رواية حب تاني بقلم ملك إبراهيم كامله
المحتويات
حصل معاه وهياخد رجالة العيلة معاه وهي هترجع البيت مع اخوه حامد.
بعد ما خرج مصطفى من المستشفى ومعاه رجالة العيله..
قرب حامد من والدته وقالها مصطفى لقى بنت صغيرة على الطريق كانت مخطوفه ومغمي عليها وهو انقذها وجابها المستشفى هنا وعايزنا ناخدها معانا الدار واحنا مروحين لحد ما يرجع عشان يعرف ايه حكايتها ويرجعها لاهلها.
هزت والدته راسها بالايجاب وهي متأثره جدا وقالت ياقلب امك يا بنتي دا زمان ابوها وامها قلبهم محروق عليها.. منهم لله اللي بيخطفوا العيال الصغيرة ويحرقوا قلب اهاليهم عليهم.
والدته قامت معاه وراحوا على الاوضه اللي فيها فريدة وحامد فتح الباب بدون ما يخبط ولقى بنت كبيره اللي على السرير والممرضه واقفه جنبها.. قفل الباب مرة تانيه وقال ل والدته دا اللي هنا بنت كبيره مش صغيره شكل الاوضه غلط.
ردت الممرضه وهي بتشاور على اوضة فريدة مفيش بنات صغيرين جم النهاردة الصبح! مفيش غير مدام فريدة اللي جوه دي هي اللي جت النهارده مع جوزها.
افتكر حامد اسم فريدة پصدمة
الممرضة مدام فريدة وجوزها هو اللي جابها وهي فاقده الوعي الصبح.
حامد بص ل والدته پصدمة وهمس لنفسه ينهار مش فايت هي طلعت بنت كبيرة مش صغيرة!
والدته بصتله بستغراب وسألته ايه الحكاية يا حامد في ايه
حامد بصلها پصدمة وقالها استنيني دقيقه واحدة بس يا أمي هروح اسأل عن حاجة وارجعلك.
بصتله والدته بستغراب وحامد جري على قسم الاستقبال وسألهم عن اسم البنت اللي اخوه كتب بياناته في تسجيل الدخول بتاعها في المستشفى واتأكد انها هي نفس البنت اللي في الاوضه وكان مصډوم ومش فاهم اي حاجة ورجع ل والدته تاني وهو على نفس حالة الصدمة وقالها البنت اللي جوه دي هي اللي مصطفى انقذها وعايزنا ناخدوها معانا الدار.
حامد وهو بيشاور على الاوضه ما جوزها ده يبقى مصطفى ابنك يا حاجة.
حامد يا امي لا طبعا هو شكله قال انه جوزها عشان دخولها المستشفى يبقى طبيعي ومحدش هنا يعرف انها كانت مخطوفه لحد ما هو يرجع من القسم ويشوف حكايتها.
والدته بقلق واحنا هناخدها دارنا من غير ما نعرف هي مين وحكايتها ايه.. لتكون وراها مصېبه ولا حاجة ياولدي.
ضحكت والدته وقالت ايوه شيلها وماله عشان هنادي مراتك تشيلك انت وهي من على وش الدنيا.
حامد هو انا يعني كنت اعرف انها كبيرة كده!
اتكلمت والدته بثقه طب استناني هنا وانا هدخل اتكلم معاها وافهم ايه حكايتها.
حامد هز راسه بالموافقه ودخلت والدته الاوضه على فريدة.
فريدة كانت نايمه على السرير ودموعها بتنزل منها ڠصب عنها وهي بتفتكر كل اللي حصل معاها وكانت حاسه انها وحيدة في الدنيا وخصوصا وجودها في المستشفى دلوقتي من غير قرايب وباباها سايبها للدنيا تبهدل فيها وكامل كان عايز يذلها ويكسرها ومرات عمها مكانتش حاسه بۏجعها وداست عليها عشان ترضي ابنها وكمان شهد بقت تحقد عليها وتكرها بدون سبب.. ودلوقتي هي لوحدها في اوضة داخل مستشفى ومش عارفه لما تخرج من هنا هتروح فين اكيد مش هترجع ل بيت عمها تاني وترجع للۏجع والذل اللي عشته معاهم تاني!
دخلت والدة مصطفى وقربت منها وشافت دموعها اللي مغرقة وشها واتعاطفت معاها قبل حتى ما تعرف عنها ايه حاجة وحطت ايديها على خدها مسحت دموعها وقالتلها ليه الدموع دي يا ست البنات.. مټخافيش يا بنتي احنا هنرجعك لاهلك.. منهم لله ولاد الحړام اللي حرموكي منهم.
بصتلها فريدة بستغراب وسألتها حضرتك مين
ردت الحاجة انا الحاجة ام
مصطفى اللي جابك هنا.
ابتسمت فريدة وهي بتمسح دموعها وقالت انا كنت عايزة اشكره على اللي عمله معايا.
الحاجة على ايه يا بنتي ابني معملش غير الواجب.. بس قوليلي هما اللي خطفوكي دول خطفوكي ازاي
فريدة بصت قدامها وافتكرت لما خطڤوها قدام عين كامل وهو متحركش من مكانه اكيد كان خاېف على امه واخته وقالت بحزن كنت في العربيه وهما قطعوا عليا الطريق وخطڤوني.
الحاجة وكنتي في العربيه لوحدك
ردت فريدة بدون تفكير اه كنت لوحدي.
الحاجة يعيني عليكي يا بنتي دا زمان ابوكي وامك هيموتوا من الخۏف عليكي.
بكت فريدة
متابعة القراءة