رواية للكاتبة ميرفت السيد

موقع أيام نيوز


اقعد بهدوء مع زياد حرام دة تعب معايا
هنا ربنا يبعد عنك كل شړ يارب خلاص ياوليد سيبها براحتها هي برضه مع جوزها
احنا هانروح نوضب الشنط
بمجرد انصراف وليد وهنا قالت ماريا وعد انامش مصدقاكي
ماريا ممكن تفهمينا
بقلم مرفت السيد 
بعد ساعة طرق زياد الباب على وعد وصديقاتها فوجدهم يبكون فقال ايه ياجماعة كل دة بتودعوبعض

ماريا ايوة دي اول مرة نفترق
عاليا خلي بالك منها يابشمهندس إحنا
هانعتمد على الله وعليك
ماريا تطمنونا عليكم كل يوم والا هاتلاقونا هنا
ضحكت وعد ربنا ما يحرمني منكم متقلقوش زياد جنبي
زياد انا باعيش أفلام هندي من ساعة ماعرفتك ياوعد وانا اعصابي تعبانه بس متحمل دة انا الي عاوز حد يدافع عني زي صحابك كدة
اتى وليد وهنا وابنائهم لتوديع وعد بالاحضان والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض پبكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا وهم يلوحون لوعد وهي تبكي احتضنها زياد بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
كل واحد من العيلة رجع بيته خلاص وماماكويسة ومتعرفش حاجة عن الي حصل
عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في كابوس
عارف كلنا والله
زينة فين امال
المچنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
ممكن اطلب منك طلب
انا كلي ملكك
مش عاوزة انام لوحدي
حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمھا إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخرج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
ولايدري بأن هناك من يراقبه
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب.....
يتبع
وعد
بقلم مرفت السيد
M s
وعد
17
بقلم مرفت السيد
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات بتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا 
نزل زياد بهدوء وفتح لها باب العربية وسندها من وسطها لانها كانت لسة حاسة بوهن
ابتسمت بخجل فقالها انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لها ثواني هاروح اقفل البوابة الخارجية لان مفيش بواب هنا
فقالتله أمال مين بيراعي الزرع
جنايني ومعاه مراته بس طول ماانا هنا ييجي بالنهار بس
ماشي هستناك مش هادخل جوة لوحدي
غاب زياد عنها وظلت واقفة مكانهاوهي تجول ببصرها پخوف حتى سمعت صوت بين الاشجار
فشعرت بالخۏف ثم سمعت الصوت يقترب ولسة هاتجري اتخبطت في زياد وصړخت ومسكت في قميصه فضمھا اليه وقال لها بدهشة مالك في ايه
اشارت على مكان الصوت وقالت في صوت هنا
ضحك وقال انتي قلبك خفيف اوي دة روك
تعالى ياروك
فجاء كلب ضخم يجري وينبح فربت زياد عليه وقال دةالكلب بتاعي انا مربيه من صغره عايش هنا بيحرس السرايا
تعالي تعالي دة بكرة هايحبك خالص
دخلت وعد المنزل فشعرت بالانبهار فهو منزل كبير مكون من دورين ولكنه واسع جدا ومليء بالتحف الأثرية والاثاث ستيل مما جعل المنزل يبدو كالقصور
امسك زياد بيدها وقال تعالي افرجك عالمكان هايعجبك اوي دة ياستي المنفى بتاعي وكل حتة هنا اختياري وبعناية واي حد باجيبه هنا بيكون له مكانة خاصة في قلبي
وبدأ يفرجها على المكان فكان الدور الاول من الفيللا عبارة عن سفرة و صالون و غرف مجهزة للنوم
وكل الغرف لها بابان باب من الداخل وباب بيتفتح على الجنينة
فقالتله وياترى جبت كام حد هنا
هاتصدقي لو قولتلك انتي اول واحدة
اممممممم وانا هحاول اصدقك
تعالي بقى افرجك على السرايا من ورا 
