رواية حب تاني بقلم ملك إبراهيم كامله
المحتويات
مامت زياد قالتلها ان فريدة عندهم واستأذنت منها ان فريدة تقضي اليوم معاها وسميحة وافقت بعد ما قلبها ارتاح واطمنت على فريدة.
اتصلت سميحة على كامل بسرعه عشان تطمنه وقالتله انها عرفت فريدة فين وان مامت زياد كلمتها وقالتلها ان فريدة عندهم
وهتقضي اليوم معاهم.
كامل وقف بعربيته مره واحدة والعربيه كانت هتتقلب بيه وهو بيسمع من مامته ان فريدة في بيت زياد وكمان هتقضي اليوم معاهم.
كامل بعصبيه_ مقلقش ايه يا امي بس هو ايه اللي يخلي فريدة اصلا تروح بيت اللي اسمه زياد ده وكمان هتقضي اليوم معاه ازاي!
ردت سميحة_ هتقضي اليوم مع مامته مش معاه يا كامل وبعدين الست استأذنت مني وانا وافقت واظن مينفعش انت تعترض وتصغرني قدامهم!
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عيلة زياد.
فريدة قضت يوم من اجمل ايام حياتها.. مامت زياد كانت لطيفه معاها جدا واخدتها المطبخ وعلمتها تعمل كيكة الشوكولاته اللي هي بتحبها وكانت بتحكيلها عن قصة حبها هي وبابا زياد.. وتيام كان كل شويه يدخل يهزر مع فريدة وياكلوا الشكولاته بتاع الكيك ومامت زياد أصرت ان فريدة هي اللي تزين الكيك بنفسها وفريدة كانت فرحانه جدا ومتحمسه وكانت حاسه انها على راحتها في البيت ده وبتعمل كل اللي بيفرحها عكس حياتها في بيت عمها وتحكمات كامل اللي دايما بټخنقها.
خرجوا الاتنين من بيت عيلة زياد وفريدة حاسه انها مش عايزة ترجع بيت عمها تاني.
زياد كان ماشي معاها وفي كلام كتير جواه نفسه يقولهولها بس مكنش عارف يبدأ ازاي.
ضحكت فريدة وقالتله_ مش انتشار السعادة وبس.. وانتشار المشاكل كمان.
زياد ضحك وبصلها.. فريدة بصت قدامها بحزن وقالت_ تعرف ان كل اللي حواليا دايما بيشتكوا مني عشان بعمل مشاكل كتير.
زياد ضحك وقالها_ مش يمكن دي أجمل حاجة فيكي!
زياد_ اه أجمل حاجة.. انا شايف انك مختلفه ومميزة جدا يا فريدة واكيد المشاكل اللي بتعمليها بتكون المشاكل الطبيعيه اللي كلنا بنعملها.. بس الفرق في الاشخاص اللي حواليكي في منهم هيتقبلها وهو فاهم انها مشاكل طبيعيه اي حد يعملها وفي اللي ممكن يكبرها اوي يحسسك انك عاملة كارثه مش مجرد مشكله وتتحل بكلمتين!
كلام زياد كان جميل جدا وبسيط حسسها قد ايه الدنيا مش معقده زي ما كانت متخليه.
وقفت وهي بتفكر في كلامه وابتسمت وقالت_ كلامك ريحني اوي يا زياد.. ياريت كل الناس بتفكر بطريقتك.
زياد قلبه اتخطف بكلامها اللي كان رقيق جدا ووقف يبصلها وهو بيتأملها وابتسم بسعادة كبيرة وحس بمشاعر كتير اتجاهها.
فريدة خجلت من نظراته ليها وكملت الطريق وهي ساكته وبتفكر في كلامه.
وصلوا قدام بيتها ووقفت تسلم عليه قبل ما تدخل وكانت حاسه بقبضة في
قلبها وهي بتبص لبيت عمها.
زياد حس بيها وسألها بقلق_ فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن!
قلق زياد اكتر وسألها_ في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
فريدة استغربت انه حس بيها وفهمها للدرجادي وبصتله بدهشة وقالت_ انت عرفت ازاي يا زياد اني مش عايزة ادخل
زياد بتلقائيه_ حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها_ لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت_ متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
زياد ابتسم وسألها_ انتي هتروحي الجامعه بكره
فريدة_ اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله.
زياد_ طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي.
فريدة وهي بتبتسم_ بس انا مش عايزة اتعبك معايا.
زياد_ انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما دخلت البيت واطمن عليها وبعدين مشي.
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين
متابعة القراءة