأتي من الأساس
خرج بعد أن أنتهي وجدها نائمه كما هي أقترب من المرأه وقف أمامها وقام بتشغيل جهاز الأستشوار ل يمشط شعره
فاقت أريج بضيق قائله..
تجاهل وقاص حديثها وأكمل مايفعله حتي
أنتهي وضع البرفيوم المفضل
لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود
نظر لنفسه نظره أخيره وتقدم أتجاه المقعد أخذ الجاكت الشتوي الأسود ثم تقدم من الفراش قائلا ببرود...
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله...
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله...
الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا قميص
نهت حديثها وأنصرفت للمرحاض نظر لها بزهول وصمت ثم نظر إلي ملابسة فأردف پحده قائلا...
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و...
توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه وفوقه توب كت قصير يكشف نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله...
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر...
وبعدين مانت شوفت كل حاجه مفيش داعي للكسوف بقه والكلام دا
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل
مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعصابه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف...
............
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي
خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق
قعطه صوت أحد الأطباء قائلا...
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا...
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار...
أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره
وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب...
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا...
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها....
..............
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله...
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله
ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
أبدا ي طنط
نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله...
جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش
تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير
قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله...
تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده
نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله...
أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا
أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج
نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله...
ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها
نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد
جاءت جالا لتتحدث قطعتها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة...
حذرتك قبل كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش
ثم أكملت وهي
متابعة القراءة