رواية غرام الفارس جميع الفصول بقلم فاطمه محمد
المحتويات
حتي يسنولي علي ميراثهم و لكن شقيقه كان اكثر دهاءا و كتب كل شئ لابنته غرام و لكن هذا الامر لم يستصعب عليه فهو استطاع ان ياخد ما يريده و اجبرها علي التنازل له بكل ميراثها من والدهاا و لكن هذه الوفاء تعكر حياته و مزاجه الان فكم يلعن اليوم الذي تعرف عليها فيه ف ايمن و وفاء كان علي علاقه من قبل ان تتزوج بحامد و حملت بفرح اثناء تخطيطها لمۏت حامد فطوال فتره زواجها من حامد لم تفكر ابدا ان تحمل او تنجب لا يعلم لما فعلت ذلك و اخبرت العائله بحملها بعد مۏت حامد لم يشتطع ان يفهمها حتي الان و لكنه عليه التخلص منها سريعا و الا ستتسب في اجلاب المتاعب له و سينكشف امر قټله لاخيه
وفاء بت يا زينب تعالي معايا و سيبي اللي بتعمليه ده
زينب حاضر يا ستي
لتخرج زينب خلفها و تصعد معها لغرفتها
وفاء و هي تجلس علي الاريكه و تتحدث بكل غرور
لو في مصلحه هيطلعلك من وراها قرشين تعمليهاا و لا لا
زينب بلهفه اعملها طبعا يا ستي هي دي عاوزه كلام
لتبتسم وفاء بخبث و مكر و تقوم من مكانها و تمجه ناحيه الدولاب و تخرج منه علبه دواء
زينب ايوه يا ستي
وفاء عاوزاكي كل يوم تحطي حبايه منها في اي حاجه تطلبها غرام سواء اكل و لا شرب فاهمه
زينب بخبث طب و هو الدوا ده ايه يا ستي
وفاء و انتي مالك انتي تنفذي و انتي ساكته
زينب ماشي يا ستي اللي تؤمري بيه
لتاخذ زينب منها علبه الدواء و تضعها في صدرها و تخرج من الغرفه و تنزل ابسلم لتجد جميله تجلس مع فاطمه لتغمز لها بعينيهاا و بعدها تدخل المطبخ
فاطمه خليكي و الخدم يعملولك اللي انتي عاوزاه
جميله بتبرير لا اصلي بحب انا اللي اعمله محد بيعرف يضبطه
زي
فاطمه بابتسامه ماشي يا بنتي اللي يريحك
لتستأذن منها جميله و تدخل المطبخ لتسرع اليها زينب و هي تخرج علبه الدوا من صدرهاا
جميله ايه ده
زينب ده ستي وفاء ادتهوني و جالتلي احطه منه حبايه لستي غرام كل يوم في الاكل او الشرب
زينب طب ارميها بجاا مدام مش هحطه منها حاجه
جميله برفض لا انتي هتديهاني لما نشوف ايه ده
كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام يتناولون العشاء ولتظل وفاء تنظر لغرام و هي تاكل و تبتسم بفرحه و خبث فزينب اخبرتها بانها قد وضعت لها الحبايه في الطبق الخاص بهاا
وفاء مالك يا مصطفي مش علي بعضك ليه
مصطفي و هو يكح مالك و مالي يا وفاء خليكي في حالك
وفاء ماشي يا مصطفي اديني سكت
لييرن هاتف جميله لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا و استاذنت منهم بانها شبعت
جميله بتوتر الو
المتحدث انتي فين يا جميله
جميله انا في المزرعه منا قيلالك
ليقاطعها المتصل پغضب انهي مزرعه بالضبط يا جميله صاحبتك قالتلي علي كل حاجه اسمعي بقا انتي هترجعي هنا و تنسي اللي في دماغك سامعه
جميله بس انا
المتحدث مفيش بس لو مجتيش يا جميله انا اللي هجيلك سامعه
جميله بعند انا اسفه يا بابا بس انا مش هرجع قبل ما كل حاجه تنكشف و حق ماما يرجع
يتبع
البارت الرابع والعشرين
غرام الفارس
كانت وفاء تجلس علي الطاوله مع باقي العائله و لكن الشك يثاورهاا فهي لاحظت توتر جميلة عندما رن هاتفهاا و قيامهاا بتلك الطريقه لترد علي المتصل اثار الشكوك بداخلها ناحيه كارما اكثر من قبل لتقرر بانها يجب ان تضع كارما تحت مراقبتها و معرفه ما وراءها و ڤضح امرهاا امام العائله حتي يتم طردها من الدوار و من المزرعه و من حياتهم فهي لا تريد لجميله ان تبقو معهم اكثر مز ذلك فهي لا تنسي انها الان اكثر من يبقي مع فارس فهي معه بالمزرعه و بالدوار لتنظر لغرام فهي ستؤجل ما كانت تنويه لغرام و لكنها توعدت لها بانها ستتخلص منها نهائيا بمجرد ان تتخلص من جميله لتجز علي اسنانها فكم تكره ذلك الاسم و تشعر ناحيته بالغل و الحقد
صعدت غرام برفقه فارس لغرفتهم و دخل فارس للحمام حتي يغتسل و يغير ملابسه و كانت هي بالخارج
غرام و هي تعقد حاجبيها و انت ايه اللي عرفك انها بنت احنا لسه منعرفش و يمكن يبقا ولد و يزعل منك خلي بالك
و بعد عده ثواني خرجت من احضانه و هي تردف تعرف ان انا ربنا بيحبني عشان خلاني قابلتلك و حبيتك يا اجمل فارس و اجمل و اطيب حد في حياتي
ليبتسم لها فارس بحب صادق ليقترب بوجهه منها و يقول بصوت هامس ده بيحبني انا عشان وقعك في
في صباح يوم جديد
