خان غانم بقلم سوما العربي
المحتويات
أرفع عليا قضية بيه كانت تتحدث بهياج تام جعله يقلق عليها و تحدث يحاول تهدئتها أهدي يا حلا خلينا نتكلم لم تهتم او تبالي بحديثه و قالت خرجني من هنا أخذ نفس عميق يسب من بين أنفاسه الغاضبه ثم قال و بعدين بقا يا حبيبتي مش
خلاص بقا كبرنا على الحاجات دي و لا هترجعي زي زمان و كل الي على لسانك عايزه أمشي عايزه أمشي كټفت زراعيها حول صدرها و قالت بعناد طبعي بقا و لا هشتريه و انت عارف الطبع بيطلع
يا حبيبتي و ما تستهزقيش بكلامي بس هو مابقاش ينفع لأن إحنا خلاص بقينا متجوزين رفعت عينها المتسعة پصدمة تنظر له ببهوت تسأل دون حديث فقال و هو يهز رأسه أيوه يا حبيبتي فاكرة العقود إلي مضيتك عليها هزت رأسها إيجابا فأكمل دي كانت عقود الجواز و بعدها روحت لأمك عرفتها و كتبت الكتاب هناك كمان حلا ببهوت إزاي و من غيري فجاوب بهدوء مامتك أتصلت بقريبكم إلي من القاهرة حتى بالأمارة هو إلي جاب لكم الشقه إلي سكنتوا فيها مش كده حلا أيوه غانم أهو ده مامتك كلمته و قالت إن ده إلي متبقي من عيلة إبوكي فطلبته و كان وليك و جبنا المأذون و كتبنا الكتاب و الناس كلها فى المنطقة عندكوا عارفة انك مراتي فهتفت پجنون نععم يعني العيال في الشارع عارفين إني مراتك و أنا بذات نفسي مش عارفة هز رأسه إيجابا و هو يبتسم بإستفزاز فصړخت پقهر يا مستفز يا باااااارد تقدم منها و هو يتصنع الحزن مرددا تؤ تؤ تؤ يا حلا في حد يشتم جوزو مش كده عيب زادت حدة حديثها و رددت بعصبية جوزو غانم أيوه يا حبيبتي مانا جوزك و جوازنا صحيح مية بالمية دفعته بغيظ في صدره ثم قالت ده بعينك الجواز باطل لازم العروسة توافق الأول غمز لها غانم بعينه عابثا ثم قال ما أمك وافقت مكانك إلتفت له حلا تقول بعصبية هي أم العروسه دلوقتي بقت بتوافق بدل العروسة و أصلا مستحيل ماما تكون عملت كده غانم إزاي بس طب ده حتى هي إلي قالت لي أنتي أد إيه بتحبيني و أد إيه كنتي بټعيطي كل ليلة في أوضتك بعد ما مشيتي من عندي بهت وجه حلا و رددت هاه هز رأسه من جديد مؤكدا بالظبط ماما فضحتك
يا غانم بيه إحنا قلبنا مش بأيدينا و لا مشاعرنا يعني لو كان قصدك على قربي منك طول فترة شغلي في بيتك لكن أنا ولا مره جيت قولت لك إني بحبك حتى لما أنت قولت لي كده جذبها يقربها إليه پعنف و ردد أنا مش بيه انا جوزك أفهمي بقا نظرت له بأنفاس مضطربة فحاول أن يهدأ في طريقته لكن لم يفلح و قال و أنا مش بلومك على حاجه و الفترة إلي بتتكلمي عنها دي من أحلى أيام حياتي ترك يدها پغضب و سحب نفس عميق بينما بقيت هي تدلك في يدها متأوهه نظر له و قال أنا و سلوى اتطلقنا و أنتي دلوقتي مراتي و فرحنا بعد أسبوع هتفضلي في البيت هنا لحد الفرح و بعدها هنروح على بيتي التاني سواء عبجك او مش عاجبك إنتي خلاص بقيتي مراتي أملى عليها أوامره و خرج من الغرفة نهائيا و هي جلست على طرف الفراش مده طويلة صامته تنظر على الباب الذي خرج منه و أغلقه خلفه تحاول فقط الإستيعاب لم تشعر كم من الوقت مر عليها و هي شاردة تماما حتى أستمعت لصوت جلبة قادمة من أسفل إلتقى حاجبيها و هي تزمهما مستغربة تسأل بقلق الصوت ده انا عارفاه كويس انتفضت من فوق الفراش كمن لدغها عقرب و هي تصرخ أمي ده صوت ماما خرجت من غرفتها سريعا تهبط الدرج بتعجل حتى اتضحت لها الرؤية و فطنت سبب العراك فقد وقفت وفاء مقابل والدتها و هي تشيح لها بكلتها ذراعيها في الهواء مرددة إزاي تيجي كده من غير ميعاد هو دخول بيت غانم بيه الكبير بالساهل كده أنتي فاكرة نفسك فين فردت عليها سميحة بصوت سهتان به الكثير من الكيد فاكرة نفسي في بيت بنتي يا حبيبتي أبتسمت جلا بظفر بينما هتفت وفاء نعم ده إنتي بجحة بقا سميحة لمي لسانك يا ست أنتي أنا لحد دلوقتي مش عايزه أغلط فيكي لاجل خاطر جوز بنتي بس زاد إشتعال وفاء سميحة تحشر كلمة بيت ابنتها و زوج إبنتها حشرا في كل جملة بعدما علمت أنها تضايق نظيرتها و تشعل غيظها و بالفعل هتفت وفاء أيه إلي جايبك هنا مش كفاية بنتك الي فضلت تتدحلب لابن أخويا لحد ما جابت رجله جايه إنتي كمان عايزه تركبي على الليلة عشان ينوبك من الحب جانب تصنعت سميحة الازدراء و قالت إيه ده إيه ده إزاي بنت غانم بيه الكبير بتقول كده لأ مش معقول مش تنفقي ملافظك يا ست إنتي و تعملي حساب أن بنتي البريئة دي ممكن تسمعك و تلقط منك كلمة كده و لا كده
رأسه مؤيدا فسأل غانم أمال مراتك مين اللي بتتكلم عنها و كمان من سن حلا و بعدين حلا هتفهم منها إيه و إيه إلي أنت محتاج تفهمه أربتك صلاح كان يشعر بالحرج لطالما تربى على أن البوح بالمشاعر ليس من
شيم الرجال فحسه غانم على الحديث مرددا ما تقول يا أبني في ايه
متابعة القراءة