لهيب قسوتك
المحتويات
على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
سليم.
لاحظ خۏفها ده فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بصت له بعدم فهم فقال پخوف من رد فعلها
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا
متابعة القراءة