اووي و انا عارفه انه بيحب ينزل الشغل بدري فقولت اكسب فيه ثواب و اصحيكو
غرام بإبتسامه مشرقه صباح النور و فارس يا ستي انا هصحيه دلوقتي متقلقيش انزلي انتي و احنا هنحصلك انتي فطرتي
حميله بإيماءه اه يا روما سبقتكو و هنزل بقا عشان اخلص شغلي بدري
غرام ماشي يا حبيبتي
بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه و علي
وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه
غرام بهمس ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه
لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم
غرام برقه حبيبي
فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و ېلمس علي وجهها صباح الخير يا غرامي
غرام و هي تقبل يديه صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
فارس انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول قبل منزل
غرام بموافقه ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنمووت من الجوع
نزل فارس من الغرفه ليجد غرام تنتظره
غرام اتاخرت كده ليه يا فارس
فارس و هو يداعب انفها قولتلك يا قلب فارس اني كنت بعمل مكالمه شغل ضروريه
غرام طب يلا بقا عشان جعانه انا و ابنك اووي
فارس بضحك يلا يا ستي مهو شكله الحمل ده هيجي علي دماغي
ليتجهه معها ناحيه طاوله الطعام ليجدو شهد تنتاول افطارها
شهد و الطعام بفمها صباح الخير
غرام بضحك علي منظرها صباح النور انتي شكلك جعانه اووي تصدقي انا كمان جعانه اووي
شهد انا مش جعانه اووي و لا حاجه انا كنت مستعجله كنت فاكره فارس نزل المزرعه بس الحمد لله
فارس باستغراب في حاجه و لا ايه
شهد و هي تبتلع الطعام اصل بصراحه عاوزه انزل اشتغل معاك
فارس بابتسامه رجوليه و هتشتغلي معايا ايه بقاا ان شاء الله ده انا بقعد الف قد كده و بشوف الشغل ماشي انتي بقا هتعملي ايه
شهد بابتسامه سذجه عاوزه انزل المزرعه
فارس بتسئاول هتعملي ايه بقا ان شاء الله
في المزرعه
شهد بغيظ هكون هعمل ايه يعني هعمل اللي انت بتعمله انت قولي بتعمل ايه و انا هعمله كاد يتكلم لتقاطعه و هي تشاور بيديها حتي لا يتكلم وحياه عيالك اشيخ لتوافق عشان انا خلتص ھموت من الزهق و متقلقش بتعلم بسرعه و لو غلي
معجبكش اكرشني يا سيدي
فارس طب
تصدقي كنت هوافق بس بعد اكرشني دي غيرت رائي امشي يا شهد
شهد و هي تبرق بعينيها بجد يا فارس يعني انت موافق
قلبي من زمان زمان اوووي و دلوقتي هي بنت خالتي و بس اكتر من كده مش هتكون سامعه يا امي و ياريت تبلغيهم الكلام د
بعد خروج فارس برفقه شهد صعدت غرام غرفتها و ظلت جالسه بها فهي لا تريد الاختلاط بفرح او والدتها لذلك تجنبت ان تتلقي بهم و بعد مرور بعض الوقت شعرت ببعض الضيق لتقرر ان تنزل و تذهب الي اسطبل
و تخرج من الدوار و تنجه ناحيه الاسطبل و ظلت غرام مع فرستهاا تدعمها و تداعبها و قصت عليها ما
كانت جميله بمكتب فارس يقص عليها ما ينوي فعله
جميله انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
كان مراد بجلس بالمنزل الذي قام بشرائه وعلامات السعاده تبدو علي وجهه فاحلامه و امنياته علي وشك ان تتحقق فغرام ستكون معه هذه الليله ليرن هاتفه ليجدها فرح
فرح ها يا مراد عملت ايه نفذت و لا لسه
مراد انا قولتلك ان التنفيذ انهارده صح
فرح ايوه
مراد يبقاا متقلقيش بقاا من حاجه غرام انهارده هتبقا ليا ملكي لوحدي و هتبات في حضڼي و في بيتي
وصل فارس الدوار برفقه كلا من شهد و جميله
و بمجرد دخوله رن هاتفه ليجده رقم مسعود الرجل المسئول عن الخيول في الاسطبل
فارس ايوه يا عم مسعود
مسعود الحقناا يا فارس بيه غرام هانم كانت هنا و جعدت مع الفرسه شويه و بعدين و هي خارجه شوفت عربيه وجفت جدامها و خطڤتها ساعتك
نبيل بقلق في ايه يا فارس
فارس و هو لا يستوعب ما حدث و يضع يده علي شعره و هو يجذبه پعنف غرام يا جدي غرام اتخطفت
لترتسم ابتسامه الشماته و الفرحه علي وجه كلا من وفاء و فرح و ينظروا لبعضهم البعض
مصطفي اهدي يا بني ان شاء الله نلاقيهاا
ليخرج فارس من الدوار بسرعه و من سرعته و قلقه و خوفه علي غرامه لم يغلق الباب خلفه و هو ينوي البحث عنهاا في كل مكان فهو لا يستطيع العيش بدونها
بعد خروج فارس ظلت وفاء تنظر لجميله بغل و حقد و قد جاءها فكره في بالهاا عزمت علي ان تنفذها في الحال
فاطمه بقلق يا تري مين اللي عمل كده يارب
متابعة القراءة