رواية جديده كاملة
المحتويات
من ساعة ما بقيت حامل
ثم تركه وسلم علي الباقي وبارك لهم سريعا
قبل أن يدخل لها بعد أن اشار لهم أن يسبقوه
دخل ليجدها تجلس هادئة ولكن علي غير العادة لا تمسك اي طعام بيدها
قال بمزاح وهو يتوجه نحوها
_ظلموكي ياريدا ...الكل فاكر انك قربتي ټنفجري من الاكل
هتفت بضيق
_وانت طبعا صدقت اني مفجوعة
بلال
_وانا اقدر اصدق برضوا حاجة زي دي عنك
ليقف هو أمامها لثواني مزهولا من جمالها هذا وشكلها الساحر
بينما قالت هي بقلق
_بلال انت كويس
بلال
_خالص....انا مش كويس خالص
هتفت بقلق قائلة
_مالك في حاجة تعباك
بلال
_انتي تعباني
_كالعادة مميزة ياريدا
في وسط الحفل بينما كانت فريدة وبلال يجلسون علي طاولة منعزلة
_اخبارك أية يابلال
لتنتبه فريدة للصوت وتنظر له پصدمة كبري قبل أن تقول بهمس
_القائد..
نظر لها ذلك الشخص وابتسم لها ابتسامة واسعة ليقول بلال
_اعرفك يافريدة الباشمهندس معاذ بيشتغل معايا في الشركة ويبقي صديق معتز وصديق ليا كمان
قالت ببسمة متوترة
ليقول هو ببسمة وهو يشير لرانيا بجواره
_اهلا مدام فريدة...اعرفكم رانيا صدقي خطيبتي
ضحك بلال وهو يقول
_اخيرا
نظروا له بتعجب ليقول هو
_حبكم كان ظاهر اوي بس للاسف كنتوا أغبيه
لتنظر رانيا للاسفل بخجل بينما قالت فريدة
_بلال الله متكسفهمش...مبروك ياانسة رانيا
_الله يبارك فيكي يافريدة هانم
فريدة بضيق
_لا هانم أية بس..سيبك من الرسميات الغريبة دي..اتفضوا اقعدوا معانا بقي
ليجلس معاذ بجوار بلال ومن جواره رانيا ويبدأ هو الحديث معه وكذلك رانيا مع فريدة
لتضع رانيا يدها علي رأسها فجأة وهي تقول
_اوبس...نسينا اختي بره
ضحكت فريدة عاليا وهي تقول
ثم أشارت له
ليقترب فارس منها لتقول له أن يأتي بتلك الفتاة وتقول له رانيا ما لون فستانها
ليخرج فارس وهو يتأفف من شقيقته وأفعالها تلك
بالخارج...
كانت تقف وتنظر للامام بضيق وهي تحاول أن تتصل بشقيقتها لكن الاخري لم ترد لتجد من يقول من خلفها
_ياانسة
لتلتفت تجده أمامها ينظر لها بدهشة بادلته إياها ليقول
سما
_اها انا ..عايز حاجة
فارس بغيظ
_هعوز أية يعني...انا بس كنت هوصلك لاختك
سما باحراج
_اها..طيب يلا
ليذهب وهي خلفه حتي وصلوا بالقرب من الطاولة ليهمس بجوار اذنها قائلا
_متنسيش التحدي
ثم يتركها لتكمل طريقها وفي طريقه للعودة حيث أصدقائه وجد بلال ينظر له ويغمز له بعبث وبسمة شقية علي شفتيه
ليضع يده علي رأسه من الخلف باحراج ويبتسم أيضا ويذهب
ليجد بلال من تقترب من اذنه قائلة
_بتضحك لمين
لينظر لها ويقول بخبث
_لبنت مقولكيش عليها ياريدا...قمر
تحولت نظراتها من الفضول للشراسة والغيرة وهي تقول
_ق أية يااخويا...قوم يابلال يلا احنا لازم نمشي
ضحك عاليا وهو يقول
_بطلي جنون ياريدا واقعدي ياماما...هي دي بنات برضوا...حد يبقي معاه فريدة عز الدين ويبص لاي حد تاني
رمقته بضيق شديد ليتابع
_يعني بزمتك البنت اللي بفستان بينك دي هيعجبني مثلا لون شعرها البني دا..ولا البنت اللي بفستان ذهبي دي هيعجبني جزمتها السودا دي..والبنت اللي بفستان احمر دي وورود اسود بزمتك هيعجبني العقد بتاعها...والبنت ال
هتفت بصړاخ قائلة
_بس أية دا انت شفت دا كله امتي
ثم قالت بغيره عمياء
_وفي الاخري بتقولي قال هي دي بنات
بلال
_فعلا دي مش بنات انا شفتهم كلهم ولا عجبني الشعر البني دا ولا الجزمة ولا العقد ببص بس علشان اتاكد وأكد للكل أن مفيش منك
كانت عصبيتها وصلت لاعلي درجة لتقول ببسمة خبيثة
_وانا زيك بالظبط يابيبي
نظر لها وهو يضيق عيونه قائلا
_تقصدي أية
فريدة بلامبالاة مصطنعة
_اقصد أن الشاب اللي لابس قميص نبيتي دا معجبنيش قصه شعره والولد اللي لابس جينز دا جزمته مش حلوه خالص واللي لابس بدلة بيدج الكرافته بتاعته رخمة
امسكها من يدها بقوة وهو يهمس بصوت خطېر
_انتي مدركة للكلام الاهبل اللي بتقوليه دا
فريدة بتكبر
_مش انت كنت مدرك للكلام اللي قولته برضوا
بلال
_انتي عارفة اني بضحك عليكي وإني مبصيتش لحد اصلا
فريدة
_وانت عارف اني معملتش كدا برضوا وبص حواليك مش هتلاقي حد بالمواصفات اللي قولتها دي
ترك ذراعيها وقال بغيظ شديد
_بتعصبيني ليه طيب
فريدة بضحك
_زي ما عصبتني
نظر له ثم نظر للامام بضيق وغيظ منها
لتقول هي
_بلال لو سمحت روح هاتلي اكل من البوفية
بلال دون أن ينظر لها
_ما تروحي انتي
فريدة
_تمام..بس لو اتحشرت في الزحمة دي مليش دخل بقي لو ابنك اتأذي ولا حد لمسني كدا ولا كدا
وضع يده علي وجهه بعصبية وحركها عدة مرات قبل أن يرفع يده ليشير لاحدهم وقبل أن يشير هتفت هي
_قوم انت تجبلي..انا متجوزاك انت ولا هما
بلال بتحذير
_فريدة
قالت بضيق وحزن
_لو مجلتش انت مش هاكل
ليتنهد بصوت عالي ثم يقف
ليقول معاذ بدهشة
_اي دا بلال راح فين
نظرت له وقالت بخبث
_راح يجيبلي اكل من البوفية ياسيادة القائد
رانيا پصدمة
_قولتي أية...بلال بية..
ابتسمت وهي تحرك حاجبيها قائلة
_اية رأيك..ست مصرية أصيلة انا صح
بنفس ذات الوقت عند العرسان
عند ريما وامير
كانت تجلس بجواره تنظر لكل شى حولها بغيظ
لينظر لها امير ويقول بتعجب
_مالك يابنتي مش طايقة حد كدا
ريما بضيق
_الكل واخد راحته في الفرح وانا قاعده هنا زي المزنبين..دا حتي مش راضيين يجيبوا لينا اكل
ضحك وهو يقول
_انتي جعانة
ريما
_من
متابعة القراءة