رواية جديده لسوما العربي 16- النهاية
المحتويات
تشعر ذراعيه يلتفان حولها بحميميه شديدة لتدرك انه صل بها لغرفته... غرفته هو وليست غرفتها.
لتنكمش حول نفسها تسأل جينا هنا ليه
رفع ذقنها بأنامله يمسمح بيده الآخرة على وجنتها عينه تلمع برغبه قرأتها جيدا وحشتينى... وكمان رجعت البيت مالقتكيش.... كده انا محتاج جرعة.
اغمض عينه يتشم عبقها وهو يردد بأسفبقيتى إدمانى.
تنهدت هى الآخرة بۏجع... لا تعلم هل عليها ام عليه هو.
تشعر انه ذائب بها... حرام والله... اغمضت عينها ترفع يدها تمسح على شعره وهى ترددبعد الشړ عليك.
اتسعت عينه بفرحه كبيره لتقضى عليه بالاكبر وهى تقول القاضيهانا معاك ومش هسيبك.... ماتخافش... مش هقابل حبك ليا بالغدر ابدا.
نظرت له بقلق مستغربه تسأل وهى ترفع حاجبهاانت فيك ايه كده عايزه افهم... من ساعة ما رجعت الاوضه معاك وانت بتنام بينى وبينك متر تقريبا..... حتى الكلام مش بتتكلمه... إيه حكايتك.
هز كتفيه قبلما يدخل لغرفة الملابس قائلا ششش... بسس كلام... ماليش مزاج ارد.
اتسعت عينها تقول پصدمهلاااااا.. ده انت قسما بالله فيك حاجه وحاجه مش عاديه كمان...
كل ذلك وهو يرتدى ملابسه حتى انتهى وخرج من الغرفه نهائيا دون الرد عليها.
جحظت عينها لا تصدق... ذهبت خلفه سريعا.. ترى ماسر تغييره.
وهو كان ذاهب كى يتناول الإفطار بمعاده ولكن تسوقه قدميه دوما لعندها... تلك التى على مايبدو ستعيد تربيته.
دلف لعندها وتهانى تقف من بعيد تراقب.
رفعت حاجب واحد تزفر بضيق ترددصباح الغباء على الصبح.
ابتسم بتسليه يقول بتقولى حاجة!
رسمت ابتسامة رسميه على شفتيها تقول على مضض خالص يافندم.. كنت جاى طالب حاجة
كتف ذراعيه يقول بعند كالاطفالايوه عايز قهوه.
عاود الجديث بعناد طفل حقيقىلأ عايزها دلوقتي.
لم تستطع... حقا لم تستطع... دلاله مستفز.. سمج وبارد حتى أنه جعلها تفقد السيطره على ما تعملته لسنوات وهى تقول باشمئزازجاتها نيله الى عايزه الخلف.
ادركت حالها سريعا تعود لمهنيتها البحتهولا اى حاجة يا فندم... اتفضل حضرتك برا معاهم وانا هجيبلك كل حاجه لحد عندك.
لتتدخل تهاني بغيظ وصدمه تصرخ الله الله... البيه بيعمل ايه هنا فى المطبخ ومع الخدامه.
الفتت تسنيم تجيب بجديهانا بردو بقول كده من بدرى... ياريت تخليه عشان اقدر اشوف شغلى انا مش عارفة اتحرك منه.
تقدمت من زياد تقول باهانه شديدة ايه يا بيه خلاص... مستواك نزل للخدمات كمان.
لم يجيب تركها لنارها وغادر... وهى خرجت خلفه كى تكمل صړاخها به.
لكنها توقفت وهى ترى جنه بيد يدى سليمان يهبط بها الدرج يهددها وهو يمسح على كتفيها كى يطمئن قلبها.
رفع زياد عينه ينظر لها ويقول بسخريه مبطنه مالك يا جنه
كان الجواب من عند سليمان الذى قال النهاردة نتيجة الثانوية العامة مش عارف هى شاغله بالها اوى كده ليه!
ضحك زياد بسخريه يقول يمكن عشان هيحدد مستقبلها.
زاد سليمان من ضمھا له يقول بحسم مستقبلها معايا.
لم تستطع تهانى وذهبت تجاه طاولة الطعام تهز قدمها بصعوبه.
كانت تسنيم تتقدم وهى تحمل بيدها ابريق من الماء المغلى ولجواره اكواب خزفيه راقيه.
عند عمد ونوايا سيئه عرقلت سيرها فصړخت تسنيم ليسرع زياد إليها يقول پخوف شديد مالك... حصلك حاجة... فيكى حاجة.
تهانى بغيظ قومى يابت وبطلى مرقعه.
حاولت تسنيم الوقوف لكنها لم تستطع متألمه.
زجرها بنعنف فى اول رد
جاوبت على الاتصال تقولبجد... يعنى ظهرت خلاص.... امال سليمان قالى بالليل ليه.
زاغت أعين سليمان يمينا ويسارا ثم
ابتسم لها باتساع وهى تنهى حديثها تنظر له يرددماااا.. ماعشان شايفك متوتره.
جنه بلومحتى دى... الله يسامحك والله.
باشرت هى فتح الهاتف تدخل على موقع الوزارة وهو يضغ قدم فوق الأخرى يردد انتى الى كل ما الموضوع يقرب بتبردى وتسخنى وجسمك يترعش... انا خاېف عليكي.
هزت رأسها بيأس وهى قائلا لأ برافو... درجاتك عاليه.
كان جسدها يهتز تبلع رمقها بتوتر وهى تفرك كفيها معا تسأل وقد نفذ كل الصبر يعنى جبت كام... المجموع كام.
رد سريعا كى يرحمها قائلا 94٪
اتسعت عينها بفرحه ووقت تصرخ وهى غير قادره على كمان فرحتها .
تزغرد وعينها تزرف دموع الفرحه... كان منبهر بها وسعيد لفرحتها.
تركها تفعل ماتفعله.... بقية من بالبيت لم يهتموا بالطبع.
وقف بعد دقائق يتقدم منها بجسده العريض فى ثبات.
ضمھا له يمسح على شعرها يقول بحب مبروك يا حبيبتى... الف مبروك.
اخرجها من احضانه ينظر لها بحاجب مرفوع قائلا عملتى بقا كل ده امتى... انا ماكنتش يفارقك.
رمشت اهدابها ترددهاااا.. اااا.. ما.. لما انت كنت بتروح الشغل.
ابتسم بسخريه.. وضع خصله من شعرها خلف اذنها يقولبجد.. امممم لأ ده انتى على كده شاطره اوى... بس حلووو... اهى الثانويه العامه خلصت يعنى خلاص.
ابتعدت عنه تزيح
عن احضانه تنظر له پصدمه وهو ينظر لها بثبات وإصرار يردد بحسمعايز بيبى منك يا جنه.
تلعثمت فى الحديث... اعتقدته نسى.. حاولت
متابعة القراءة