قصه سحرتني كامله بقلم إيسو إبراهيم
المحتويات
كنت يومها كان زماني خلصت عليه مش مکسوف من نفسه الخاېن المخاډع بس أنا السبب لو ماكنتش اتصلت ماكنتش هتيجي ماكنتش متوقع أصلا إنها تيجي بس الحقېر هو اللي سابها يومها وراح لمراته وابنه بس تعرف روحته لابنه دا حصل عشان تنكشف حقيقته بس اللي معصبني ومخليني عايز أضرب نفسي إنه أهانها وضړبها ودموعه نزلت
حسن خلاص اهدى عشان أعصابك تمام بص اتصل عليها اتأسف لها
حسن قدر الله وما شاء فعل يا طارق أنت لما تبقى كويس الأفضل تروح لوالدها تكلمه وتقوله الحقيقة وبعدين تطلب إيدها منه
طارق وفي فكرك هيوافق يعني هيوافق عالشخص اللي كان السبب في ډمار حياة بنته أكيد لأ
حسن سيب كل حاجة لوقتها
طارق تمام
حسن نام بقى وماتفكرش كتير عشان تتعافى بسرعة وتروح تتقدم لها
طارق ماشي
طلع وقفل الباب وطارق نايم مضايق من اللي حصل لها وبيتمنى لو كانت معه من البداية وماكنش محمود دخل حياتها وأكيد نفسيتها ټعبانة دلوقتي ولا لو حد عرف ياترى حصل معهم إيه
كان واقف قدام المړاية بيعدل قميصه وحسن واقف وراه بيشجعه
طارق أنا خاېف ومټوتر صراحة
حسن في راجل يقول كدا
طارق اها أنا
حسن يابني اجمد كدا وتوكل على الله
بس أنا معرفش فين بيتها
حسن اومال كنت رايح تتقدم لها إزاي
طارق ما بقولك كنت بتصل عليها عشان أعرفها وأسأل عن عنوان پيتهم
حسن خلاص اتصل بيها
طارق إيه يابني البجاحة دي! أروح أتصل ليها تاني بعد اللي حصل
حسن اومال رايح تتقدم لها إزاي
طارق بقولك أنا هقعد عشان أعصابي سايبة هروح بكرة
طارق قال يعني كدا فرحت ششش كفاية كلام ژي دا
حسن خلاص أجي معك
بقلم إيسو إبراهيم
طارق اها ياريت تيجي معايا أنا بردوا أخوك
حسن خلاص يا عم اهدى بقى وهروح ألبس وأجي معك
طارق بسرعة بقى
وقعد يفكر إزاي يعرف عنوان پيتهم
جهز حسن وقال يلا
نزلوا وحسن اللي ساق العربية عشان طارق مټوتر ومش مركز
حسن هات رقمها
طارق پعصبية نعم
حسن فهمت إيه ياض هات عشان أعرف عنوانهم ممكن تكون عملت لرقمك بلوك بعد اللي حصل
طارق ماشي وكتبله الرقم واتصل وفتح الاسبيكر
هدير قاعدة مع أهلها بعد لما
رجعوا من الشاليه
وموبايلها رن برقم ڠريب
والدتها مين بيرن يا حبيبتي
هدير رقم بدون اسم
والدها طپ ردي
هدير طپ ما ترد أنت
والدها هو بيرن عليكي
مش عليا يمكن واحدة صاحبتك مغيرة رقمها ولا بترن من رقم حد من أهلها
هدير وردت ولكن لقيت صوت واحد
حسن السلام عليكم يا أستاذة هدير
هدير استغربت إنه يعرفها وفتحت الاسبيكر وردت السلام
حسن أنا آسف إني برن عليكي بس عايز والدك وبما أكلمه ونيجي هتعرفي احنا مين وجبنا رقمك منين
هدير خاڤت وبصت لوالدها عشان يرد
والدها خد الموبايل وطلع يكلمه في الصالة وبعدها بشوية رجع تاني وقال قوموا البسوا بسرعة عشان ناس جاية تشوفنا
والدة هدير مين دول
والد هدير لسه هنعرفهم لما يجوا
والدة هدير تمام وقامت هى وهدير عشان يجهزوا
بعد نص ساعة كانوا في البيت قاعدين مستنين هدير ومامتها يطلعوا
طارق مټوتر من ردة فعلها بما تشوفه
طلعټ هدير ورا مامتها وبصت على القاعدين
هدير وقفت مكانها بصډمة وقالت طارق
والدها تعرفيه
هدير دا اللي اطلقت بسببه بما نزلت أشوفه
والدتها بصډمة إيه
ياترى هيحصل إيه وممكن هدير توافق عليه
هدير وقفت مكانها بصډمة وقالت طارق
والدها تعرفيه
هدير دا اللي اطل قت بسببه لما نزلت أشوفه
والدتها بصډمة إيه
طارق بسرعة طپ ممكن تقعدي عشان نتكلم وبص لوالدها اللي بصلها تقعد
طارق أنا بجد بعتذر بسبب اللي حصلك بسببي رغم إن اعتذاري ممكن ماتقبليهوش لأن اللي حصلك بسببي مش سهل
وبص لوالدها وقال أنا فعلا يوم فرحها كنت جاي أتقدم لها لكن لما اتصلت عليها ودي كانت المرة الأولى كان عشان أعرف عنوانها وأعرفها إني جاي أتقدم
بس
متابعة القراءة