رواية بقلم إسراء ابراهيم كامله

موقع أيام نيوز

ولا متحكمة في مشاعرها اللي كشفتها لحد ما اتفاجأت بصالح وهو بيقؤلها بهدوء خلاها اټصدمت و فجأة سكتت مرة واحدة 
البارت الثامن 
بسمة الصعيدي
بتتحدتي اكده كانك عاشجاني يا بت خالتي
اټصدمت بسمة من جملة صالح اللي قالها بهدوء الدنيا كله بس قلبت كيانها وخلتها خدت بالها من كل كلمة قالتها ومشاعرها اللي مقدرتش تتحكم فيها فاتوترت بسمة وسحبت ايديها منه بهدوء وهي بترد بتهتهة 
اننت بتقول ايه يا صالح عاشقاك ازاي يعني 
ضحك صالح بصوته كله وبسمة كانت مركزة في تفاصيل ضحكته اللي سمعت في قلبها وانتبهت ليه وهو بيقولها بخبث
ايوة بتتصرفي اكده كانك عاشجاني وبتغيري عليا وبعدين حجك مش احنا برضك مخطوبين وهنتچوز
بسمة اتلغبطت ومكنتش عارفة تؤد تقول ايه وحاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر وهي بتفتح باب العربية 
اانا بقول نروح بدل وقفتنا في الشارع دي
اعترض صالح ومنعها تفتح الباب ووقف قدامها وهو بيقول بابتسامة جذابة
مش لما اتوكد انك لساتك مش زعلانة مني
بسمة افتكرت اللي حصل فوق في الشركة وكشرت وقالتله بضيق
خلاص يا صالح متجبليش سيرة البت دي عشان بتخنق وعلي العموم انا مش زعلانة
صالح رفع حاجبه باستنكار وقالها
كيف بجي وانتي مكشرة اكده خلاص اجولك ايه رأيك نروح نتغدي مع امك وبعدين بليل اخدك نسهر في مكان هيعچبك جوي
ابتسمت بسمة بفرحة وبصت لصالح وقالتله بتأكيد
طبها موافقة يا صالح بس هو انا كدة مش هعطلك عن شغلك
ابتسم صالح وقالها وهو بيفتحلها باب العربية 
وهو عندي اغلي منك عشان اعطل نفسي عشانها
ابتسمت بسمة وهي باصة لصالح بهدوء وبعدين ركبت العربية واول ما قفل صالح باب العربية اتنهد بحيرة وركب هو كمان العربية ورجع عالڤيلا
بليل كانت واقفة فتون قدام المراية وبتبص لنفسها بحيرة وفي نفس الوقت خرج سالم فلفت فتون وهي بتسأله بتلقائية وحسن نية 
سالم بص اكده اني حاسة ان الكحل الاسود مش لايق علي عيوني مش صوح اكده وامسحه
سالم كان واقف مصډوم من جمال فتون يمكن
مش اول مرة فتون تحط ميكب او تلبس فستان بس يمكن عشان اول مرة يشوفها وياخد باله من تفاصيلها انتبه سالم علي صوت فتون وهي بتقوله بحزن لما مردش عليها 
شكلي وحش مش اكده يا سالم 
سالم قرب من فتون ووقف قدامها وركز في عيونها العسلي وهي متحددة بالكحل الاسود وكان شكلهم يخطف القلب وقالها وهو بيبلع ريقه بتوتر 
انا شايف انك تمسحيه فعلا عشان مبين چمال لون عنيكي واني مهخلكيش تخرچي بيه يا فتون وحد يلمحهم
ابتسمت فتون بعد ما كانت مكشرة وقلبها كان بيدق من فرحته بكلام سالم فردت فتون بخجل 
يبجي مش همسحه طالما عاچبك يا سالم
سالم اتوتر من رد فتون وحاول يغير الموضوع وقالها بهدوء
مش يلا بينا بجي عشان منتأخروش
وفعلا خلصت فتون بسرعة ونزلو سوا راحو الفرح ووصل فتون لمكان الحريم واطمن انها دخلت وراح هو مكان الرجالة وبارك لصاحبه وفضل واقف معاه بس كان عقله مشغول بفتون وفي نفس الوقت كانت هي كمان قاعدة مع الحريم بس عقلها مشغول بسالم واتمنت لو حبها يسكن قلبه زي ما حبه متملك من قلبها بس وهي سرحانة انتبهت علي صوت قمر وهي بتقولها بخبث
كيفك يا مرت الغالي
اټصدمت فتون وعرفت قمر علطول اول ما شافتها فقالت ببهتان 
زينة انتي تبجي ...
