قصه همس الذكريات كاملة
المحتويات
فى المستشفى مع مامته .
هدير .. يا عينى واحنا اللى ظلمناهم وافتكرنا أنهم راحوا يشوفوا البنات اللى قالوا عليهم .
منه .. اه يا اختى .
هدير .. ده انا من امبارح مش عاوزه اعبره .. ده احمد اتهرى رن عليا وانا عامله نفسى زعلانه ومش عاوزة ارد عليه . . اكيد كان عاوز يقولى باللى حصل .
منه .. حصل خير بقى يالا بينا على المحاضرة .
ومامت ريهام كانت جت علشان تطمن على عمر وريهام وسلمت عليهم قبل ما يسافروا .
ريهام .. لو سمحتى يا ماما هاروح اطمن على خاله سحر اصل عملتلها عمليه امبارح ومن ساعتها ما روحتش اطمن عليها .. فاخلى بالك من عمورة .
الام .. ماشى يا بنتى ما تقلقيش عليه وزمان منه راجعه من الكليه كمان علشان نبقى نروح مع بعض .
خبطت على الباب وحازم قام وفتح لها وډخلها .
جاسر كان قاعد وحاطت رجل على رجل واول لما ريهام دخلت قلبه دق جامد ونزل رجله .
ريهام عملت نفسها مش شيفاه خالص وقربت من السرير اللى عليه الام وكشفت عليها وسألتها على اى حاجه هى حاسه بيها .
الام بصوت كله تعب .. الحمد لله يا بنتى كتر خيرك وشكرا على تعبك .
كل ده وجاسر بيراقب ريهام .. وطريقه كلامها مع والدته .. اللى كلها حب وعطف وحنيه .. بس لاحظ الحزن اللى فى طريقه كلامها وعيونها ولبسها الاسود اللى مكنش خد باله منه ساعه ما زعق لها .
قام وقف وقرب منهم وحب يتكلم معاها بحجه السؤال على والدته .
ريهام ولا كأنها سمعت صوته وكلامه وكملت كلامها مع الام وطمنتها وكتبت لها على علاج تجيبه تانى .. وبعدها استأذنت انها تمشى .
جاسر كان حاسس ان حد دلق عليه جردل مايه صاقعه .. علشان ما ردتش على كلامه واحرجته اودام امه وحازم اخوه .
حازم اللى كان واقف واخد باله من نظرات اخوه لريهام وكان ماسك نفسه بالعافيه من الضحك لما ريهام طنشت كلام جاسر .
جاسر .. مسك اديها وقالها .. انا مش بكلمك مش بتردى عليا ليه .
عيونهم جت فى عيون بعض لأول مرة للحظات وبعدها ريهام شدت اديها ومشيت وراحت على اوضه عمر من غير ما ترد عليه .
جاسر فاق من شروده لما بص فى عيونها الخضرا وشاف الحزن اللى ماليهم .. وشافها مشيت من غير ما تعبره ودخلت على اوضه ابنها .
وفى اللحظه دى افتكرها لما خبطت العربيه بتاعته قريب وعملت نفس اللى حصل دلوقتى وسابته ومشيت .
جاسر ... ماشى يا ريهام انا هاوريكى
الحلقه التاسعه عشر
روايه همس الذكريات
عمر كان جه من السفر وطلع على اوضته بعد ما اتعشوا كلهم مع بعض وطمنوا الحاج ادهم على ريهام وعمر الصغير .
طلع أوضته وغير هدومه ونام على سريره .. وبدأ يفتكر الدكتورة سحر لما دخلت عليهم فجاه .. واد ايه عجبته وحس بعيون ضابط الشرطه بالحزن اللى فى عيونها .
واد ايه هى انسانه رقيقه وجميله .
وحس بشعور غريب نحيتها .
والاحساس ده بقاله سنين
محسش بيه تجاه اى واحدة خالص من ساعه حبيبته سلمى .
فلاش باك
عمر ماسك موبيله وبيحاول يتصل على سلمى علشان يطمن عليها .
وقرر أنه يتصل فعلا .
عمر ..مساء الخير يا حبيبتى فينك
مختفيه ليه من امبارح وبرن عليكى كتير مش بتردى .
سلمى .. معلش يا عمر اصل بابا كان تعبان شويه وكنت قاعده جنبه انا وماما .. انت عارف ملناش حد يقف معانا .
عمر .. ليه بتقولى كده يا سلمى انا موجود واى حاجه تعوزيها اطلبيها منى وانا انفذها .
سلمى .. مش عاوزة الخمك عن مزاكرتك يا عمر انت فى ثانويه عامه السنه دى وانا عارفه انك نفسك تنجح وتجيب مجموع حلو وتدخل كليه الشرطه زى ما بتحلم بكده دايما .
عمر .. انتى بتقولى ايه يا سلمى انتى اهم حاجه ليا فى الدنيا دى انتى حلم عمرى وكل اللى نفسى أعمله ده علشان اكون جدير بيكى ومعاكى بقيه حياتى .
سلمى .. ربنا يخليك ليا يارب يا عمر وما اتحرمش منك ابدا يا حبيبى .
عمر .. ولا منك يا روح قلبى .. مش عاوزة اى حاجه اجبهلكم طيب وانا راجع من الدرس .
سلمى .. شكرا يا حبيبى ربنا يخليك .. سلام بقى علشان ماما بتنده عليا .
عدا كذا يوم وماټ ابوا سلمى من التعب وفضلت وحيده هى وامها .
لحد ما
متابعة القراءة