رواية نبض قلبي لأجلك كامله جميع الفصول
المحتويات
بشك من ان تكون تسهر للتحدث مع احد علي الهاتف ليلا وايه بقي الي نيمك متاخر!!!
قالت بصدق كنت بذاكر مع الولاد علشان امتحانات اخر السنه بدات وكان عندهم امتحان انهارده
تنهد بارتياح ولام نفسه علي شكه فيها ولكن غيرته المجنونه عليها هي السبب علي فكره انا لغايه دلوقتي ما اتعرفتش علي ولادك انا عاوز اتعرف عليهم لو مش هيضايقك يعني!!!
عن اذن حضرتك يا مستر عاصم هروح اشوف شغلي المتاخر ده!!
قالتها وتحركت بضع خطوات الا انه جذبها اليه مره اخري من يدها ولكن بشكل اقوي مما جعل جسدها يرتطم بصدره شهقت مجفله من فعلته ووضعت يدها علي صدره العريض كرد فعل طبيعي لجذبه لها بتلك الطريقه وهو بدوره ممسك بها من ذراعيها
قالت بخجل وارتباك من قربه الشديد منها ونظرات عينيه ورائحه عطره لا تساعدها علي تجميع جمله مفيده قالت بلجلجه اااناااا كككنت اقصد مكانش قصدي هي جت كده
قال بمكر اكبر انا حذرتك قبل كده وقلت لك لو غلطتي هعاقبك واخاليكي تصالحيني وانت غلطتي صالحيني بقي انهي كلامه غامزا لها بطرف عينيه في عبث!!!!
استجمع رابطه جأشه وهو
لايزال علي نفس وضعه وتحدث بصوت رجولي اجش تصالحيني باننا نخرج نتغدي سوا مع بعض بعد الشغل
اومات براسها سريعا عده مرات موافقه بدون تفكير هي فقط ترغب الهروب من حصاره المهلك لاعصابها موافقه موافقه قالتها وهي تنفلت من بين ذراعيه مهروله الي مكتبها
بعد منتصف اليوم كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع اولادها علي الهاتف تطمئن عليهم وعلي ادائهم في الامتحان بعد عودتهم من االمدرسه انهت اتصالها معهم وعادت لاستكمال عملها
شعرت بدخول احد ما الي مكتبها رفعت راسها لتري من دخل اليها ولكنها صدمت عندما علمت هويته
نظر لها ايمن نظرات اسفه مشتاقه لقد اشتاق اليها كثيرا لقد ندم علي تفريطه بها وتطليقها وهدم حياته وحياه اولاده
سوار وقفت عاقده ذراعيها حول صدرها ونظرت ليده الممدوده بباقه الزهور بنفور ثم رفعت نظراتها المحتقره اليه وقالت
اسمي مدام سوار يا ريت ما تنساش وبعدين ايه اللي جابك هنا وعرفت مكان شغلي ازاي!!!
وضع ايمن باقه الورد امامها علي المكتب قائلا سوار انا محتاج اتكلم معاكي
سوار مفيش كلام بينا ممكن يتقال ولتاني مره بقولك اسمي مدام سوار
ايمن باصرار لا لسه في ما بينا كلام احنا علاقتنا ببعض عمرها ما هتنتهي احنا في ببنا ولاد ولا نسيتي
جلست سوار علي مكتبها واضعه قدم فوق الاخري مريحه ظهرها للخلف علي ظهر المقعد لو جاي علشان تتكلم في حاجه بخصوص الولاد اظن ان الموضوع ده في ايد هشام اخويا بعني مفيش ببنا
اي كلام ولو سمحت ده مكان شغل وما ينفعش فيه الي انت بتعمله ده من فضلك امشي علشان ما تتسببش ليا في مشكله
ايمن باستعطاف انا مش همشي غير لما تسمعيني ارجوكي
نظرت في ساعه يدها ثم رفعت نظراتها اليه قائله قدامك خمس دقايق تقول عاوز ايه وتمشي من هنا ومش عاوزه اشوفك هنا تاني
ايمن بامل ماشي موافق سوار انا عارف اني غلط في حقك وحق ولادي ومهما قلت مش هيشفع لي عندك بس انا عاوزك تنسي اللي حصل ونرجع لبعض ونبدا من جديد وانا اوعدك هعوضك عن اللي عملته انا جالي عقد عمل في دبي وهسافر كمان شهر احنا ممكن نخلص كل امورنا في الشهر ده ونسافر علي طول احنا والولاد علي بي ها قولتي ايه!!