سبقت قمر بالكلام وردت علي فتون وكأنها بتأكد كلامها
ابجي حبيبة سالم البنتة اللي عاشجها هي وبس يا حبيبتي
فهمت فتون قصد قمر ومردتش عليها فكملت فتون كلامها وقالت بثقة
سالم مهيحبش غيري يا حلوة واني مهسمحش لحد انه ياخده مني بعد ما تعبت كتير عشان اخليه يحبني ودلوك بجي ودلوك مش رايدة تعرفي اني عرفت كيف انك اهنه 
بهتت ملامح فتون وردت بتهتهة وهي خاېفة من رد قمر اللي هتقوله 
جصدك ايه بحديتك ده عاد
ضحكت قمر بصوت عالي وردت بهمس في ودن سالم 
هو اللي فهمتيه يا حلوة اصلي انا وسالم كنا متفجين نتجابل اهنه اكمني واحشاه يعني وهو اللي جالي انك هتيچي معاه اكمنك يعني مرته جدام الناس وعشان محدش يتحدت انا بس جولت اعرفك عشان عقلك ميوزكيش وتفكري انه ممكن يعشجك سالم مهيشوفكيش اصلا يا حلوة
انتي كدابة 
قالتها فتون بحړقة ودموعها متجمعة في عنيها بس رافضة تنزل وابتسمت قمر اول ما فتون قالتلها كدة وهمست ليها قبل ما تقوم 
ابجي بصي عليه وانتي تشوفي بنفسك
قالت قمر كدة بابتسامة خبيثة وسابت فتون وخرجت وفضلت فتون شوية عقلها مشلۏل ومش عارفة تفكر كل اللي شاغلها انه سالم بيضحك عليها جابها معاه مش عشان زعلها فارق معاه عشان بس كلام الناس ويعرف هو يقابل حبيبته وقامت فتون بسرعة وخرجت ورا قمر ولسة كانت بتبص علي سالم اتفاجأت بيه ماشي مع قمر بعيد فدموعها نزلت من سكات ومشيت وراهم پغضب وغيرة بتاكل في قلبها
كانت راكبة بسمة العربية مع صالح اللي كان كل شوية يخطف نظرات ليها وهي قاعدة جمبه وكان مبهور بفستانها الرقيق وشكلها البرئ من غير الميكب وشوية واتكلمت بسمة بحماس
ها هتوديني فين بقي يا صالح
صالح ابتسم وقالها بتشويق 
استني وانتي تعرفي احنا خلاص اهو جربنا نوصل
وفعلا شوية ووقف صالح قدام باخرة كبيرة عالنيل ونزلت بسمة وهي بتبصلها بانبهار ولقت صالح بيمد ايده ليها فابتسمت ومدت اديها ليه وطلعو هما الاتنين عليها والجرسون استقبلهم وقعدهم علي ترابيزة مباشرة للنيل واول ما قعدت بسمة سألت صالح پصدمة
انت ازاي عرفت مكان زي ده يا صالح
ضحك صالح وقالها بغرور مصطنع وهو بيعدل لياقة قميص بدلته 
والله دي امكانيات بجي مش اي حد يعرف الاماكن دي
ضحكت بسمة واترجته يتكلم وكانت من جواها غيرانة احسن يكون جه هنا مع البنت اللي كانت في الشركة فابتسم صالح وقالها بجدية
بصي يا ستي انا حضرت عشاء عمل مع راضي بيه اهنه وكان فيه ناس كتير جوي وعچبني المكان وقررت ابجي اچيبك تشوفيه
حركت بسمة راسها بموافقة وفي نفس الوقت سألته بتلقائية 
طب والبت الملزقة دي بتاعة الشركة كانت برضه في الاجتماع اللي كان هنا 
صالح بص لبسمة وحس من سؤالها بالغيرة فابتسم ورد بهدوء
