رواية زهره وسط اشواك بقلم فريده احمد البارت الثامن

موقع أيام نيوز

زهرة كانت بتاكل وهي كاتمة ضحكتها عليه 
.. 
عند احمد كان في الشركة وهو رايح جاي في مكتبه پغضب
السكرتيرة دخلت... الورق ده محتاج امضتك يافندم
احمد پغضب.... غوري من وشي دلوقتي
السكرتيرة خرجت بسرعة 
قعد علي كرسي المكتب وهو بيفكر في زهرة اللي مش مصدق انها اتجوزت بالسرعة دي
دخلت بنت وقالت وهي بتقعد ... ايه يابشمهندس. رافض اي شغل علي مكتبك النهاردة ليه.

بصتله بتركيز...هو انت كويس 
احمد.. اه. في حاجة يا مها
مها... مفيش انا اللي بسالك. 
سكتت شوية وقالت.. انا عارفة انك اكيد متضايق ان زهرة اتجوزت.. بس المفروض انت اللي سيبتها. ليه متضايق 
احمد وهو بيفتح في الورق اللي قدامه وبيصتنع عدم الاهتمام... اديكي قولتي انا اللي سيبتها. يعني اكيد الموضوع مش فارق معايا 
مها بثقة .. لا فارق معاك..
احمد بصلها باستغراب
كملت مها وقالت... بس انت اللي ضيعتها من ايدك. لما روحت صدقت شيماء 
احمد... قصدك ايه 
مها.. قصدي ان زهرة مفيش في اخلاقها. وشيماء هي اللي شككتك فيها
احمد ساب الورق اللي في ايده ... انتي بتقولي ايه وبتتكلمي عن ايه بالظبط
مها... انا عارفة كل حاجة يااحمد شيماء البيست بتاعتي ومش بتخبي عليا حاجة. واللي بقولهولك ده هو الحقيقه. شيماء بنفسها هي اللي اعترفتلي 
كملت وقالت.. بس انت الزاي تصدق ان زهرة كده. دي حب عمرك. المفروض كنت تبقي واثق فيها. بس انت اختارت تصدق شيماء
... 
مساءا 
كان احمد قاعد في شقته وهو بيفكر الكلام اللي اتقاله 
وهو بيتوعد ل شيماء
في الوقت ده جرس الباب ضړب قام يفتح وكانت شيماء اللي علطول وهي لسه علي الباب
احمد نزل ايديها... انتي ايه اللي جابك 
شيماء بدلع.. وحشتني. موحشتش ولا ايه 
احمد سكت ثواني وبعدين قال .. طبعا. طبعا وحشتيني 
شيماء... مش باين يعني 
احمد منها وقال بخبث... وايه اللي يثبتلك انك وحشتيني 
شيماء وهي بتدخل تقعد علي الكنبة... 
احمد وبيقول.. و انا هثبتلك
شيماء وقالت بعد ماضحكت بمرقعة..اثبتلي 
احمد غمزلها... هثبتلك يابطل
احمد... هدخل اجيب كوبايتين عصير واجي 
شيماء بدلع.. ماشي بس ماتتأخرش 
احمد خرج سابها في الاوضة وقال وهو برا 
احمد بصوت عالي.... هنزل اشتري من تحت ياقلبي علشان لاقيت العصير خلصان
شمياء خرجت من الاوضة وهي بتقول.. ملوش لزوم 
احمد وهو بيفتح الباب.. مش هتأخر.. وبصلها قال.. اجهزي انتي علي بال مااجي. البسي الاسود. ها
شيماء ضحكت.. حاضر 
نزل احمد وراح الصيدليه 
دقايق وكان رجع بعد ماجاب حبوب و جاب العصير 
دخل علي المطبخ علطول وحط العصير في الكوبيات وفضي الدواء ل شيماء في كوبايتها
دخل احمد الاوضة كانت شيماء نايمة وهي لابسه قميص نوم ومظبطة نفسها علي الاخر و بتقلب في تليفونها 
اتعدلت ببتسامة وسابت الفون لما لاقت احمد داخل 
احمد اداها العصير وقالها اشربي ياقلبي 
وبعد ساعات 
كانت شيماء بتتقلب علي السرير وهي نايمة وكانت حاسة بمغص فظيع. فتحت عنيها وهي بطنها وپتتوجع جامد. وبدأت تصرخ
شيماء بۏجع... ا. احم. د. احمااااد.
وفاجأة اټصدمت لما لاقت

كلو مليان
يتبع.... 
زهرة_وسط_اشواك
البارت_الثامن
بقلم فريدة احمد 

تم نسخ الرابط