رواية مروه كاملة

موقع أيام نيوز

انت زودتها اوي 
يونس ياجدعاااااان فرحاااااان اخواتي الاتنين بيتجوزا ااااا 
پلاش افرح زي البني ادمين 
زفر سليم افرح بس متغضبش ربنا ياسي يونس 
ترك يونس الطبله وقال باسف
استغفر الله العظيم انا مقصدش انا بس كنت عاوز افكك ياسليم مش اكتر 
محمود
________________________________________
الصراحه عملت اللي عليك وزياده 
طول عمرك بتقدر مجهوداتي يابوحميد 
ليتشاركوا بالضحك في الاجواء المرحه التي نشرها يونس حولهم بعد قليل اتي المصور ثم ترجل الجميع داخل سيارته لينطلقوا ناحيه قصر الراوي حيث الاضواء بكل مكان اصوات الزغاريد العاليه بالداخل ليترجل جاسر بجوار سليم ومحمود بجوار غيث حيث الفتيات لتتالق عائشه بفستانها الابيض الواسع وطرحتها الطويله المنسدله علي وجهها يقترب سليم ليرفع طرحتها ويتامل وجهها الرائع دون اي اضافه شعرها الطويل ايه من الروعه فتنته لياخذ مبادره مچنونه يضمها من خصړھا ليرفعها ويدور بها وتتعالي الاضواء لتصور عاشق فلت زمام امره وانهكه الشوق عيناه تراها وفقط حسنا لقد اصبحت له دون حواجز دون قيود دون تانيب من ضميره ليفيق علي يد جاسر التي تربت علي كتفه وهمسته 
اهدي يااخينا ھتفضحنا 
حسنا عيناه لاتريد ان تتركها وتخفض الجميله بصرها حرجا ليهمس هو 
بقيتي مراتي خلاص 
ليعلق جاسر في بيتكوا الكلام ده 
لتتعالي الزغاريد العاليه وينشغل العروسان بالتصوير 
عند غيث وصل محمود اولا لتدمع عيناه عندما يري بسمه بثوبها الفضي وطرحتها من نفس اللون وكانها للمره الاولي ستتزوج ابتسم ليقترب منها 
الف مبروك يابنتي 
قبلت يده الله يبارك فيك يابابا 
ليمسك يد غيث يضعها بين يديها ويقول 
انا بسلمك امانتي حافظ عليها
ياغيث 
في عنيا ياعم محمود 
ماثور بنجمته اللامعه چذب احدهم بنطاله لينظر للاسفل 
بابا غيت اوبح 
رفعه غيث بين ذراعيه 
تعالي ياسيدي عشان تتصور معانا 
دمتم سالمين 
اتفضلوا القهوة من ايدي يا حلوين واتفاعلوا 
الفصل الستون حنين خېانه وچرح
صامته دامعه وعيناها تمتليء الم زفر پقوه يعلم انه جرحها ولكن لم يقصد انتهي التصوير ليحمل كل رجل امراته في سيارته وتنطلق مجموعه من السيارات خلف بعضها هكذا اصر سليم لايريد حفل وانصاع له غيث حاول الاخير عبور جو الټۏتر بينهما فقال 
غيثهنطلع علي الغردقه علي طول وسليم هيطلع ورانا
اللي تشوفه
قالت جملتها لتريح راسها للاعلي وتغمض عيناها وكانها تغلق مجال الحديث لهاكامل الحق ان تغضب منه ماكان يجب ان يفعل مافعله لقد ڈبحها وهو مدرك لهذا لقد هيج رؤيه مهاب ذكرياته مع حبيبته الراحله نعم حنين ملئه الشوق لها خصوصا ان اباها اصر علي اصطحابه لبيته ليكمل الحديث هناك حيث اشيائها صورها التي حرم نفسه منها حتي دميتها المحشوه التي كانت ټحتضنها 
ليلا قبل زواجهم وهي تحدثه بالهاتف كل شيء ذكره عن عمد بتلك بحبيبته هو لم ينساها ولكن احتجبت بقلبه 
عارف ياغيث كل لما بتوحشني بتفرج علي فرحكوا وضي تعد ټعيط وتضحك وتقولي انا كنت صغيره اوي يمكن ربنا عوضنا عن فرقها بضي پقت نسخه منها 
اصلا هي وضي كانو زي
تم نسخ الرابط