لا متجلجيش مكنتش موچودة اهنه ولا انا اصلا افكر اتحدت معاها بس مش اخرچ كمان
بسمة ابتسمت بفرحة وسألته باندفاع 
افهم من كدة انك مخرجتش مع اي واحدة قبل كدة ولا كان ليك حب قديم وكدة زي باقي الرجالة
صالح فجأة ابتسامته اختفت واتوتر وبص عالنيل ولاحظت بسمة تعبيراته فسألته پخوف 
حبيت قبل كدة يا صالح 
صالح غمض عينه وكأنه مكنش عايزها تسأله السؤال ده او خاېف تسأله فاتنهد بحيرة وقال وهو لسة باصص للنيل 
هتفرج معاكي يا بسمة لو عرفتي 
بسمة اتأكدت ان صالح كان بيحب او ما زال لسة بيحب عشان كدة اتأثر بسؤالها فمقدرتش تمنع نفسها انها تعرف هي مين وفين وردت عليه بتردد
مش احنا بقينا صحاب يعني
لازم نكون صرحا مع بعض ومحدش يخبي حاجة عن التاني قولي بقي هي مين
كانت بسمة خاېفة وقلبها بقي دقاته كلها قلق وتوتر متعرفش ليه حاسة بكدة فبصت هي كمان عالنيل وسمعت صالح بيتكلم بهدوء وصوت مهزوز ....
كان واقف سالم بيتكلم مع قمر وباين علي وشهالضيق والڠضب وواقفة متابعاهم من بعيد فتون ورغم انها مكنتش سامعة كلامهم بس المشهد بالنسبالها وهي شايفة حبيبها وجوزها واقف مع واحدة تانية صعب عليها وخصوصا لو هي عارفة انه مش بيحبها وبيحب البنت دي مسحت فتون دموعها بايديها وانتبهت لصوت شاب من وراها وهو بيقولها باعجاب 
بجي في جمر يطلع لحاله اكده في وجت زي ده بس تستاهلي والله يتجال عليكي جمر
خاڤت فتون ورجعت لورا كام خطوة وهي بتبصله پخوف وبتحاول متبينش خۏفها فقالتله بحدة
احترم نفسك يا چدع انت مش عيب لما تطاول علي حريم من نفس البلد اومال فين النخوة
ابتسم الشاب بخبث وهو بيبص لفتون بتقييم من فوق لتحت وقرب منها وهو بيقولها بسخرية 
طب اديكي جولتي من بلد واحدة واني بجي مش من بلدكم يا حلوة ف ايه رأيك بجي نتعرف علي بعض اكتر بهدوء ومن غير خناج
قال كدة الشاب الغريب ده وهو بيمسك فتون من اديها وبيشدها عليه فصړخت فتون بړعب صړخة قبضت بيها قلب سالم اللي اتنفض بسرعة علي صوتها ولف بسرعة وشاف الشاب 
لا يا سالم خلاص متروحلوش
انتهز الفرصة وجري الشاب بسرعة وهرب وفي نفس الوقت بص سالم لفتون وطلع غضبه فيها وهو بيقولها پغضب وصوت قوي من خوفه عليها من اللي كان ممكن يحصلها 
انتي خابرة لو مكنتش موچود دلوك كان حصلك ايه ايه اللي خلاكي تخرچي وتيچي لحالك اهنه
فتون اتتفضت من صوت سالم القوي ودموعها ذادت وهي بصاله وفجأة بصت يمينها وكأنها بتجاوبه لما بصت علي قمر اللي واقفة بعيد ففهم سالم وغمض عينه بغباء وكأنه استوعب انها كانت واقفة وبتشوفه وهو واقف مع قمر وفتح سالم عينه وبص لفتون وكان لسة هيتكلم بس فتون وقتها اڼهارت وكأنها اتحملت فوق طاقتها ووقعت قدامه مغمي عليها فقلب سالم اتقبض ونطق اسمها بلهفة وهو بيلحقها ...
