رواية ست البنات بقلم نهي مجدي
المحتويات
نحتى انتهى الطبيب من عمله ووضعه اللاصقات على ظهرى وطلب من عمر ان يغير تلك اللاصقه يوميا حتى لا يتعفن الچرح ويتقرح .
هقدر امشى
ابتعد عمر وحمل تميم دون ان ينطق واتجه نحور السياره وانا خلفه فوضع تميم فى الكرسي الخلفى وفتح لى الباب لأدخل وساعدنى على ثنى ظهرى الذى لم اعد اشعر به من كثره المخدر الذى حقنوه به
ان انزل من السياره سئلته
حد عرف حاجه
اجاب بعينان يملئهما الحزن
لا انا خرجت من الباب الحديد على العربيه على طول محدش شافنى
استطرد بصوت مبحوح خرج بالقوه
اومأ برأسه موافقه ونزلنا من السياره وطلبت منه ان احمل تميم وان اذهب لشقتى وليذهب هوا حيث يريد رفض وطلب ان يوصلنى لكنى تحدثت بصوت جعلته صارما على قدر مااستطعت
من فضلك سيبنى فى حالى كل اللى عايزاه منى تحط تميم فى ايدى علشان مش قادره اوطى اشيله
حمل تميم من الكرسى الخلفى ووضعه بين يدى فكان اثقل عشر مرات من وزنه الحقيقى وأن ظهرى فى ألم ولكنى عضضت على شفتى السفليه وتحركت ببطئ شديد أجر رجلى جرا حتى وصلت لشقتى الذى مازال بابها مفتوحا فدخلت واغلقت الباب خلفى ووضعت تميم على سريره وأخذت قرصين من المسكن الذى اضعه دائما فى ثلاجتى والذى لم يعطى مفعولا قويا فكنت لا استطيع الوقوف ولا الجلوس ولا حتى النوم فكانت ليلتى الأولى من أكثر الليالى تألما التى مرت على من قبل .
انا عارف اك اكيد مكلتيش حاجه جبت لك اكل والعلاج اللى كتبه الدكتور والحاجات اللى هغيرلك بيها على الچرح
نظرت له بفزع وانا احرك رأسى يمنه ويسره واستدركت اننى حتى الان لم اغير العبائه الممزقه التى ارتديها ولم اتذكر وضع حجابا على رأسى فوضعت
متابعة القراءة