اسكريبت تحت الټهديد الفصل السادس بقلم منه ممدوح البنا
المحتويات
ولوم وخناق لدرجة إنهم ضربوا بعض وبعدين وقفوا وابتدوا يفكروا
وفلحظة لقيتهم بدأوا ينضفوا كل حاجة حواليهم ويمسحوا المكان من أي اثر موجود ليهم وبعدين سابوه وخرجوا!
كل ما كان الفيديو بيتقدم كنت بحس بنفسي بيضيق كإني بغرق مش قادرة اتخيل إن سليم كان بالقذارة دي!
كنت عارفة إنه كان شاب طايش وهو صغير بس مش للدرجة دي!
ما صدقت غير الصورة اللي سابهالي
ومصدقتش غير معاملته ليا اللي كانت بريئة ونقية!
الکاړثة كارثتين
شربه للمخډرات
وتسببه في قتل واحد!
ده السر اللي سميرة كانت ماسكاه عليه ومخلياه خاضع ليها من غير تردد!
ده السر اللي اتسبب في عذابي أنا وهو!
جرحنا في بعض وكل واحد كان بيتفنن في إنه يوجع التاني بسببها!
اتحركت بخطى بطيئة كإني مش واعية
وفعلا كان شكلي مرعب
وشي باهت متغرق بالدموع
وعيوني حمرا ومبرقة
وشعري مش مترتب
كل الحړب اللي جوايا كانت منعكسة على حالتي
كنت عارفة طريقي كويس وحافظاه من سنين فتحت باب الأوضة براحة وقفلته ورايا كانت ضلمة خالص زي ما بيحب اعتقد قدرت أفهم إيه سر حبه للون الأسود والضلمة كان بيحس إنه بيتدارى وراهم إنهم بيخفوا حقيقته.
سحبت الكرسي وحطيته بهدوء قدام سريره وقعدت اتأمله
معرفش قد إيه
بس كنت بحفظ ملامحه في قلبي
مديت إيدي وابتديت أملس على ملامحه وأنا ببصله بعيون مليانة دموع مش متخيلة إن الملاك اللي قدامي ده كان بالشكل ده!
رفعت شعره من على جبهته بحنان وميلت عليه وطبعت قبلة عميقة على خده مليانة مشاعر متضاربة عكس بعض فنزلت دمعة من عيوني ڠصب عني عليه خلته اتململ بضيق وفتح عينه..
متحركتش ولا حركت إيدي من على وشه فضل يرمش كذا مرة كإنه بيتأكد إني قاعدة قدامه فعلا ولا بيحلم وفلحظة اتعدل وفتح نور الأباجورة من جمبه وهو بيبصلي باستغراب
أنت كويسة
فيكي حاجة إيدك فيها حاجة
ابتسمت ابتسامة مليانة ألم وأنا شايفة الخۏف الصادق اللي باين على وشه ومديت إيدي ملست بيها على وشه بحنان
_من ساعة ما وعيت على الدنيا وأنا مش شايفة قدامي غيرك كنت حب طفولتي ومراهقتي وشبابي كنت سبب كل فرحة في قلبي وكنت سبب كل ۏجع فيه أنا عمري ما اتمنيت راجل غيرك يا سليم عمري ما حبيت غيرك أبدا وكنت مستعدة أعمل أي حاجة عشانك بس أحس إنك بتحبني مش كارهني!
أحس إن ليا مكان جواك ولو قليل!
نزلت دموعي والغصة اللي في قلبي كانت مؤلمة بشكل لا يطاق حس وقتها إني
متابعة القراءة