رواية للكاتبه منه صبري
المحتويات
وهو ينادى على والديه فعلمت انه يرى كابوسا
كان بينها وبين نفسها جدال بأن تدخل او تتركه ولكن تحكم قلبها بها فحسمت قرارها وفتحت باب الغرفة ودخلت وابقت الباب مفتوحا
عائشة بقلق ليل ...ليل اصحى ده كابوس ...ليل
اخترق صوتها احلامه ففتح عينيه الخضراء بتعب واعتدل وهو يأخذ أنفاسه
عائشة بهدوء اتفضل أشرب ....وأنا هخرج دلوقتى عشان مينفعش أفضل هنا
ليل ببحة رجولية عائشة
التفتت له بقلب يقرع كالطبل لمجرد نطقه اسمها
عائشة بتوتر اه نعم
ليل بإبتسامة جذابة شكرا
عائشة بخفوت العفو .ثم خرجت وأغلقت الباب
يتبع
البارت الحادى عشر
استيقظ الجميع مبكرا استعدادا لعقد القران بينما اتجه ليل إلى قصره لتفقد التجهيزات
محمود بجدية احم انا حبيت اعرفكم حاجة ...انا وصفاء هنسافر نعمل عمرة على الفجر كدة.
نظر له الجميع پصدمة
عائشة پصدمة ايه ....انا كده مش هعرف اودعكوا ....وبعدين انتوا حجزتوا طيران امتى وجهزتوا نفسكوا للسفر امتى ومعرفتوناش ليه
صفاء بهدوءاحنا يا بنتى كنا مقررين إن احنا بعد ما نجوزك نعمل عمرة عشان ساعتها هنكون مطمنين عليكى مع جوزك
آدم بإستغراب اه صحيح هو ليل فين
صفاء بإبتسامة راح يشرف على التجهيزات ....ليل قال الفساتين بتاعت البنات والبنات بتوع البيوتى سنتر هيجوا بعد ربع ساعة
نظرت لهم مريم بإستغراب ونظرت لآدم
وحركت شفتيها فساتين ايه هو مش المفرود فستان عائشة بس
ادم بمرحالفستان التانى ده بتاع مراتى حبيبتى عشان معرفناش نعمل فرح عشان كده هنعملوا مع ليل وعائشة .
نظرة له مريم وقد تجمعت الدموع فى عينيها فقد ظنت انها لن تحظى بفرح مثل باقى الفتيات بسبب ما فعله بها ولكن سرعا ما تبدلت فرحتها عندما تذكرت ما فعله بها .
بقلم منة صبرى
حضرة فتيات البيوتى سنتر وكل منهم تقوم بعملها حيث نجد كل من مريم وعائشة يضعون ماسكات على وجههم وكاد كان باللون الاسود
عائشة بإبتسامة هو ادم فين يا مريم
نظرة لها عائشة وعلى وجهها ابتسامة شريرة .سرعا ما ظهرت ملامح الخۏف على وجه مريم من ابتسامة صديقتها.
كتبت مريممش مطمنالك هتعملى ايه
عائشة بخبثكل خير ....كل خير إن شاء الله .
قامت عائشة بفك ربطة شعرها لينسدل شعرها الاسود الطويل على ظهرها بنعومة وقامت وقامت بتغطية وجهها به
عائشة بمرح وغمزة هنخضه بس بعون الله
قامت مريم بعمل المثل بشعرها القصير
اتجهت كل منهم إلى غرفة آدم واغلقوا الباب خلفهم وبعدها سمعوا صوت خطوات تقترب سرعا ما فتح الباب واطل
ادم
عائشة ومريم بصړاخ عااااااااااااااااااااا
آدم پخوف وذعراعاااااااااااااا
ثوانى واڼفجرت كل من مريم وعائشة فى الضحك پهستيريا
آدم پصدمةاه قلبى الله يخربتكوا قطعتولى الخلف
عائشة بلهاثاه مش قادرة ههههههه ...منظرك كان فظيع ههههههه
آدم بحنقعارفة يا عائشة لو مكنش بس النهارده فرحك ومينفعش خلقتك دى تبوظ كنت هنفخك بس حظك بقى ثم تابع
بمرح لمريموانتى يا مريم ينفع تعملى كده فى زوجك قرة عينك
نظرت له مريم بإبتسامة حركت شفتيها اه ينفع
عائشة بمرحيا كسفتك يا حازم ...طب يلا يا بنتى نخرج ونسيبه يدور على جبهته براحته
بينما بقى ادم وهو فاتح فمه ببلاهة
انتهت الفتيات من التجهيز فقد كانت عائشة ترتدى فستان بلون البيج من الدنتل ومزين بزهور صغيرة بالون الذهبى ونقاب من اللون
________________________________________
الذهبي عليه نقوش لورود جميلة
بينما مريم كانت ترتدى فستان من اللون الفيروزى الداكن من التل ينزل بإتساع من الأسفل مزين بالورود من منطقة اليدين والصدر
خرجت كل منهم الغرفة لتقع نظرات عائشة على ليل الذى كان يرتدى
بدلة سوداء رائعة أسفلها قميص اسود فتح أول ازراره كان شكله خاطف للانفاس بعينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى المصفف بطريقة عصرية كان كتلة من الوسامة .