في نفس الوقت كان عاصم منهمك في مراجعه بنود عقوده مع الشركه الايطاليه وما ان انتهي منها حتي اراح ظهره للخلف ممسدا عنقه الذي تشنج من جلسته نظر نحو حاسوبه ليكي يراها عبر الكاميرا قطب جبينه ما ان راي شخص غريب لم يعرفه معها في المكتب!!
لفت نظره باقه الورد الموضوعه فوق مكتبها حدث نفسه بان من المؤكد ان هذا الشخص الغريب هو الذي احضرها معه !!! اليها!! استشاطت نظراته واشتعلت نيران غيرته الهوجاء عليها
قام مسرعا متجها نحو مكتبها بخطوات غاضبه سيقتله سيقتله علي جراته وقدومه اليها ويضع تلك الزهور اللعينه فوق قپره
امسك بمقبض الباب لكي يفتحه ولكنه تسمر مكانه ما ان استمع الي حديثهم فمكتبها يعتبر جزء من مكتبه يفصله عنها باب خشبي عرف من سياق الحديث انه طليقها اللعېن شبيه الرجال من تسبب في جرحها وحزنها اقسم سيريه العڈاب الوان ويمحوه من علي وجه الارض لو تعرض لها بكلمه
ولكنه انتظر عندما استمع حديثه عن
رغبته في عوده الحياه بينهم مره اخري انتظر ونيران الغيره والخۏف تستعر بداخله اكتر واكتر خوف من قبولها طلب طليقها وخوف من تجرعه مراره فقدانها!!!!!
قالت سوار بثبات وهي تنظر لايمن ومراتك هتعمل معاها ايه انا سمعت انها خلفت!!!
قال دون تردد لو عاوزاني اطلقها انا معنديش مانع بس توافقي ترجعيلي
سوار بابتسامه صفراء اممممم !! والمفروض بقي اني اصدقك وارقص من فرحتي انك هتطلقها علشان خاطري ونرجع بقي نعيش مع بعض من تاني ولا كان حاجه حصلت مش كده!!!
ابتسمت بتهكم وقربت وجهها منه قائله بنفور انت ازاي كده ازاي انا كنت عاميه ومش شيفاك علي حقيقتك السنين دي كلها !!!
انا بجد قرفانه منك ومن وساختك انت اقذر انسان شوفته في حياتي انت مصمم تكرهني فيك اكتر واكتر انا بكره نفسي لما افتكر ازاي كنت كنت فاكره نفسي بحبك في يوم من الايام للاسف انا معرفتش اختار اب محترم لولادي اب بيتقي ربنا في خلقه وېخاف منه
اطلع باره مش عاوزه اشوف وشك تاني
شعر ايمن بالخزي من نفسه وعلم ان سوار كرهته وطردته من حياتها لابد حاول التحدث مبررا حديثه الا ان فتح الباب منعه من الحديث
ما ان
استمع عاصم الي حديث سوار حتي هدات روحه الملتاعه خوفا من فقدانها فقرر الدخول للوقوف بجانبها ضد هذا الحقېر
فتح باب مكتبه ودخل الي مكتبها ووقف بجانبها متحدثا بنبره جاده وهو ينظر لايمن بنظرات محتقنه ايه اللي بيحصل هنا !!ومين الاستاذ!! قالها وهو يشير بطرف اصبعه علي ايمن بحركه مقلله من شانه!!!
اوتجفت سوار ما ان وقف عاصم امامها وشعرت بالقلق الشديد من نظراته نحو طليقها قامت سوار من جلستها ووقفت امامه واشارت نحو ايمن قائله
الاستاذ ايمن الحديدي طليقي كان جاي في حاجه كده خلاص ماشي وده الاستاذ عاصم ابو هيبه صاحب الشركه
نقل نظراته بين ايمن وبين باقه الزهور قائلا ولما هو طليقك ايه الي جابه هنا هو مش عارف ان هنا شركه محترمه مش محكمه الاسره ثم امسك باقه الزهور ونظر لها باستخفاف ثم القاها في سله المهملات التي بجانبه !!!
