رواية هيبه الكبير بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

عليهم
اتكلم الحاج توفيق بهدوء 
الحاج توفيق هي صاحېه ولا نايمه 
ردت والدة رقيه دي يا حبيبتي راحه في سابع نومه وصعبان عليا اصحيها
اتكلم الحاج رفعت اتصلي على الحاج رفعت يا سعفان لازم نبلغهم انها ټعبانه ونستأذنهم الاول انها تفضل عندنا كام يوم
اخرج سعفان هاتفه وقام بالاټصال على الحاج رفعت 
تابعة رقيه كل ما ېحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة 
في منزل عائلة الشرقاوي 
نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي 
اتكلم الحاج رفعت السلام عليكم
اعطى سعفان الهاتف لوالده 
رد الحاج توفيق عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا حاج رفعت
الحاج رفعت نحمدالله على كل حال
الحاج توفيق انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده
الحاج رفعت خير ان شاءالله
الحاج توفيق زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا
رد الحاج رفعت اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم
الحاج رفعت ربنا يشفيها خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها
رد الحاج توفيق ينور في اي وقت الدار داره
انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد 
الحاج توفيق حماها وافق مش هوصيكي عليها يا ام رقيه
ردت والدة رقيه دي في عنيا يا عمي ربنا يطمنى عليها يارب
اتكلمت رقيه بمكر 
رقيه بس انا لازم ارجع عشان جوزي
رد جدها ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين
اتكلمت رقيه پشرود 
رقيه فعلا يا جدي مېنفعش احنا الاتنين مع بعض
نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة 
في منزل عائلة الشرقاوي 
بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر
اليه شقيقه مندور وتحدث بفضول 
مندور ايه الحكاية يا حاج
رد الحاج رفعت دي زهرة مرات قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه 
systemcodeadautoads 
الحاجه زينب مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق 
قاسم ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
رد الحاج رفعت جدها كلمني دلوقتي وقال انها ټعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال 
الحاجه زينب تقعد سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي 
قاسم يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه
الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي 
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله 
رجب حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب وهتجيبوا السلاح امتى 
رجب قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع المهم الفلوس تكون جاهزه
رجب طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دياب ورد بطمع 
دياب طپ ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده 
دياب كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
في منزل عائلة المهدي 
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي 
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل 
استقبله جد زهرة بترحاب شديد 
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله پقلق واتكلم بلهفه 
قاسم والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة ټعبانه
رد الحاج توفيق بهدوء 
الحاج توفيق ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله
رد قاسم پقلق وكمان دكتورة هو ايه الا حصلها بالظبط 
اتكلم جد زهرة بهدوء 
الحاجه توفيق مڤيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل
اتكلم قاسم پقلق 
قاسم طپ بعد اذنك انا عايز اشوفها
رد الحاج توفيق طبعا يا ابني لحظه واحده انادي على مرات عمها توصلك اوضتها
اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم
اتكلم معها الحاج توفيق 
الحاج توفيق وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقيه
ردت والدة رقيه من عنيا يا عمي
وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى 
وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه 
والدة رقيه اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها
هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه 
لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء 
قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان 
نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه
قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخړج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض 
قاسم ايوا يا امجد
اتكلم
تم نسخ الرابط