بينما وقعت نظرات مريم على آدم الذى يرتدى بدلة من اللون الرمادي الغامق لتتناسب مع لون عينيه أسفلها قميص ابيض فتح اول ازراره .
استمر كل منهم ينظر للآخر لوقت طويل
محمود بجدية احم هتتأخر يا ولاد النظرات دى مش وقتها دلوقتى
فاق كل منهم من شروده وتوجه كل من ليل وأدم إلى سيارتهم تبعتهم كل من مريم وعائشة
وصل كل منهم إلى قصر ليل الذى كانت حديقته مزينة بطريقة رائعة
اتجهوا إلى الركن المخصص لكتب الكتاب
جلس كل من عائشة وليل على الطاولة البيضاء المزينة بالورود قال المأذون كلماته الخاصة بالزواج والى اخره حتى اعطى الدفتر لليل لكى يمضى بينما عائشة كانت شاردة ولم تنتبه الى الدفتر الذى امامها المأذون الذى يحدثها ولكنها فاقت على صوت ادم
آدم بمرحايه يا عائشة ناوية تعملى زى
أمينة خليل وتجرى من كتب الكتاب واللى قادرة على التحدى ولا ايه
ضحك عليه الجميع بينما ابتسمت عائشة والمسكن القلم ومضت بإسمها .وقال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
اتجه لها ليل ووقف أمامه وتحدث بإبتسامة جذابة مبروك
عائشة بإبتسامة خجولةالله يبارك فيك
ليل بإبتسامة وعبثطب ايه
عائشة بخجلايه
ليل بإبتسامة مستمتعةايه
أدم بمكرانتوا هتفضلوا تقولوا ايه كتير ...بصى يا عائشةهو عايز يعمل كدهوه. أنهى جملته وجذب مريم فى احضانه
نظر لها ليل بإبتسامة وهو ينظر لها بحب وتقدم منها بهدوء حتى جذبها برفق إلى احضانه .
كان كل منهم فى عالمه الخاص
مريمالتى كانت مشاعرها متداخلة ما بين نافرة للمسته وسعيدة بها ومشاعر اخري ولكن الإحساس الذى كان يطغى عليهم جميعا هو شعور الأمان والدفئ الذى جعلها تستكين بين يده وتعانقه بدون وعى منها .
عائشةالتى كانت تشعر انها تحلق فوق السحاب فهذه الليلة التى تمنتها كثيرا أن تزف إلى حبيبها ومن دق له قلبها هى الآن بين أحضان تتوسط صدره تستمع إلى دقات قلبه.
كان كل منهم يحلق فى علمه الخاص وقد انفصلوا عن الناس من حولهم .ولكن اعادتهم أصوات الألعاب الڼارية إلى أرض الواقع فإبتعد كل منهم عن الآخر .
وهكذا مضى الوقت فى سعادة حتى انتهى الحفل وذهبوا إلى المطار لتوديع محمود وصفاء
في بيت عائشة
اتجه كل من مريم وأدم إلى عرفتهم
مريم حركت شفتيها انت هتعمل ايه
بينمامريم نظرة له بحدة وحركت شفتيها اوعى تقربلى انا بكرهك وبأرف من لمستك.
كانت كلماتها كالخناجر التى مزقت قلبه فتركها ورحل سريعا من غرفته
بينما هى اڼهارت باكية
فى قصر ليل
دخل كل منهما الغرفة
ليل بهدوء انا هغير هدومى فى الأوضة التاية على ما انتى تخلصى عشان نصلى
اومأت عائشة واتجهت لتغير ثيابها
بعد قليل
خرجت عائشة وقد بدلت ثيابها وارتدة اسدالها وجودة ليل قد غير ملابسه امسك ليل يدها واتجه بها إلى مكان الصلاة وبعد انتهاء الصلاة وقراءة دعاء الزواج
ليل بإبتسامة دلوقتى قومى يلا عشان ننام عشان انتى تعبتي النهارده
ليل بأنفاس متقطعةيلا...ننام عشان معملش حاجة ھموت وأعمالها .
