رواية غرام الفارس جميع الفصول بقلم فاطمه محمد
مش بترتحالو اسمع بقا انا ابني في نفس سنك يعني متفكرش نفسك كبير عليه فاهم يالا
ليتدخل فارس خلاص يا شهد سيبيه و انت يا نبيل مش كل مره علي الحوار ده
نبيل اوووف حاضر
فارس باستفزاز ما كان من الاول
لينظر له نبيل بغيظ شايف يا بابا شايف مستفز ازاي و بيستفزني
فارس بصرامه قولتلك خلاص انت و هو
لينظر فارس الصغير لغرام بحب جارف لتبادله نظراته
كان مالك يجلس مع طفلته المفضله اميره و كانوا يمزح معها
اما فارس و غرام فكانت غرام تجلس معه و تقص عليه ما يحدث معها في المرسه و تحكي له عن صديقاتها
و كذلك حمزه و ملك اما منه و يحيي فكانوا يلعبون سويا
و كان نبيل يجلس يتطلع علي فارس پغضب فهو يري ان شقيقته تحبه اكثر منه و هذا ما يجعله يعامل فارس بتلك الطريقه فهو
و كانت مي تلتي تكبرهم جميعا سنا نجلس مع النساء و تتساير معهم لتلاحظ نبيل يجلس بمفرده لتنهض من مكانها و تذكر باتجاه
مي بضحك يا بني حرام عليك عينك كنزلتش من عليهم متخفش مش هياكلها والله
نبيل والنبي يا مي ملكيش دعوه بيا و سبيني
مي و هي تتجاهل حديثه و تجلس بجانبه انت غيران علي غرام من فارس صح
صغيرين يا نبيل و صداقتهم قويه
نبيل انا مش عاوز الصداقه دي تبقي بينهم عاوزه يبعد عنها
لينظر لها نبيل بتفكير كيف لم يخطر بباله هذه الفكره
نبيل انتي شايفه كده
مي بتأييد ايووه و انا كده نصحتك عاوزه تمشي بنصحيتي يبقا احسنلك مش عاوز انت حر
لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه فرح
فرح بابتسامه كنتي بتقوليلو ايه
لتبتسم لها فرح و تقول بفخر جدعه يا مي برافو عليكي يا حبيبتي
ذهب نبيل باتجاه فارس و غرام
نبيل بابتسامه لم تصل لعينيه ممكن اقعد معاكو
غرام لا مش ممكن
لينظر لها فارس نظره اخرستها اكيد يا نبيل انت مش محتاح اذن
ليحمحم نبيل انت عاوز اعتذرلك يا فارس علي اللي حصل
ليبتسم له نبيل
لتقوم غرام بوضع يديها علي جبين اخيها انت سخن يا نبيل
نبيل لا طبعا انا بس عاوز ابدء معاكي انتي و فارس صفحه جديده و صدقوني مش هضايقكو تاني مي فهمتني و ورتني اللي مكنتش شايفه
غرام باستغراب و ايه هو اللي انت مكنتش شايفه
نبيل صداقتكو القويه و بتمني ابقي جزء من الصداقه دي
ليبتسم له نبيل و يظل جالس معهم
اما فارس فكان يتابع كل هذا عن بعد و فخور بابنه و بعائلته ليتنهد و هو يتذكر جده نبيل و يتذكر ايام طفولته لينظر تجاه غرامه و يرمقها بنظرات عشق و غرام و يحمد الله عليها
النهاية
اية رايكم ف الرواية دي
حلوة
نص نص
تحفة
زفت اوووي
انتظرونا في الجزء الثاني من الرواية