رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

عيلة كبيره اوي لكن في لحظات معينه لازم نكون فيها آل قاسم فقط مبارك يا ام ابيكي على التخرج رفعتي راس ابوكي وعلى فكره راسي مش مرفوعة بحته شهاده والله لو وخده شهاده اقل شئ في التعليم أنت رفعه راسي من غير شهاده يا روز 
اقتربت روز لتقبل يد والدها 
رزان تعرفي يا روز أنت لكا جيتي على الدنيا
كان تعب اوي ليا لكن نظرتي ليك
اول ما شوفتك كل التعب كان بيروح وتعبي بعد الولاده كان مستمر شويه لكن لما سمعت كلمه ماما منك كنت في غاية سعادتي انا بحبك اوي يا روز 
قاسم بس تعرفو فرحتي لما جيت انت يا يوسف انت واختك كنت حاسس اني مش قد المسؤوليه خالص مش عارف ليه خۏفت اكون اب فاشل لكن والدتكو كانت جنبي وانا جمبها مفيش زوج كامل ولا زوجه كامله لا كل بيساعد بعضه ليكمل بعضه مفيش حاجة اسمها اصل دا شغل راجل ودا شغل ست لا لما كانت رزان تعبانه وروز ټعيط اقوم بسرعة اشيلها واخرج بره علشان رزان تنام مش قولتلها خدي بنتك واطلعي بره انا عندي شغل وعاوز انام لا الحياة مشاركة يا ولاد اوعو واحد منكو يقصر في حياته في المستقبل مفيش شغل كااامل كل واحد عنده نقص بيجيله شخص يكمله لكن مش نقص بشع لان دا بنكمل بعض في حياه مساعده لكن مش بنكمل بعض في شكل او فلوس لا الحياه عمرها ما كانت فلوس انتو عارفين قصه ابوكو أن السبب الرئيسي في مۏت اهلي هو الفلوس علشان كده خليكو ايد وحده اوعو حد يغير من التاني انتو اخوات وايد وحده يوسف مش علشان عندك اخت كبيره يبقي انت الصغير لا أنت كبير اختك دي لو حصل حاجه من بعدي هتيجي عليك أنت لان انت الكبيره انا بحبكو اوي على فكره وبشكر روز كل يوم انها جابت ليا كنوز الدنيا  
اقترب منه أولاده ليعانقوه هو ورزان
في اليوم الثاني 
استيقظ الجميع وقضو يومهم مثل كل يوم يوسف وحياه إلى دروسهم وقاسم إلى شغله ورزان إلى المرسم نعم فا قاسم عمل لها مرسم بجانب الڤيلا ترسم كما تحب لتفرغ الطاقة السلبيه 
في الشركة 
كان قاسم ينظر إلى الأوراق باهتمام دق الباب ودلفت السكرتيره لتقول قاسم بيه استاذ زين بره وعاوز حضرتك 
رفع قاسم نظره عن الورق وخلع نظارته الطبيه قائلا خليه يتفضل 
هتفت حاضر يا فندم 
دلف زين وهو يقول اذيك يا عمي 
قاسم يابني انا حفظك عمي دي يبقا أنت ليك طلب وانا عارف طلبك 
زين طب وأنت قولت اي 
قاسم لو كنت صبرت لما تروح كنت هتعرف ان ابوك هيقولك ان انتو جايين بكره الساعة 7 تتقدمو 
زين بفرحه بجد 
قاسم ايوه 
زين يا احلى يوم في حياتي 
قاسم بس حابب اقولك على حاجة أنت هتاخد بنتي يعني حتى منك روز غالية اوي يا زين لو جت مره زعلانه منك يا زين صدقني هتلاقي رد غير خالص بس دا لو انت غلطان اما لو هيا اللي غلطانه هغلطها لكن عاوز اقولك على حاجة حاول أسرار بيتكو متخرجش بره احتويها كأنها بنتك بالظبط بنتك الأولى رزان عاقلة وانا واثق انها هتقدر توزن بين بيتها وشغلها اوعى في يوم تخيرها بين شغلها والبيت علشان ساعتها هيا هتسيب الاتنين وانا عارف بنتي وعلى فكره روز مش رزان رزان كانت متساهله مش علشان شخصيه ضعيفه لا رزان بتحب البيت مش الشغل عكس روز عمليه جدا فهمت يا زين وبحكم ان سنك لسه صغير بس واثق انك هتقدر 
ابتسم زين قائلا فهمت يا قاسم 
قاسم جدع 
دق الباب ودلفت السكرتيره بعد ان اذن لها قاسم قاسم بيه دكتوره روز بره 
ابتسم زين ابتسامه بلهاء دخليها 
قاسم تعال اقعد على الكرسي بدالي يالا 
