القصة كاملة هنا
واضحة مع نادر ف رفضى وان علاقتنا تبقى شغل وبس...خصوصا انى بعد ما سمعت حكاية اڠتصاب البنت ف المستشفى وانا قلت استحالة ممكن اتجوز واعرض بنتى لموقف زى ده... بعدها بقيت افكر انى اتعود على الحياة لوحدى... بس لقيت نفسى بتيجى عليا اوقات محتاجة لفارس...كنت بتصل بيه وبيتصل بيا كان كل كلامنا على مريم... كان لما بييجى اجازة ببقى مش عايزاه يسيبنى ويطلع البيت..اكتر من مرة فكرت انى اقوله نرجع لبعض..كنت بخاف وارجع افتكر ضرپه ليا
ايوه...الا المرة دى بس
بس حبك ليه واحتياجك لوجوده جنبك مش اقوى
مبقتش افكر كتير ف اليوم ده وبقيت بلتمس له العذر
مقلتليش صحيح...ابو فارس لسه بيضايقك
لا خالص... ده رجع يبقى عندنا على طول... ومبيقدرش يعدى نص يوم من غير ما يشوف مريم
انتى كده مبقتيش محتاجالى يامايا
الحمدلله
ايه رأيك اقول لفارس يرجع شغله هنا تانى
انتى عايزاه يرجع
اه...بيوحشنى اوى طول ماهو مسافر
خلاص يامايا...قوليله كل اللى بتحسيه ناحيته من غير قلق او خۏف
مايا قاعدة ف بيت جدتها مع حياة وايمان والجدة ...كل شوية تبص ف الساعة ف انتظار فارس
الجدةرايحة فين
مايامتهيألى سمعت صوت ع السلم
تخرج من الباب...تنزل بلهفة على السلم
فارس يكون بيقفل الباب الخارجى
يتقابلوا على السلم... والحب واللهفة ف عيونهم
يمد ايده يسلم عليها... تسلم عليه وتقوله وايدها ف ايده
حمدالله ع السلامة يافارس
وانت وحشتنا اكتر
نظرات حب صامتة بينهم...نظراتهم متقابلة...ايديهم ف ايد بعض
مايا بتستجمع جرأتها
فارس...متسيبناش وتسافر تانى..ارجع شغلك هنا وخليك جنبنا
جنبكم... انا نفسى نبقى مع بعض
ارجع ومتسيبناش تانى
قالتها وعينيها مليانة ډمۏع حب وشوق
حضڼها فارس... وحست بلامان ف حضنه
النهاااااااااااااااااااية