عشق ملاك بقلم علياء بطرس

موقع أيام نيوز


الذي فتح
وطلت منه السيدة سعاد تحمل في يدها كوب
ابتسمت ملاك لها بلطف
هتفت السيدة سعاد بحب
احلى كوباية نس كافيه لاحلى
ملوكة فالدنيا 
تناولت ملاك منها الكوب وقالت بشكر
شكرا يا دادة تصدقي كلمة ملوكة وحشتني
فكرتني بتيتة 
تنهدت ملاك بحزن عندما تذكرت جديها
هتفت السيدة سعاد بتذكر
ياه ده انا نسيت خالص 

اصل ادهم بيه قالي اقولك تجهزي
نفسك عشان النهاردة فرح
امجد بيه وقالي فالاوضة فوق
في فستان وكل لاوزمه وقالي تبقي
جاهزة على 6 
ابتسمت ملاك بحب عندما تذكرت هبة ومها
فهي منذ وقت طويل لم تلتقي بهم
هو النهاردة فرح امجد وهبة
ربنا يهنيهم ويسعدهم 
قالت السيدة سعاد يتذكر
اه وكمان البت الي بتزوق
د
ي معرفش اسمها ايه هتيجي
كمان شوية 
ضحكت ملاك بشدة
حرام عليكي يا دادة بطني وجعتني
من الضحك اسمها ميكب اراتست
مش بتزوق 
شاركتها السيدة سعاد الضحك
ربنا يديم عليكي الضحك يا بنتي يلا
قومي اطلعي فوق خدي دوش سخن 
امتعض ۏجع ملاك من فكره دخول
غرفة نومهم
لأ يا دادة إنتي جيبي الفستان وانا هجهز هنا 
لتقف
لأ الحمام الي فوق اكبر واحسن من الي
هنا وكمان عشان تحطي من الماسكات
الي بتحطيها على وشك عشان وشك
ينور بزيادة وصدقيني هيبقى
فرح امجد فاتحة خير ليكم وبكرة
تقولي دادة قالت 
ابتسمت ملاك باقتضاب
دفعتها السيدة سعاد بلطف لتحثها على
الصعود
يلا مش فاضل وقت وانا هعملك حاجة
خفيفة تاكليها .... اكملت بقليل من الحزم
عندما شاهدت اعتراض ملاك
هتاكلي يعني هتاكلي انتي بقالك يومين
محطتيش حاجة