قهقه زين قائلا لا العفو 
قاسم دخليها يا مدام حنان 
استأذنت مدام حنان وخرجت لتعطي لروز خبر ان والدها ينتظرها دلفت روز وتفاجأت بوجود زين 
ألقت التحيه عليهم واتجهت لتقبل والدها ثم هتفت اذيك يا زين 
تمتم زين بدبلوماسيه بخير الحمد لله وأنت اخبارك يا روز
قاسم طيب يا زين مع السلامه انت بقا 
زين ليه ما تسبني شويه 
قاسم هتمشي ولا اجل 
زين بعبث على اي لا ماشي سلام عليكم 
وغادر زين 
قاسم قالي يا قلب ابوكي نقعد على الكنبه بدل قاعده المكتب دي 
جلسا روز وقاسم يتحدثو سويا عن المستقبل ويفهمها قاسم أمور الزواج كما قال لزين واخذ موافقتها انها موافقة على هذه الزيجه
في
نهاية اليوم 
كانت دانا تسير في أحد الشوارع لكن كانت مظلمه احست بحركة خلفها وهى ترى ظل بجانبها بدأت تسرع خطوتها والشخص يسرع خلفها 
حتى نظرت خلفها وصړخت بعلو صوتها 
دانا اااه
عالجتها واحببتها
ندا الشرقاوي
احببت الروز
37
في نهاية اليوم 
كانت دانا تسير في أحد الشوارع لكن كانت مظلمه احست بحركة خلفها وهى ترى ظل بجانبها بدأت تسرع خطوتها والشخص يسرع خلفها 
حتى نظرت خلفها وصړخت بعلو صوتها 
دانا اااه
الشخص باس اهدي أنا معتصم
نظرت إليه دانا ثم وقعت ارضا تلتقط أنفاسها بعد أن شعرت ان أنفاسها تنسحب منها
انحنى معتصم لمستواها ليقول لها في اي اهدي بس أنا آسف اني خوفتك والله
لم تقدر دانا على الرد ظلت تلتقط أنفاسها ححتى هديت تماما
دانا ليه يا معتصم حرام عليك
معتصم معلش والله أنا آسف انا شوفتك نزلتي من عند نڤين قولت اسلم عليك 
دانا طب اتكلم اعمل اي حس
كده دا انا كنت ھموت فيها 
معتصم معلش معلش اي
جمدي قلبك كده 
دانا ما علينا عاوز اي 
نظر إليها ببعض من الغيظ ثم هتف حد يكلم حد كده 
دانا مش أنت Fav person بتاعي يبقا اتكلم براحتي 
معتصم مش ملاحظه أن كل دا وكل الكلام دا وأنت ما ذلتي على الأرض 
ضړبت على راسها بخفة قائلة اوق قومني بقا علشان مضربكش 
مد لها معتصم يده لتمد معصمها وتقف بمساعدته 
معتصم اتفضلي بقا اوصلك 
دانا لا روح وصل نفسك انا هروح لوحدي 
معتصم الساعة 11 عيب تمشي لوحدك تعالي اوصلك 
دانا ظرويف انا معايا عربيه هروح بيها انت لما توصلني هعمل اي بالعربيه 
معتصم اطلعي قدامي بعربيتك وانا وراكي بعربيتي يالا 
بالفعل سارت دانا حتى وصلت لسيارتها وصعدت وادارت السياره ومعتصم يسير خلفها بسيارته
بعد مرور يومان 
وهو اليوم الموجود وكانت الساعة السادسة والنصف مساء 
كان يجلس قاسم على الفراش ولم يهتم لرزان وروز الذين يطالعه بشړ فهو لحد الآن لم يرتدي ثيابه كيف سيقابل الناس ثلاثين دقيقة فقط ويكون الجميع في الأسفل 
رزان بهدوء يالا يا قاسم قوم بقا 
قاسم ببرود لسه بدري 
روز يابابي يالا الساعة 6ونص لسه هتاخد شاور ولسه هتلبس ولسه كتير كتير 
قاسم لسه برده عادي 
روز يا بابي والنبي بقا يالا 
قاسم مش عارف متصربعه على الجواز ليه 
روز ببعض من الغيظ مش انت اللي قولتلي كفايه فراق بقا وهو اتعلم الادب 
قاسم اه تصدقي انا 
رزان يالا بقا قوم البس 
قاسم خلاص قايم بس اعملو حسابكو لو ابن مالك استظرف انا معنديش بنات للجواز 
روز حاضر 
دلف قاسم إلى المرحاض ثم خرج بعد خمس دقائق 
رزان بغرابه في اي لحقت 
قاسم الصابونه فين 
رزان صابونه اي 
قاسم عاوز صابونه 
روز ما هو جوا 
قاسم لا انا عاوز صابونه من غير ريحه اللي هيا مربعه دي 
رزان اللي من ايام ستي وستك 
قاسم ايوه هيا دي 
