قصه همس الذكريات كاملة

موقع أيام نيوز


فى الاتوبيس هى رحله باينه من اولها .
منه ... بتقول ايه يا زفت انت .
حازم ... مش بقول اخلصى وتعالى ورايا علشان نلحق كورسين فى الاول قبل ما الغجر دول يخدوا الأماكن الحلوة . 
منه .. اه والنبى انا بحب اقعد جنب الشباك يا حازم ماليش فيه .
حازم ... يا نهار اسود على شغل الأطفال ده تعالى يا اختى لما نشوف .

وطلعوا الاتوبيس اللى كله كان طلبه وكانوا بيهزروا وبيضحكوا ومشغلين اغانى وهيصه ايه . 
الحلقه الخامسه
روايه همس الذكريات
و يستيقظ جاسر من نومه ومرة أخرى نفس الحلم الذى يأتيه دايما فى نومه كل فترة .
انها نفس الفتاه التي لا يعرف ملامحها حتى الآن ولكنه يعرفها من رائحتها التى يعشقها ويدمنها فى حلمه فهى كرائحه الزهور البريه .
وأصبح هذا الحلم امنيه يتمناها جاسر أن تتحقق وان يعثر على هذه الفتاه التى يراها لكنه يشعر بها وبرائحتها فى الاحلام فقط .
فهل سيأتى اليوم الذى يتحقق هذا الحلم ويصبح حقيقه ويشعر بها وبرجفه جسدها ورعشه شفاها بين يديه ووسط أحضانه . 
يرفع الغطاء ويفرك بيديه فى رأسه من كثرة التفكير فى هذا الحلم الذى يراه دوما وباستمرار وخاصه الفترة الأخيرة .
ويقترب من دولاب حجرته ويأخذ غيار ويذهب الى الحمام ليبرد جسده المشتعل من الحلم .
ريهام صحيت ودخلت خدت دوش سريع وبدأت تلبس هدومها وكل ده وكان لسه اسلام نايم فى سابع نومه .
اقتربت منه ريهام وجلست بجواره وبدأت تمرر اصابعها فى رأسه حتى استيقظ وفتح عيونه له
ريهام ... صباح الخير يا حبيبى
اسلام ... صباح الفل والياسمين يا حبيبتى .
ريهام ... انا كنت هاروح على الشغل ومكنتش عاوزة اقلقك واخليك نايم براحتك بس قولت أصبح عليك الاول .
اسلام .... فرك فى عينه وقالها ايه ده انتى كمان لبستى هدومك ونازله يا روحى .
ريهام ... يادوبك يا اسلام الحق اروح على المستشفى ده انا كمان متأخرة اوى .
وعامله عمليه كبيرة امبارح لواحد ولازم اكون هناك لأى حاجه تحصل .
تحب اجهزلك الفطار يا حبيبى قبل ما امشى 
اسلام ... لا يا قمر روحى انتى على شغلك وانا هابقى اكل اى حاجه فى الشركه .
ريهام قربت منه وباسته فى خده وقالتله ماشى يا حبيبى يالا سلام واشوفك باليل بقى لما ارجع .
اسلام ... سلام يا حبيبتى وسوقى بشويش العربيه ما تستعجليش .
ريهام .. اوك يا سلام .
فى أتوبيس الرحله الكل كان فرحان وبيهزروا ويضحكوا واللى كان بيغنى واللى كان ماسك موبيله .
وبالنسبه لحازم ومنه كانوا مش مبطلين رغى من ساعه لما ركبوا .
واحمد كان قاعد هو وزميلته هدير 
بيحاول يقرب منها ويعترف لها باعجابه بيها من اول يوم شافها فى الكليه .
حازم ... خف يا عم الحاج على البنيه . هدير مش ادك .
منه ... وانت مالك انت ما تسيبهم فى حالهم .
احمد .. قوليلوا والنبى يا منه أصله واد رخم ومش بيبطل استزرافه ده .
منه ... الله يكون فى عونى مش عارفه هكمل معاه ازاى ده بقيت حياتى .
حازم ... بقى كده يا ست منه ماشى ماشى خليكى فاكرة كلامك وبكرة ټندم يا جميل .
منه ... يا شيخ روح العب بعيد عنى شويه .
تعال يا احمد لما اقعد ارغى شويه انا وهدير وخد الواد ده عنى شويه .
احمد ... لا والنبى يا منه شوفى حد غيرى ده عيل رخم.
حازم ... بقى كده انت وهى ماشى أما وريتكم بس لما نوصل .
وقامت منه وقعدت جنب هدير وفضلوا يتكلموا عن أحمد وعن حازم وعن الرحله والكام يوم اللى هايقضوهم مع بعض هناك .
بس احمد وحازم راحوا فى سابع نومه من كتر التعب وطول المشوار لحد بعد كام ساعه وصلوا شرم الشيخ .
المشرفين على الرحله طلبوا منهم أنهم يجهزوا نفسهم علشان ينزلوا اودام الفندق ويخدوا شنطهم .
ويشوفوا زميلهم اللى نايمين
ويصحوهم .
علشان خلاص مفيش غير دقايق قليله ويدخله على بوابه الفندق .
منه راحت هى وهدير ناحيه حازم واحمد اللى كانوا عاملين زى الميتين وهما نايمين فاتحين بوقهم ونايمين فى حضڼ بعض هما الاتنين .
غمزت منه لهدير وقالت لها استنى 
وفتحت الكاميرا بتاعه الموبيل وصورتهم كام صورة علشان أما تحتاجهم وقت اللزوم وتزلهم هما الاتنين .
هدير فضلت تضحك وقالت لها اصبرى بقى يا منه انا هاصحيهم بمعرفتى .
هدير قربت منهم وفتحت ازازة المايه اللى كانت فى اديها وفى لحظه فضتها على
 

تم نسخ الرابط