قلوب حائره الجزئين الأول والثاني
المحتويات
الأقل
واستطرد شارحا لوضع حدود صارمة بينهما
أنا حبيت بس أعرفك على الشخص اللي هتتعاملي معاه من النهاردة علشان تختاري الإسلوب الصح اللي يليق بشخصى
نظرت إليه وابتسمت بجانب فمها بطريقة ساخرة وتحدثت بتهكم
واضح إن سيادة العميد إختار لي الشخص المناسب.
إبتسم بطريقة ساخرة وأشار بي ده وهو يفتح لها باب السيارة الأمامي المجاور لمقعده دون حديثرمقته بنظرة متعالية وتحركت إلي الباب الخلفي وقامت بفتحه وصعدت إلى السيارة ثم قامت بغلق الباب مما جعل الډماء تصعد لرأسه سريعالكنه تمالك من غض به وقام بغلق الباب بح ده وتحرك متجه للجهة الأخرى وفتح باب السيارةثم أشار بكف ي ده إلي سيارة الحراسة التي سترافقهما الطريق مما جعل السائق في وضع التأهبإستقل كارم السيارة وجلس خلف مقود القيادة وقادها متحركا إلي خارج المنزل ليتجه إلي الطريق المؤدي إلي القاهرة
قول لي إسم ال bluetooth علشان عاوزة أشغل أغاني علي الكاسيت بدل الملل ده.
رفع حاجبيه متعجبا من إسلوبها المستفز والذي يدل علي عدم لباقتها وحسن تعاملها مع الآخر واستغربها حقاوتسائل بين حاله متعجبا كيف لتلك السيئة الطباع أن تكون إبنة رجل حكيم وراقي مثل ياسين المغربي
أسف يا أنسةمش هينفع
هو إيه ده اللي مش هينفع..جملة حادة تفوهت بها أيسل بطريقة غاض بة وهي ترمقه بحدة
أجابها ببرود حاد ليصيبها بالغض ب أكثر عله يثأر لكرامته من تلك المتعالية
طبيعة عملى بتتطلب منى الهدوء التام علشان أقدر أركز في شغلى واعمله على أكمل وجهعلشان كدة ممنوع أشغل أى صوت ممكن يشتت ذهنى ويفقدني تركيزي
وأنا بقول لك تديني الإسم وحالا.
هتف بنبرة أكثر حدة لملامح وجه صارمة وهو يرمقها بنظرات ح ارقة أشعلت روحها
أولا أنا ما أسمحش لحضرتك إنك تكلميني بالإسلوب ده
واسترسل بنفس الحدة
هعيد عليكي الكلام اللي قلته لك من شوية وياريت ما تضطرنيش أعيده تالت لأن خلقي ضيق ومبتحملش المناهدة والكلام الكتير
أنا في مهمة رسمية مكلف بيها من رؤسائى اللي وضعوا فيا كل ثقتهموأنا هنا اللي بحط القواعد والقوانين اللي همشى عليها واللي مطلوب من حضرتك تنفيذها وبدون نقاش
واسترسل بنبرة متهكمة على تفكيرها
إحنا مش طالعين رحلة مدرسية علشان أشغل لك الكاسيت ونقعد نسقف وناكل السندوتشات ونشرب الكولا
إنت إزاي تسمح لنفسك تكلمني بالطريقة دي!
أجابها بنبرة جادة
السؤال ده حضرتك توجهيه لنفسك الأول لأن سيادتك اللي تخطيتي حدودك فى الكلام معايا وده كان ردي المناسب لتعديكى على شخصى
ده ردي عليكي بالنسبة للجزئية التانية من كلامي اللي زعلك وعصبك أوي كدة
واسترسل موضحا بنبرة زائفة
أما بقي
________________________________________
بالنسبة لرفضى لموضوع الأغانى فدا شئ يرجع لقواعد شغلي الثابتة اللي أنا نفسى ما أقدرش أكس رهاولو مش مصدقة كلامي تقدرى تسألى في النقطة دي سيادة العميد.
كانت تستمع إليه وكل ذرة بج سدها تنتفض من شدة غض بها من ذاك البارد الذي عاملها بطريقة غير لائقة والتي ولأول مرة تتعرض لهكذا معاملةنعم كان إيهاب صارما في تنفيذه للأوامر لكنه لم يتخطي معها حدود الأدب مهما بلغ إستفزازها لهوطالما إحترم شخصها طيلة الوقت
وبرغم وصولها بفضله للمنتهي من حالة الإحتدامإلا أنها فضلت الصمت لتيقنها أنه يقول الحقيقة وذلك ما أستطاعت أن تستشفه من خلال نبرة صوته الثابتة ونظرات عيناه الواثقة وهو ينظر إليها من الحين للأخر في إنعكاس صورتها بالمرأه حين كان يحدثها
دون أن تعيره حق الردرفعت قامتها بتعالى ثم أمسكت هاتفها وأوصلته بسماعة الأذن الخاصة بالهاتف التي وضعتها داخل آذنها من تحت حجابهاوبدأت بالإستماع إلي إحدي الأغانى الأجنبية وباتت تردد بعض كلماتها بنبرة خاڤتة وصلت لأذن ذاك الكارم مما جعله يبتسم سعيدا بأول إنتصار قد حققه أمام تلك المستبدة والتي ومن الواضح أنه سيعاني معها من خلال عملهلكنه سيصمد بالتأكيد بل وانتوى داخل سريرته أنه سيتفنن في إست شاطتها ووصولها للمنتهي.
بعد مرور بعضا من الوقتتوقف كارم بسيارته أمام مبني جامعة القاهرة وترجل منها وتوجه إليها وفتح لها باب السيارة وتحدث بصوت أجش
وصلنا يا دكتورةإتفضلي
نزلت من السيارة وباتت تنظر پألم علي ذاك الصرح العظيم بعيناي حزينة مټألمة رافضة لواقعها المريرنظر عليها ورأي كم الألم الذي سكن عيناها واستغربهتحدث إليها من جديد كي تعي علي حالها
دكتورةإدخلي الجامعة لو سمحتي علشان وقفتك برة كدة غلط
وعت علي حالها أثر كلماتهأخذت نفسا عميقا
متابعة القراءة