احتدت نظرات ايمن تجاهه واستشاط غيظا من عجرفته وتصرفاته الفظه انت ازاي تسمح لنفسك تتكلم معاها ومعايا بالطريقه دي!!انت مين اصلا وازاي تدخل ما بينا!!!
جاءت سوار ان تتحدث الا ان عاصم رفع يده امام وجهها كاشاره لكي تصمت انا اتكلم زي ما انا عاوز مش واحد زيك هيعرفني اتكلم ازاي ولا اقول ايه واتفضل يالله من هنا ورجلك ما تخطيش عتبه الشركه مره تانيه
ايمن پحقد لسوار في ايه بينك وبينه يا هانم علشان يسمح له انه يكلمك بالطريقه دي!!! هو ده اللي رفضتي ترجعي لجوزك ابو ولادك علشانه!!!قال ذلك وهو يمد يده محاولا جذبها من ذراعها!!!!
شهقت سوار من وقاحته واضعه يديها حول فمها في صډمه
بحركه
سريعه ووقف عاصم امام سوار كالسد المنيع يخفيها وراء ظهره مانعا ايمن من الوصول البها ثم جذب ايمن من ياقه قمبصه متحدثا پشراسه اخرس يا ۏسخ يا ابن ال اللي بتتكلم عليها دي انضف منك ومن اهلك انت فاكر كل الناس وسخه زيك وزي الۏسخه اللي اتجوزتها عليها قسما عظما لو شوفتك او لمحتك بس بتهوب ناحيتها مش هخالي الدبان الازرق يعرف لك طريق ولو بس فكرت ان اسمها يجي علي لسانك ساعتها عاوزك تفتكر الاسم ده كويس اسم عاصم ابو هيبه علشان ده هيبقي عملك الاسود في الدنيا ثم نطره من يده بقوه كادت ان توقعه علي الارض
استند ايمن علي الحائط خلفه حتي لا يقع ثم نقل نظراته بينهم قائلا پحقد وتوعد انا هواريكم انا هعمل ايه هواريكي ايمن الحديدي هيحرق قلبك ازاي والله لاحړق قلبك علي عيالك وبكره تقولي ايمن قال !!!!
هرول عدي ناحيه مكتب عاصم ما ان استمع لصوته العالي وقبل ان يفهم ماذا يحدث وجد عاصم يتشاجر مع رجل لا يعرفه!!!!
ما ان استمع عاصم لكلماته الحقيره حتي سدد له لكمه قويه جعلته يرتد للخلف وانفه ېنزف بغزاره ثم كال له العديد من اللكمات منفثا عن غضبه المشتعل منه
انقذ عدي ايمن من براثن عاصم الذي اصبح فاقد للسيطره اهدي يا عاصم اهدي ھيموت في ايدك اهدي كفايه احنا في الشركه وسحبه عدي باتجاه المخرج الخلفي للشركه تجنبا للفضائح حمد الله عدي بداخله ان ما حدث بعيدا عن باقي الشركه والموظفين فمكتبهم في الدور الاخير ولا وجود لمكانب اخري معهم !!!
كانت سوار ترتجف بشده وكلمات ايمن تتردد داخل عقلها وكل ما تستوعبه انه سوف ياذيها في اولادها سيحرق قلبها كما قال
سياخذ اولادها ويحرمها منهم ترنح جسدها ولم تعد تستطيع السيطره علي ارتجافه جسدها داهمها دوار شديد وشعرت بالارض تدور بها وقبل ان يغشي عليها نطقت اسمه تنادي عليه هتفت اسمه بضعف وكان اخر حاجه قالتها وسقطت مغشيا عليها
عاصم!!!!
كان
سوووواااارر!!!!
ارتجف قلبه بشده ما ان تهاوي جسدها بين يديه حملها سريعا ودخل لمكتبه ومددها علي الاريكه الجليديه
متابعة القراءة