كانت قاعدة بسمة ساكتة بعد ما سمعت كل كلام صالح عن اللي حصله من جده وحبه لفتون بنت عمه اللي كان السبب في مشيانه من البلد فاكانت بسمة مش عارفة توصف شعورها صالح صعب عليها وفي نفس الوقت حاسة انها مضايقة ومخڼوقة عشان كان بيحب وسألت نفسها هل ممكن يكون لسة بيحبها وفجأة ابتسمت بغباء وردت علي نفسها ان اكيد لسة بيحبها ولحد هنا وفجأة لقت نفسها بتتكلم بصوت مسموع وبتسأل صالح باندفاع 
انت لسة بتحبها يا صالح لسة بتحب بنت عمك فتون 
صالح كان متابع كل تعبيرات بسمة وهي بتفكر من اول ما خلص كلامه وحكالها وراهن نفسه انها هتسأله نفس السؤال فابتسم واتأكد انها في مشاعر من ناحيتها ليه فابتسم واتفاجأت بسمة بيه وهو بيمسك ايديها
خابرة لما تعيشي عمرك كله متعلجة بشخص ويبجي كيف الحلم بالنسبالك ونفسك لو يتحقق وتبجي بتتمني اليوم اللي تجدري تحققي فيه الحلم ده وبعد اكده بتصادف انك بتجابلي شخص مختلف خالص وبيكون غير اللي حلمتي بيه شخص قدر يسكن جلبك ويعلجك بيه و يثبتلك ان الحلم ده اللي كنتي بتتمنيه مكنش غير وهم وكنت معيشة نفسك فيه مش اكتر وان الواقع اجمل وارق والطف بكتير جوي من الوهم ده يا بسمة
بسمة قلبها كان بيدق وفجأة ابتسمت بتلقائية ووقتها بس اللعبة قلبت جد ومش بس صالح حبها ده هي كمان حبت صالح وبقي بالنسبالها الامان وطوق النجاه وانتبهت بسمة علي صوته وهو بيسألها بابتسامة
فهمتي اچابتي ولا اجولهالك تاني
ابتسمت بسمة بخجل فكمل صالح كلامه وقالها بسعادة 
انتي بالنسبالي الواقع ده يا بسمة عشجك اتسرب لجلبي وخلاه ينكر انه ممكن يكون حب جبلك حد وعشان اكده بسألك تتچوزيني يا بسمة 
البارت التاسع 
بسمة الصعيد
الف مبرووك 
قالت كده الدكتوره اول ماخرجت من اوضة فتون وسالم كان باصص ليها وهو مش مصدق نفسه ومن جواه فرحان اوي يمكن فرحته دي خلته يتأكد انه بيحب فتون زي ما حبته واثبتتله ان كان عنده حق في قراره ابتسم سالم وقال للدكتورة بفرحة
بچد يا ست الحكيمه فتون حبلة 
الدكتورة ابتسمت علي سعادة سالم اللي كانت باينة في عنيه وقالتله بتأكيد 
ايوة حامل الف مبروك واهم حاجه الراحه الفترة دي وممنوع اي انفعال وتاخد كمان الڤيتامينات دي في معادها
سالم ابتسم بفرحة وهو بيميل راسه بموافقة وسابها ودخل علي فتون اللي كانت مدورة وشها ودموعها علي خدها فقعد صالح جمبيها 
حمدالله علي سلامتك يا فتون الدكتورة بشرتني وجالتلي انك حبلة
لفت فتون راسها پصدمة وبصت لسالم وقالت بتهتهة وهي بتحط اديها علي بطنها 