واشار لها على حمام سباحة ودة بسين وجاكوزي ودي غرفة الساونا ودة جيم
تعالي بقى اتفرجي على الدور الي فوق
صعدت معه السلالم الفاخرة فقال لها انا صممت الدور دة اكنه فيللا منفصلة
نظرت وعد الى الدور العلوي فهو مفتوح كأنه شقة كبيرة مستقلة لها باب ويوجد صالة وغرفتان غرفة نوم صغيرةبها حمام وغرفةالنوم الرئيسية الكبيرة وبها حمام ايضا
ويوجد مطبخ صغير وطرقة واسعة وهي الليفنج بها شاشة عرض وانتريه والغرفة مصممة بشكل دائري بحيث تكشف السرايا من جميع الاتجاهات من الداخل والخارج
بقلم مرفت السيد 
قالها إيه رئيك
تحفة
تعالي افرجك على اوضتنا
شعرت بالخۏف والتوتر وقالت اوك
دخل بها غرفة النوم هي اقل مايقال بوصفها غرفة ملكية
قالت وعد بانبهار واو انت ذوقك حلو جدا بس متكلف
يعني إيه حلو ولا وحش
حلو بس تحس انك مصممه لابهار الناس
وليه متقوليش ان ذوقي ملوكي
مانا لاحظت
المهم عجبتك الاوضة
بصراحة آه
دي جديدة على فكرة انا مانمتش فيها اصلا
اوك ممكن تجيب الشنط انا عاوزة اخد شاور وانام
حاضر بعد اذنك دقيقة
غاب دقيقة وعاد حاملا الحقائب ثم قال فضي الشنط وخدي راحتك انا هاغير هدومي بالاوضة الي جنبك وعلى ماتخلصي يكون الأكل وصل
لأ استنى يازياد
بقلم مرفت السيد 
ماتسبنيش لوحدي
حاضر بس مش عاوزك تتحرجي مني
انا هادخل اخد شاور وانت خليك هنا
ماشي
انتهت وعد من الاستحمام وتغيير ملابسها لتريننج اسود خفيف وخرجت لتجد زياد بانتظارها
فدخل بعدها للاغتسال وتغيير ملابسه ثم خرج فوجدها تقوم بتسريح شعرها الطويل
فابتسم واقترب منها وامسك الفرشاة وبدأ بتصفيف شعرها وقال بهدوء انا عارف ان جواكي كلام كتير وانا هاجاوبك
على كل اسئلتك بس ترتاحي كدة وهاكون تحت امرك
بجد يازياد
ابتسم بغموض طبعا تعالي كلمي اخوكي وصحباتك على ماالاكل يوصل
وبالفعل اتصلت وعد بشقيقها واطمأنت عليه وطمأنته وتحدثت مع عاليا وماريا وظلت تتحدث وتمزح معهم بمكالمة جماعية على الواتس اب حتى نادى عليها زياد ياللا الاكل وصل
اغلقت معهم وجلست مع زياد لتناول الطعام وكان هيا
فقالت انت طلبت الاكل دة منين
من ام حمادة مرات علي الحارس ست فلبانة بس استاذة بالطبخ كل ماباجي هنا باتصل بيهم يحضرولي كل يوم اكل
اها انت بتيجي هنا كتير بقى
كل مااتخنق اخطڤ يومين تلاتة كدة
انتهيا من تناول الطعام وجلسا بالليفنج يشاهدان التلفاز
فقالت وعد اطفي التلفزيون كدة زياد انا التفكير هايجنني
عارف
ممكن نتكلم بصراحة 
الي تحبيه انا تحت أمرك اسأليني عن أي حاجه وصدقيني هاكون كتاب مفتوح معاكي
بداية مبشرة
تحبي تشربي حاجة الأول
عصير فريش
اتى لها بالعصير وبعد ماشربته شعرت بدوار حاولت الوقوف ففقدت الوعي
حملها زياد ووضعها على الفراش وجلس بجوارها بالساعات حتى بدأت تفيق فوجدت نفسها مکبلة اليدان بالفراش وزياد يقف بالبلكونة ويتحدث بالهاتف أغمضت عينيها بسرعة كي لايراها
فسمعته يقول بانفعال انا مش عارف أعمل إيه مش عارف خلاص كل ماافتكر انها نسيت اطلع غلطان المهم انت عملت ايه بالكلاب الي عندك
اه تمام كدة لأ متقلقش وقولها ماتقلقش ربنا يخليهاليا
سلام
اغلق زياد الهاتف واقترب من وعد وقال عارفة مشكلتي معاكي اني حبيتك بس مش قادر إنسى الي عملتيه فيا
اصحي ياوعد وظل يهزها حتى استيقظت
وهي تقول بضعف ايه دة ونظرت الى يدها انت مكتفني ليه كدة حرام عليك انا عملت إيه
فقال انتي السبب بس خلاص انا هاريحك مش انتي عاوزة الحقيقة هاتعرفيها
قالت بڠصبيةفكني طيب رابطني ليه كدة
عشان تسمعيني ومتهربيش
فكني واوعدك اني مش هاهرب هاهرب اروح فين بس
انا مش واثق فيكي
