اسكريبت تحت الټهديد الفصل السادس بقلم منه ممدوح البنا
المحتويات
بس هو اللي سابني وسافر!
سابني من غير ما يودعني أو حتى يسمع مبرراتي!
سابني من غير ما نقدر نتصرف مع بعض!
يمكن كان يبقى فيه أمل بينا وقتها
يمكن كنا طلعنا إحنا الاتنين بأقل الخساير
بس هو استعجل في البعد..
قومت اتسحبت وفتحت أوضة سميرة واللي كان لحظي راحت زيارة لأهلها هي وبابا وهييجوا بكرا
فضلت أدور في كل الأدراج وتحت السرير بس ملقتش حاجة تفيدني اتجهت لدولاب هدومها فلقيت درج صغيرة في الآخر فتحته ولكنه مكانش فيه حاجة مهمة غير مفتاح عتيق صغير باللون الدهبي.
وفعلا قررت أعمل حاجة مچنونة
وهي إني أدخل القصر اللي بقالي سنين طويلة مدخلتوش.
أو بمعنى أصح محرم عليا!
اتسحبت لجوا على أطراف صوابعي وأنا بتلفت حواليا وبرتجف من الخۏف لحد يشوفني ووقتها هتكون کاړثة فعلا لإني ممنوع إني آجي هنا خالص.
كنت عارفة خطواتي كويس واتجهت للأوضة القديمة اللي كنا قاعدين فيها في القصر دخلتها وأنا بتأمل أثاثها كانت نضيفة ومفيهاش أي تراب ومحافظين عليها وكإنها مسكونة
لوهلة رجعتلي كل ذكرياتي اللي عيشتها هنا واتبدلت نظراتي للحزن بس هزيت راسي عشان انفض الذكريات دي عني لإن ده مش وقتها
ملقتش
قعدت على السرير وأنا ملامحي كلها يأس الظاهر إن سميرة حويطة حبتين تلاتة بس كنت متأكدة إنها ماسكة دليل مادي على سليم لإن لو غير كده كان كدبها مثلا أو مهموش وقدر يطلع من الموضوع بدل ما هو بقاله ٦ سنين خاضع ليها
سميرة واخدة سلطة فعلا هنا أكبر من حجمها بكتير!
لمحت صندوق متعلق في الحيطة شيلته فلقيت فيه المفتاح فتحت الباب ودخلت
على عكس باقي القصر كان مترب شوية ومليان أثاث وانتيكات قديمة
زفرت بضيق وحركت إيدي قدام وشي من ريحة الكتمة اللي في المكان وبدأت أدور في كل ركن وكل حتة في الأوضة لحد ما لقيت صندوق كبير تحت أثاث ومفارش شيلت الحاجات منه وأنا كلي خوف إني اتقفش أو حد يحس بيا..
مسكته وأنا بتفحصه باستغراب وجيت افتحه مفتحش!
حدفته بغيظ وأنا بزفر بنفاذ صبر
متابعة القراءة