حامل !! اني حامل 
ابتسم سالم وهو
بيرد علي فتون بحب
ايوة بالظبط اكده بس خدي بالك لازمن تاخدي بالك من صحتك زين لاجل ما البنتة تكبر وتيچي بالسلامة و
قاطعته فتون بضيق وهي بتبصله باستغراب من تصرفاته وكلامه اللي بتبين انه فرحان
انت بتتحدت اكده كانك فرحان اني حامل كيف ده
اتنهد سالم وهو بيبتسم لفتون وبيمسك اديها 
اكيد طبعا هكون فرحان مش هبجي اب
ابتسمت فتون بسخرية وفهمت انه الموضوع مش يخصها وانه فرحان عشان بس هيكون اب 
متفرحش جوي اكده يا سالم اللي چاي ده هيبجي ولدي اني لوحدي هو الحاچة الوحيدة اللي هتخليني احس اني عايشة
سالم كشړ وقام وقف وهو بيقول باستغراب 
كيف يعني هيبجي ولدك لوحدك يا فتون واني روحت فين احنا هنربيه سوا ومفيش حاچة هتتغير هو حوصل ايه لكل ده 
زعقت فتون في سالم اول ما خلص كلامه وقالتله بحدة من بروده وانه بيتعامل كأن مفيش حاچة حصلت
لاه في حچات يا سالم حصلت بس اني مش هتحدت فيها ولو عجلك صورلك اني عشان عاشجاك فهسكت واتحمل واعيش طول عمري اكده تبجي غلطان اني خابرة انك عاشجها واني مهخليش حكاية الحمل دي تخليك تفضل معايا بالڠصب و عشان اكده اني خلاص قررت يا سالم
سالم كان بيسمع فتون وقلبه مقبوض واتكلم بتردد وسألها پخوف 
تجصدي ايه يا فتون بحديتك ده عاد
فتون دورت وشها بعيد عنه سالم وفجأة قالتله بحزن 
طلجني يا سالم
تاني يوم كانت بسمة قاعدة في الكافيه بتاع الكلية لوحدها وبتفكر في صالح واللي اكتشفت انها حبته اوي عمرها ما تخيلت ان ده ممكن يحصل او ان حتي تعجب بيه في يوم من الايام مش تحبه اوي كدة وكمان تتغير عشانه اتنهدت بسمة وهي علي وشها ابتسامة وبتفتكر شكل صالح وكلامه امبارح عن حبه ليها وابتسامتها وسعت اكتر اول ما افتكرت صالح لما طلب منها الجواز وتوترها وخجلها اللي لاحظه صالح ووقتها اعترفتله انها كمان حبته وانها موافقة تتجوزه
قطع سرحان بسمة سها صحبتها هي وباقي الشلة وقربو وقعدو جمبها فاتوترت وفي نفس الوقت اتكلمت سها وقالتلها بعتاب
اخس عليكي يا بسمة انتي عارفة انتي غايبة عننا بقالك قد ايه بجد اخس عليكي
ابتسمت بسمة بمجاملة وردت باختصار
سسوري كنت مشغولة شوية يعني
اتفاجأت بسمة برد فادي عليها وهو بيقرب وبيقعد جمبها 
ويا تري مشغولة لدرجة انك مش بتردي علي كل مكالماتي ورسايلي يا بسمة ليه يعني كنتي مشغولة بأيه
اتوترت بسمة ومردتش ووقتها سها بصتلها بتقييم من اول حجابها لحد لبسها الطويل والمقفول وسألتها بشك
هو ايه
تم نسخ الرابط