اوعدك اني مهما عرفت مش هاهرب
وعد
وعد
قام زياد بحل قيدها فامسكت بيدها پألم وقالت تسمح بقى تبطل تفقدني الوعي بكل مرةنتكلم فيها انا تعبت
باخاڤ تسيبيني
فكرت قليلا ثم قالت بهدوء انا عمري ماهاسيبك خليك واثق فيا
بجد نفسي اصدقك
زياد قرب مني
اقترب زياد منها احتضنته وقالت وهي تهمس له انت جوزي مش هابعد عنك ابدا
بقلم مرفت السيد 
بأحبك والله العظيم ماقدرش اعيش من غيرك
طيب بلاش تزعلني بلاش
تأذيني صارحني بقى
هاصارحك طالما مش هاتسيبيني هاقولك
وبدأ بتقبيل شعرها پشهوة وهو يهمس لها عارفة انا قوي فوق ماتتخيلي بس معاكي انا اضعف مايكون انا باعشقك متسبنيش
شعرت وعد بالخۏف ولكنها قررت ان تعرف الحقيقة بأي ثمن فقالتله عارف يازياد حتى لو قت... لت انا واثقة انها اكيد كانت تستاهل انت حنين اوي
همس لها باحبك
زياد انا دايخة وعطشانة عاوزة اشرب
حاضر يا حياتي
وانصرف ليحضر الماء فقامت وعد بسرعة رغم شعورها بالدوخة لتبحث عن هاتفها فلم تجده فتذكرت انه بالخارج
عاد زياد فوجدها تقف بمنتصف الغرفة فقال رايحة فين
الحمام حاسة ان معدتي مقلوبة
تعالي انا هاوصلك
لأ اتحرج منك هو انت حطتلي إيه بالعصير
انا اسف والله مااقصد انا بحطلك مهديء بنسبة تنيمك بس
هات أشرب وتعالى نقعد برة بالهوا في الليفنج
سندها زياد وأجلسها بالليفنج وهي تحاول رؤية هاتفها حتى لمحته على منضدة بعيدة فقالت زياد ممكن تجيبلي مخدة عالية من جوة
ذهب ليحضر لها الوسادة فخطفت هاتفها بلمح البصر وجعلته صامت وقامت بتشغيل تسجيل الفيديو واخفت الهاتف بجوارها و تظاهرت بالاعياء
جاء زياد بالوسادة فوضعها بجوارها لتستند عليها
فقالت قولي كل حاجه يازياد ومتخافش مهما حصل ومهما عملت انا جنبك
ابتسم زياد وضمھا إليه بحنان ثم همس لها هاقولك المرادي هاريحك عشان ارتاح انا كمان انا عاوزك تشاركيني الحمل دة
الحكاية ياوعد بدأت ب...........
يتبع
وعد
بقلم مرفت السيد
M sوعد
18
بقلم مرفت السيد
الحكاية بدأت لما اتولدت لقيت نفسي وسط عيلة كبيرة وابويا كان كبير البلد وجدي كان عمدة
وكان ليا اخ اكبر مني ماټ بحاډثة كانت لسة زينة مولودة وبابا تعب بعدها وماما و أعمامي ضغطو عليا اتجوز عشان افرحه
كنت لسة مخلص دراسة وعجبني جو القاهرة وقررت افتح شركتي فيها
ولكن مع إصرار العيلة اني اتجوز واكون اسرة وافرح بابا قولتلهم هاتجوز بس هاسافر لشغلي شوية هناك وشوية هنا
بقلم مرفت السيد 
وفعلا اتجوزت هالة بناء على ترشيح أمي
انها من عيلة محترمة ومتربية كويس وحلوة
اتجوزتها في الدار الي اخدتك فيه يوم كتب كتابنا وكنت لسة بأعمل إسمي وبانحت في الصخر بنفسي كنت عاوز ابني نفسي بعيد عن شغل عيلتي بالاراضي والزرع
كنت اغلب وقتي مسافر وسايبها مع امي وكان ليها اخت صغيرة قمر كانت قاعدة معاها اغلب الوقت
لما بابا فتح شغل هنا مع عمي ابو عمرو الله يرحمه ويسامحه وحصل ان عمي وقعه وبابا ماتحملش وتعب رجع الصعيد وماما انشغلت وياه
وكانت هالة وقمر بيقعدوا بالاسابيع لوحدهم في داري وضع طبيعي وانا كنت بابلغها بالفون اني جاي بكرة واتطمن عليها وكانت بتقولي انها عند مامتها او مامتهاعندها عادي كل دة وضع طبيعي
لحد مافي يوم بابا حالته اتدهورت ونقلوه المستشفى واتصلوا بيا في نص الليل جيت جري اخدت طيارة مخصوص ولحقته قبل مايدخل العمليات ووصاني على امي وعلى زينة
مكنتش مركز ان هالة ماجتش لاهي ولا اهلها بس لقيت عمي وماما زي مايكونو مخبيين عليا حاجة
الكل بيحاول زي مايكون في اتفاق بينهم اني معرفش حاجةمعينة 
وانشغالي بوضع بابا خلاني مش مركز لحد
 

تم نسخ الرابط