اومأت عائشة بخجل ولم تنظر له .اتجه كل منهم إلى السرير ونامت عائشة بعيدا عنه فجذبها ليل ووضعها فى حضنه
استيقظ ادم وارتدى ثيابه للذهاب إلى العمل فقد تم استدعائه
خرج من غرفة عائشة فقد نام بها أمس واتجه للمطبخ ووجد مريم تصنع القهوة
فاتجه إلى الثلاجة وأخرج زجاجة مياه ليشرب فنظرت له مريم بإبتسامة وحركت شفتيها صباح الخير يا حبيبى
آدم ..................
البارت الثانى عشر
مريم بإبتسامة حركت شفتيها صباح الخير يا حبيبى.
بمجرد ما ان قالت حبيبى حتى أخرج ادم الماء من فمه وفتح عينيه پصدمة
آدم پصدمة ايه ....انتى قولتى ايه
مريم وهى ممسكة بكوب من القهوة و بإبتسامة قولت صباح الخير يا حبيبى .....مش انت زوجى قرة عيني ..لازم تكون حبيبي ....اتفضل قهوتك اهيه يا زوجى العزيز .
ومع إن الحس الأمنى عند ادم كظابط كان شغال وبيقول الموضوع فى حاجة غلط بس هو تغاضى عن كل ده وخد القهوة يشربها .
بينما كانت مريم تنظر له بحب زائف وغادرت المطبخ إلى غرفتها .
وبعد فترة فتح باب غرفتها بحدة وكان ادم
الذى كانت حالته مزرية بوجهه المحمر والمټألم
آدم پألم شديد انتى حطيتى ايه فى القهوة .
حركت مريم شفتيها ببرود شديد اوبس
هو انا نسيت اقولك إن انا حطيت فى القهوة بتاعتك بدرة بيضا كده مكنتش جايباها مخصوص علشانك خالص ...انى اسف .وارتسمت على وجهها ابتسامة شامتة
آدم پألم شديد اه..ھقتلك يا مريم ...اه..والله ما هسيبك.
حركت مريم شفتيها ببرود شديد اوك ...ابقى عرفنى بقى لما تيجى ټقتلنى عشان ابقى مستعدة .
لم يستطع ادم الرد لأنه ركض سريعا الى الحمام
بينما ابتسمت مريم پحقد وحركت شفتيها ولسة يا ادم اللى جاي احلى .
قضى ادم أكثر من نصف ساعة بين الحمام والغرفة كان الألم يجتاح معدته وبشدة ....ناهيك عن حالته المزرية ....حيث كان وجهه محمر وبشدة والعرق يتصبب منه ...وشعره المشعس ....وأخيرا رمى نفسه على السرير يزفر براحة بعد ان هدأ الألم قليلا ...وتوعد لمريم بعقاپ على مافعلته ....ارتسم على وجهه ابتسامة خبيثة فيما هو قادم فى لعبة القط والفأر التى بدأتها هى ولكنه سيلعبها بطريقته الخاصة . اتجه الى غرفةتغير الملابس و ارتدى تيشرت اسود وبنطال اسود من الجينس كان فى غاية الوسامة مع شعره الاسود وعينيه الرامديتين التى التمعت بخبث لما سيفعله بها .
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
عند الثنائى الأكثر سعادة فى قصتنا لحد دلوقتى طبعا اهو شوية فرفشة عشان مش تقولوا عليا شريرة ...احم نرجع لقصتنا
تململت عائشة فى نومها مستشعرة الدفئ الذى يحيط بها لتفتح عينيها وتنظر للنائم بجوارها بأعين تفيض عشقا رفعت يديها لتلمس ذقنه ثم ارتفعت يديها لتستقر فى خصلاته البنية الناعمة .تنهدة عائشة بسعادة فأخيرا أصبحت زوجة من أحبت .اقتربت منه وطبعت قبلة صغيرة على خده
ليل بإبتسامة ناعسةصباح الخير على اجمل عيوش
عائشة بخجل لانه لم يكن نائمصباح النور .
أخرجها ليل من احضانه وقبلها على خدها
ليل بإبتسامة قومى يلا عشان نفطر....ثم تابع بأسف وكمان انا مضطر اروح الشركة أرتب شوية حجات هناك عشان الصفقة الجديدة .
عائشة بإبتسامة عادى انا عارفة إن انت مضطر عشان انت هتسافر 5شهور بعيد عن الشركة .
ليل بإبتسامة وهو يحملها طب تعالى يلا عشان نفطر
ابتسمت له عائشة بينما هو فى داخله يشعر بسعادة وهو ينعم بحبيبته
متابعة القراءة