رزان بعصبيه قاسم ادخل الحمام بدل ما اټجنن عليك 
روز انت عاوز تبوظ الجواز 
قاسم اه عاوز ابوظها بقا 
روز ليه 
قاسم كده اما لسه مشبعتش من بنتي الكليه كانت وخداها مني 
رزان مين اللي واخد مين دا انتو ولا الحبيبه ولا انا مش عارفه انك بتروح الجامعه تتطمن عليها وتقعد لها لحد يكلمها 
قاسم انتي بتراقبيني يا رزان 
رزان عيب عليك 
روز انتو هتجننوني بااابي الساعه 7 الا ربع 
قاسم خلاص داخل 
بالفعل دلف قاسم إلى المرحاض مره اخرى ثم خرج وهو يرتدي منشفه حول خسره سنه لم يؤثر عليه فهو مازال محتفظ بجسمه وعضلاته التي يعشقها النساء 
رزان انا طلعت البدله اللي جت انهارده 
قاسم طيب كويس 
بدا قاسم يرتدي وارتدى القميص اقتربت روز لتغلق زراير القميص بدلا عنه كان ينظر اليها كانها لأول مره تكون قريبه منه وضع يداه على خصرها ليقربها اكثر قائلا بتحلوي كل يوم يا روزتي 
همست قائلة مهما تكبر مش هتتغير 
قاسم هتف بحنو هفضل كل يوم اشكر ربنا على انه جمعني بيكي يمكن في حاجات بتكون غلط كتير لكن اترتب على الغلط حاجات صح نستنى الغلط 
رزان صح يا حبيبي 
قاسم روح قلب حبيبك يا رزان 
اتم قاسم لبسه وامسك بيد رزان وهبط إلى الاسفل وجد جرس الباب يرن اشار للخادمه بيده أن تبتعب وهو من يفتح الباب 
بالفعل فتح قاسم الباب وجد زين يقف بجانب
والده ووالدته ويمسك في يده بوكية من الورد الاحمر الجوري وعلبه من الشوكولاته 
قاسم الساعة في ايدك كام 
زين 7ونص 
قاسم نص ساعة تاخير 
زين بغمزه قولت اسيبك تخلص شاور براحتك 
قاسم اه يابن 
قاطعة مالك قائلا ابن اي 
قاسم ابن مالك 
اتفصلو نورتونا 
دلف الجميع وعشر دقايق ودق الباب ليدلف تيام وعائلته 
قاسم منورين والله 
مالك خلاص بعيدا عن الهزار وكده يا قاسم احنا جايين انهارده نطلب ايد بنتك روز لابني زين وموافقين على كل طلباتكو 
قاسم أنا موافق وبنتي موافقة ورايها أنا اخدته قبل ما نقعد القعده دي طلابات اي دي أنا اللي عاوزه شرع ربنا وخلاص يعامل بنتي كويس لاني مستحمل دمعه تنزل من عين بنتي مش هقولك حياتهم هتكون ورد في ورد ويصحو على فل وينامو على ياسمين لا في اكيد خلافات هتحصل لكن انا واثق انهم قدها لكن انا عندي شرط واحد 
مالك اي هو 
قاسم مفيش جواز إلا بعد سنة ونص 
زين پصدمه ايييه 
قاسم دا شرطي تفضلو مخطوبين سنة ونص وعلى ال تتجوزو 
زين بس 
مالك أنت مش واثق في ابني يا قاسم 
قهقة قاسم بصوت عال ليقول ازاي تقول كده أنا اسلم بنتي لابنك وانا مغمض لكن علشان يقدرو انهم يظبطو حياه جديده يعرفو ازاي مسؤلية 
مالك وأنا بقولك هما قدها لكن سنة ونص واحنا قريبين من بعض وكل يوم تقريبا عن بعض فا مش هتكون كويسه 
تيام مالك عنده حق 
قاسم خمس شهور تكون الفيلا جهزت 
زين هتف بتوتر أنا حابب اقول حاجة بعد اذنكو 
قاسم اتفضل 
زين أنا معنديش مشكلة اجيب فيلا ونسكن فيها انا وروز بس أنا ولد وحيد وليا اخت وحده ومسيرها الجواز برده مش هينفع اسيب بابا وماما لوحدهم الفيلا كبيره لو روز موافقة انها تقعد معاهم والدور الاخير كله يكون ليها وتعيد
الشغل فيه وتشطبه على مزاجها مفيش مشكله وبرده اين
كان الرد دي رغبتها 
نظر قاسم إلى زين بتفاهم انه لا يرد الابتعاد عن والديه وابتسم الجميع بحب 
قاسم نظر إلى روز قائلا هااا ياروز موافقة 
روز موافقة يا بابي 
قاسم على خيرت الله سمعونا زغروطة الست المصرية الاصيلة 
تعال صوت الزغاريط والتصقيف من الجميع للعاشقين 
بارك
تم نسخ الرابط