رواية جديده لسوما العربي 16- النهاية
المحتويات
سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى.
بالتأكيد اكبر دواهى الزمن ما ستطلب.. دلال وغنج مع طاعه عمياء دون اى جدال.
اخذ يردد فى سره يا ستاااااااار.
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى.
هى الأخرى باتت تعرفه... كشف أمرها ويمثل العكس.
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها.. الكذب بدايه كل كارثه.
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى... انا عنيا ليكى.
ظلت على صمتها تنظر له فقال اممم طيب ايه عايزه عربيه! مش بحب اخليكى تمشى على الطريق لوحدك... مصاريف الجامعه دفعتها فى صحافه واعلام زى ما صممتى... ايه طيب
سأل بهدوء حذر اوفر شغل إيه
حاولت التحدث بشجاعه تقول إعداد فى برنامج تليفون.
زم شفتيه يقول واو.. اعداد و برنامج تليفون كمان.. امممم.
صمت يوترها ثم اكمل إزاى وفين وامتى بسرعه فسريلى.
جنةهو إيه الى ازاى وفين.
سليمان ببعض الحده إزاى وامتى مين عرفك بناس تجيبلك اوفر زى ده
وقف يتحدث پغضب نهله... هى الحكايه كده بقا.. انا ليا كلام تانى معاها.
اتسعت عينها بزهول يراه يتحرك كى يبدل ثيابه فعليا تسأل انت رايح فين.
أجاب پغضب عازم على ما فى عقله هروح اديها درس عمرها ما تنساه... الهانم بټنتقم منى عشان سيبتها وروحت لغيرها عايزه تبوظلى حياتى عشان اندم عليها.
سليمان بجبروتحلوووو اوى.. خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها.
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه.
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو.. تفرح بعيد عنى... مالهاش دعوه بيكى.
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقطتصدق انا فعلا غلطانه... غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب.. غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى... بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط...تبقى هى دى النتيجه!
منها يسأل بزهولإيه! زياد!!زياد يعمل كده... طب ليه!
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليهزياااااااد.
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب.. هو كما هو.. لم يتغير كثيرا....
لايرى سوى مايريد فقط.
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله.
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله... اهلا بزياد باشا.. زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله.
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير.
سليمان لا كبير ايه بقا... هو فى كبير غيرك هنا... بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف.. ويروح يوسوس فى دماغ مراتى.. وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك.
ابتسم شايل همك!
صړخ به زياد يقول مربى ايه وجميل مين... انا مش جنه ولا انا صحافه وتلفزيون هتلمع نفسك قدامى... انت.... انت على علاقة بمراتى.... انا شوفتك.
ردد سليمان بزهولمراتك مين... تسنيم دى بنت محترمه وانت ماتستاهلش واحدة زيها.
زياد بۏجع تهانى.... شوفتك وهى جيالك المكتب...شوفت وسمعت كل حاجه ماتقدرش تنكر... انت تستاهل كل الى بعمله ولسه هعمله... تستاهل جنة تسيبك.. تستاهل القټل حى تستاهل.... قاطعه سليمان بصفعه قويه ادارت وجهه للناحيه الآخرى.
صفعه اذهبت قليلا مفعول الكحول وجعلت زياد ينظر له پصدمه يسمعه وهو يقول انت فعلا عيل طرى ومايع ومدلع.. مافيش حد قابلك إلا وده كان انطباعه عنك... مهما حاولت سنين اغيرك بردو الناس بتشوفك كده.
صړخ به زيادانت لسه هتتكلم انت.. قاطعه سليمان انت مالكش اى حق ولا اى حاجة عندى... انت عايز تشوف وتفسر على هواك عشان تفضل ضحيه... بس عايز بقا الحقيقة وعاملى فيها بورم... تعالى بقا ياحلو واسمع.
صمت لثوانى ثم اكمل عليهالحقيقة ان البت دي راميه لحمها عليا من اول يوم شافتني فيه عينى عينك وانا عارف... ماعرفتش تلاقى سكه معايا اخدتك كوبرى... كوبرى عشان تعرف تدخل بيتك... تبقى على اسمك وهى عينها من حد تانى... كنت فاهم وبحذرك بس ازاى العيل المهزوز الى عندنا مسك فى لعبه وعجبته واللعبه عملتله غسيل مخ... تهانى تهانى جوزونى تهانى... انا حذرتك ومنعتك انت الى كنت مصر واتجوزتها.
زياد باتهام مجددا اااه استخدمتنى عشان تتجوز ست الحسن بتاعتك ووهمتنى إنك عامل كل ده علشانى.
سليمان وانت ايه مشكلتك! ولا مش لاقى تهمه تتهمنى بيها... بتدور زى العيال على اى تلكيكه!
متابعة القراءة