بقلم رانيه ابو خديجة القصة كاملة هنا 🎄👇🎄
المحتويات
من امي ابوس ايديها
_ ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
_ دعيالك يا حبيبي ودعيالهم على الرغم من ۏجع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
_ سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خاېف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
قربت ابوس ايديها تاني اكتر وقت محتاج رضاها فية دلوقتيوالله ما حمل زعلها او ڠضبها في الاحوال دي
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
وفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
لقيتها بتسالني وهي بتنزل بجسمها في السرير بتعب قربت جنبها املس على شعرها احاول اهدي توترها اللي شافتة لما شافت البنت
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدهابان عليها التعب من القلق والتوتر
_ هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها وحضنها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في حضنها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحة
سمعنا خبطه خفيفة على الباب لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها
تستمر القصة أدناه
طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني حاولت اشيلها معاها لتقع منها وانا بدور بعيني في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتيهي مالها صغننة قوي كدة لية ولا انا اللي شايف كدة لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وتبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري
_ احمداهيجت وفي حضڼي اخيرا!!!
ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي بصتلي برفض وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على صدري بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها دي
شيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته
متابعة القراءة