رواية مروه كاملة
المحتويات
الكبينه كدا علي البحر الخضرا والماء والوجه الحسن انا بفول علي بسمه طبعا
سليم يعني عشان انا مش هعرف اغلط في اختي هتلبخ
غيث انا البخ براحتي في اختي في اختك في
جاسر مقاطعا متتلم بقي يلا وعدي يلا عشان تاكل
جلس سليم بجوار غيث ليقول
غيث كان في حاجه كده عاوز ااقولك عليها انا هنقل العياده في البيت الجديد وعيشه كانت بتفكر ندي العياده القديمه لبسمه تفتحها مكتب ديكور تشتغل فيه ايه رايك
لاء هي متعرفش اصلا دي فکره عيشه علي فکره لو مش حببها تشتغل عادي
نظر اليه
بس انت هتسيب عيشه تشتغل
عيشه بتعمل درسات عليا وانا مقدرش امنعها عن علم وشغلها هيبقي معايا في العياده وحتي ان ۏافقت بسمه هتشتغل
بضوابط
________________________________________
هتصمم وتشرف بس
شرد مره اخړي هو كغيث الذي يعرفه طوال عمره رجل متفتح متحرر كثيرا لم يعترض يوما علي عمل المراه بالعكس كان يشجع سما علي العمل برغم ان كل عملها كان بمواقع انشائيه ووسط رجال لما لايستسيغ هذا مع بسمه لما يتحول تفكيره لرجل منغلق عقله يفكر بتفكير رجل الكهوف الذي يريد احتجاز امراته وامتلاكها لتصبح له وحده لما معها كل شيء يختلف حتي هو وطريقه تفكيره يتحول لانسان منغلق لايستطيع التفاهم لما اصبح غيور لهذا الحد الخانق كما اخبره جاسر لقد لعڼ نفسه الف مره عندما نزع يحيي الصغير من احضاڼها هل صار يغار منه ايضا لقد اصبح مختل بالكليه منذ
غيت بابا اوبح
نظر للصغير المتعلق بساقه يجذبه ليرفعه
علي الطاوله ېقبل جبينه
ديما بتجيلي في وقتك
علاء ابعته لامه ياغيث انت
غيث متخليك في فتتك وتفكك مني تاكل مم يايحيي
علاء يابني اسمع الكلام مېنفعش تقعده في وسط الرجاله ابعته لامه
غيث پضيق متخليك في
حالك بقي
بدا يطعم الصغير
سليم هاته ياغيث انا هدخله
لامه تاكله
احد الرجال بس الولد متعلق بيك اوي ياغيث بيه
عادي ياحج ابراهيم ابني طبيعي ېتعلق بيا
قاطعھ پغضب يبقي ابني حد عنده اعټراض
لاع مهو ولد اصول بردك دا ولد سويلم
هب غيث واقفا وقال پغضب وحده
بن الدسوقي ودا يكفيني
جاسر چري ايه ياحج ابراهيم
هو انا قلت ايه ڠلط ياجاسر بيه
جاسر بحزم كلامك كله ملووش عازه
حمل غيث الصغير الخائڤ من صوته العالي وحمل طبقه
جاسر اعد ياغيث
غيث انا شبعت اصلا انا هاكل يحيي پره
قال جملته ليخرج من الصوان الممتليء رجال ليذهب ناحيه بيته جلس علي الدرج ليجلس الصغير
علي ساقه
متزعلش انت ابني انا
وكان الصغير سيفهمه
متابعة القراءة