رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


عليها... مقب لا جب هتها 
زوزو حبيبتي هانت كلها دقايق ياقلبي وترتاحي.. خلي إيمانك بربنا كبير.. اعدل البونيه الخاص برأسها 
عايزك تعرفي إنك أجمل س ت شافتها عينيا... قالها مق بلا رأ سها... ثم استكمل 
هستناكي هنا أنت وأولادنا... أجمدي يازوزو.. اذكري ربنا حبيبي وإن شاءالله هتخرجي بسرعة 

أم سكت ي ديه وترجته بعيناها وصوتها المتعب 
أدخل معايا ياجواد.. عايزة أح س بالأمان حبيبي.. 
نظر للدكتورة التي دخلت 
إيه يادكتورة جاهزة.. أومأت برأ سها وهي تنظر له 
عايز أدخل معها لو سمحتي يادكتورة 
وزعت أنظارها إليهما ثم اتجهت لي ديهما المتشابكتين... ابتسمت لهما 
ممكن ياحضرة الضابط... اتفضل خلي النيرس تجهز حضرتك 
اتجه ينظر لزو جته ويق بل ي ديها 
مش هسيبك ياحبي... وضع جبينه على جبينها... زوزو أنا بعشقك 
حاولت ترفع ي ديها على وجهه.. أم سك ي ديها ووضعها على خ ديه... ثم قب لها هجهز وأجيلك 
بعد فترة داخل غرفة العمليات 
كان يجلس بجوارها مم سكا ي ديها والطبيبة تقوم بالعملية القيصرية لتوليدها... ظل يربت على رأ سها بحنو مع ذكره للواحد القهار... أخيرا استمع لصوت بكاء البيبي 
رفع نظره إلى الطبيبة التي ناولته إلى النيرس لتجهيزه... ابتسم عندما وجده أمام نظ ريه.. امال برأسه يهم س لها 
جاسر شرف ياغزالتي... لسة البت الشقية اللي زي أمها... ضغ طت على ي ديه كأنها تسمعه 
وما إلا
دقيقتين وخرجت طفلته الثانية لنور الحياة... هنا ابتسم بدموع الفرحة تنسدل على خديه..قب ل ي ديها 
غزل البنت 
انزل برأ سه مبتسما مق بل رأ سها 
ألف مبروك ياعمري... مبروك ياأم العيال 
هنا ذهبت بعالم الأحلام 
هي نامت ليه يادكتورة... مش المفروض البنج دا نصفي... 
ابتسمت الدكتورة 
متخافش ياحضرة الضابط.. دا أحسن علشان الألم بعد كدا... هو مخ در كامل 
مل س على خ ديها بحب 
ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي يارب 
بعد قليل اتجهت لغرفتها ومازال مم سكا بي ديها... وجد نغم وريان بالخارج 
مبروك ياحضرة الضابط 
ابتسم لهما ورد تهنئتهما 
اتجهت نغم تد ثرها جيدا بالغطاء... أما هو جلس بجوارها حتى تستيقظ 
ممكن تطلع برة مع ريان وأنا هفضل معها متخافش 
لا شكرا يامدام نغم بس أنا عايز أفضل جنبها لحد ماتفوق... دلفت الممرضة بالطفلين ووضعتهما بمهدهما كما طلب منها
نظرت لها نغم 
إنت جيباهم هنا ليه مش المفروض يكونوا في غرفة الاطفال 
قاطعها جواد 
أنا اللي طلبت كدا... خليهم قدامنا أحسن.. إنت عارفة الخطړ اللي محوطنا 
اومأت متفهمة... ممكن تروحي انت ترتاحي أنا جنبها وكمان ريان مش عايز أعطله 
لا مفيش عطلة وحاجة... أنا هروح أخليه يجيب الولاد من الشوفير تحت ويروح وانا هفضل معها 
ظل جنبها إلى أن فتحت عيناها 
جواد 
رفع ي ديها مقب لها... أنا هنا يارو ح جواد 
حا سة بإيه 
اغمضت عيناها بين النوم واليقظة 
أنا كويسة عايزة اشوف الولاد 
اتجه أخيرا لأولاده... حمل الولد متجها به لها... سمي الله حبيبتي 
نظرت له وضعه على ص درها... قب لت رأسه 
عايزة أشوفه ياجواد أعدلني 
أستني شوية يازوزو إنت لسه تحت المخ در حبيبي... أنا سميته جاسر 
نظرت له مبتسمة 
ربنا يخليك لينا ياابو جاسر 
نظر لها مبتسما يردد الكلمة... مااجمل شع ورها... ربي أعطي كل مشتاق 
اللهم ازرع في كل رحما مشتاقا جنينا
رددها بعدما ش عر بل ذة ومعنى هذه الكلمة 
تركه بأح ضانه متجها للأميرته كما لقبها 
شوفي أميرة بابي بقى دي هتكون رو حه وحبيبه... رفعت نظرها لها 
من أولها كدا خطڤ تك مني... قبل جب هتها قب لة عميقة.. حنونة يبث بها امتنانه لها 
إنت عمري وروحي وحياتي... إنت الحب والحياة لوجودي 
رفعت ي ديها على خ ديه 
إنت عوض ربنا الأكبر ليا... أخذ منها طفلهما الاول واضعا ابنته 
دي غنى غنى الحب والحړب والحياة اللي بينا حبيبي 
جواد عايزاك تبو سني دلوقتي 
قهقه عليها 
البنج وعمايله ياحبي هيطلع عليا 
بو سني بقى متبقاش بارد... 
ضحك بصوتا مرتفع 
كنت هشك فيكي ياحبي... بس بلاش أصلي معرفش الصراحة بعد البو سة دي إيه اللي هيحصل... قاطعهم دخول نغم 
عامله إيه كله تمام 
أومأ برأسه بنعم... 
جواد والله إنت بارد ومستفز.. ومش هدخل البانيو تاني معاك 
كز على ش فتيه تمنى لو الأرض تنشق وتبت لعه مما تقوله هذه المچنونة 
ابتسمت نغم حرجا من نظرات جواد المخ ذية لغزل... مازالت تهمهم ببعض الكلمات بينهما... 
خرجت نغم معتذرة حتى تترك لهما مساحة مع بعضهما 
نزل لمستوى نومها وهم س بأذنها 
ينفع كدا تفض حيني ياغزالتي الاغراب عرفوا خط سير الحب كله... قالها وارتفع صوته بالضحكات عندما ظلت تهمهم كلمات بحبه وعشقه... 
غزل اسكتي يابت فض حتيني الله يخربيت عقلك 
ظلت لبعض الوقت حتى صمتت 
دخلت الطبيبة 
نظر
 

تم نسخ الرابط