فبوقك 
هزت ملاك رأسها وصعدت للاعلى
تنهدت بحزن عندما دلفت للغرفة جالت بعيناها
المكان فكل زاوية هنا تذكرها بذكرى جميلة
لهم ابتسمت لتلك الذكريات التي غزت
المكياج وصل لسماعها صوت الباب يفتح
هتفت ملاك بصوت عالي
برضو مصرة يا دادة اني آكل قولتلك مليش
نفس و......
ابتلعت باقي جملتها عندما رات ادهم يقف
قبالتها ينظر اليها بتمعن 
شوية تشغلني خدامة واشوية عاوزني
تحدث ادهم بهدوء
تمام انا بس كنت عاوز اقولك ان احنا
لازم نتكلم بعد الفرح هنقعد نتكلم فكل حاجة 
التزمت ملاك الصمت ولم تعقب على حديثه
تنحنح ادهم
انا جيت عشان اخد شاور واجهز وانتي
لما تجهزي حصليني تحت وبلاش
تحطي ميك اب كتير 
بعد قرابة الساعة والنصف
كانت ملاك تنزل درجات سلم القصر متألقة
يتخلله بعض النقوش من الخرز الصغير
تحمل في يدها حقيبة ذهبية صغيرة
وحذاء كعب باللون الذهبي
جالت بعيناها المكان فوجدت ادهم يجلس على
احد الكراسي الموجودة في القصر يطالع
شئ في هاتفه تقدمت منه ملاك وقبل ان
تتحدث رفع رأسه عندما شعر بها تقف امامه
ابتسم بسعادة خفية عندما شاهد جمالها
الرقيق فهي بالرغم انها لم تضع كثير
من مساحيق التجميل إلا انها بدت
جميلة جدا
بغيظ
واسارا باتجاه السيارة
بعد قرابة النصف ساعة
كانت سيارة ادهم تصطف امام 
اجلسها بجانبه على الطاولة تحدثت
ملاك بصوت خاڤت
عاوزة اطلع عند هبة ومها 
هز ادهم رأسه بتفهم وتركته
ملاك وصعدت للاعلى
ما ان تركت ملاك ادهم حتى جلست
بجانبه داليا التي كانت ترتدي
مراتك تهبل يا ادهم الكل بيبصلها
جمالها يخطف بس شكلها مش مبسوطة
هو انتو مټخانقين 
رفع أدهم حاجبه مستنكرا
لأ خالص هي بس تعبانة اشوية مش اكتر 
ابتسمت داليا باقتضاب
فيبدو ان أدهم ليس غاضبا من ملاك قدر ما
ينبغي يجب ان تفعل شئ لانقاذ خطتها
في الاعلى
كانت هبة تغني بصوت عالي
انتي معلمة فالشياكة والاناقة نظرة منك
اقوى طاقة واخدة جايزة فاللاباقة بنت
ناس متعلمة كل دقة رايحة جاية بتناديكي
يا روح عنيا انتي بطلة جمهورية فالجمال متقسمة
... عااااااا ملاك يا جزمة
وحشتيني 
قالت هبة الاخيرة بصړاخ عندما رأت ملاك
تدلف الغرفة المخصصة لتجهيز العروس
صافحت ملاك هبة بحب
حبيبتي الف مبروك ربنا يهنيكو
مع بعض بعدين في عروسة قمر
زيك كده تقعد تغني لواحد اسمه حمو
المهم هي مها فين 
انا هنا يا كلبة البحر يلي مبتسأليش 
كانت هذه مها التي خرجت بعد تغيير ملابسها
وآلله ڠصب عني تلفوني وقع واتكسر
ونسيت اصلحه 
رفعت مها حاجبها بعدم تصديق
لا والله بقى ادهم السيوفي بجلالة قدره
منتبهش ان تلفون مراته مش شغال 
حاولت ملاك تغيير مجرى الحديث
سيبك مني وخلينا نشوف هبة لان القاعة
تحت مليانة ناس 
وقفت هبة تغني مرة اخرى
ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض
فيه ده بقالنا مده طوبة طوبة بالحب
بنبنيه انا لابسه الطرحة ومش سيعاني
الفرحة وانا واياه ......
سكتت عندما لاحظت وقوف امجد خلفها
هتف بمرح
كملي سكتي ليه بس والنبي مش عاوزك
تغني بعد كده عشان صوتك مينفعش
للاغاني خالص 
اخفضت هبة رأسها بخجل عندما
مبروك يا قلبي طالعة زي القمر 
هتفت هبة بحزن
الله يبارك فيك
قال امجد بقلق
مالك يا حبيبتي زعلانة ليه 
نظرت اليه هبة
اصل كان نفسي بابا يبقى معايا 
معلش يا حبيبتي ان شاء الله
الامور ترجع بينكم احسن من الاول 
هزت هبة رأسها ولم تعقب تأبطت ذراعه
واتجها للقاعة التي
تعج بالحضور الټفت للجميع لعروس
امجد التي ابهرت الجميع بجمالها
سار امجد بصحبة هبة باتجاه
المكان المخصص لهم 
واتجهت ملاك لتجلس بجانب ادهم الذي
لم يزيح نظره عنها منذ ان جلست يراقب
حراكتها حتى رمشة عيناها
بعد قرابة الساعة
قالت هبة بتذمر
يوووه يا امجد انا عاوزة ارقص متعبتش
ولاحاجة و........
كانت ستكمل جملتها لولا ان صدحت
اغنية شعبة تحبها جدا
هوبا رجعنا ليكو هنعلم تاني فيكو جامدين
دايما عليكو كاسحين فكل المجال
طب يلا الدنيا زيطة وهنعمل لغبطيطا اسمينا
عالخريطة معروف مين التقال
التعليم فالراس قلنا مش فالكراس يا حتة
بوبناية يا حتة اناناس يابت فرادية واستك
والعود حلو وفنتاستك ....
كانت هبة مندمجة جدا مع الاغنية وتتمايل
بشقاوة عليها تحت نظرات امجد
 

تم نسخ الرابط