رواية للكاتبه منه صبري
المحتويات
بهدوء اتخنقت انت ومريم
اومأ لها ادم
عائشة بهدوء بص يا ادم انا مش هسألك اتخنقتوا ليه ...عشان دى حياتكوا انتوا ومينفعش اتدخل ....بس اللى لازم تعرفوا إن مريم مبتحبش تكون عبء على حد ..أبوها ديما كان بيحسسها إن هى عبء عليه مع انها بنته....ومبتحبش تشوف نظرات شفقة من حد ...هى شخصيتها قوية بسبب الظروف اللى مرت بيها ومبتحبش تظهر مشاعرها او ضعفها أدام حد ....هى ممكن تكون دبش فى الكلام بس هى مش بتقصد ...هى سعات فى حالة ڠضبها او حزنها تاخد قررات غلط او تتسرع او ممكن تبعد عن اللى بتحبهم او تجرحهم بالكلام بس هى مش بتكون قاصدة ..بالعكس هى ممكن تكون مستنية منهم الاحتواء او إن هما يهتموا بيها بس مش يسيبوها او يجرحوها .
نظرة له عائشة وهى تعلم انه يريد أن يذهب لمريم
عائشة بمرح لتخفف عنهروح يبقى متكسفش هى زى مراتك برده
نظر لها آدم بإمتنان وعانقها
آدم بإبتسامة شكرا يا احلى أخت فى الدنيا
نظر لها أدم شزرا وترك الغرفة بينما هي نامت بهدوء
دخل آدم غرفته فوجد مريم فاقدة لوعيها فاتجه لها وحاول ايقاظها
آدم بقلق مريم ....مريم فوقى
فتحت مريم أعينها ولم يمهلها فرصة لتفتح أعينها بالكامل واخذها فى حضنه يعانقها بقوة
ابتسمت مريم على حديثه وشعر هو ببسمتها
ادم بتحذيربنت ردى ....هعقبك ....أيوة كدة احبك وانت مطيع نظرة مريم للاسفل ولم تعقب طبعا يا جماعة هى ردت عليه بحركة شفيفها
ادم بجدية بكرة هنروح للدكتورة عشان عائشة وبعدين هفسحكوا ...اوك......طيب دلوقتى نامى عشان انتى تعبتى النهارده ...وبمرح يابننى دنا كل ما اسيبك ارجع الايكى مغمى عليكى ...انا عارف انى ما اتقومش بس مش للدرجادى يعنى .نظرت له مريم بحنق ولم تعقب .بينما هو ابتسم واخذها فحضنها لكى ينام حاولت هى الخروج من حضنه ولكنها لم تقدر
لم تقدر مريم
________________________________________
على منع ضحكتها بينما تنهد ادم براحة لانه استطاع إخراجها من حزنها.
على الجانب الآخر دخل ليل الى قصره ليجده هادئ وبارد كم كان يتمنى أن يكون لديه شقة صغيرة له وزوجته وأطفاله وعندما يعود من عمله تستقبله زوجته بحضن دافئ ينسيه تعبه .ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .اتجه إلى غرفته وألقى بنفسه على السرير وغط فى نوم عميق
فى الصباح توجه كل من آدم ومريم وعائشة وليل الدكتورة بعد ان اتصل به ادم
انتهت الدكتورةمن الفحص
لتخرج لهم
الدكتوره بإبتسامة مبروك المدام حامل فى توأم
ليل..............
البارت العاشر
عيادة الدكتورة
بعد دقائق من الفحص خرجت الدكتورة لهم
الدكتورة بإبتسامة مبروك المدام حامل فى توأم .
نظر لها الجميع پصدمة عدا ادم و عائشة
آدم بإبتسامة كنا عارفين
الدكتورة بإستغراب ازاى
آدم بمرح قلب الام بقى
ضحك الجميع بينما أبتسم ليل بحب لعائشة التى احمرت خجلا
ليل بهدوء طب وبالنسبة لحالة عائشة
الدكتورة بعمليةطبعا انتوا عارفين إن هي عندها القلب يعنى الحمل مش هيكون سهل وبما إن هى حامل فى توأم فده هيصعب الحمل اكتر عشان اجهاد القلب هيزيد وكمان هيقلل من نسبة نجاتها من العملية ....يعنى بدل ما كانت نسبة نجاتها من العملية 40 بقت 20.
نظر لها الجميع پصدمة وانمحت الإبتسامة من على وجوههم بينما نزلت دموع عائشة بهدوء وهى تتلمس بطنها
ليل بغصة يعنى ايه
الدكتورة بشفقةيعنى المدام قلبها هيكمل بعد العملية حوالى 6ساعات تقريبا لحد ما يتعملها عملية زرع القلب ...ولو متعملتش العملية لا قدر الله طبعا المدام ھتموت.......وكمان المدام هتولد قيصرى مش طبيعى عشان قلبها مش هيستحمل مدة الحمل كاملة فاحتمال تولد فى آخر ال 7 او أول ال 8.
نظر الجميع لها پصدمة وتوجهت أنظارهم إلى عائشة
عائشة بدموع وهدوء انا عايزة اروح
اومأ لها آدم وخرجوا جميعا من عند الطبيبة
أمام السيارات
ليل بجمودروحوا انتوا وانا رايح مشوار مهم .
تركهم ليل واتجه إلى سيارته .قادها واتجه إلى أحد الأماكن الفارغة والحالية من الناس تماما .نزل ليل من سيارته ووقف أمام السيارة وراح ېصرخ بصوت عالى حتى سقط على ركبتيه .
ليل
كان يشعر بالاختناق الصړاخ كان يريحه قليلا .كان ېصرخ وكلمات الطبيبة تتكرر فى أذنه وكلمة واحدة راحت تتكرر على مسامعه ھتموت كانت مشاهد من طفولته تمر أمام عيناه مشهد أول مرة حملها بها عندما ولدة أول مرة كانت تسير على أقدامها أول كلمة نطقتها وكانت اسمه
flash back
كان ليل يجلس فى الحديقة وأمامها طفلة فى عمر السنة
ليل بإبتسامة عيوش....قولى ...ليل ..ليل
عائشة بطفولية لي..لي
ليل بحماسليل...ليل...قولى يلا
عائشة بطفولية لى لى... ليل
ليل بحماس وسعادةهيه هيه عيوش قالت اسمى .وحملها وراح يدور بها فى الحديقة وسط ضحكاتها الطفولية السعيدة
back
flash back
فى أحد الأندية
كان ليل ذو 16عام يتمرن على لعبة الشيش حينما أستمع إلى أحد ينادى اسمه وهو يعرف صاحبة الصوت جيدا الټفت لها وهو يخلع قبعة الزى الذي يرتديه لتظهر عينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى الناعم سلو موشن بقى
ليل بإبتسامة جذابة نعم يا عيوش .
ردة عليه ذات الاعوام
عائشة بدموع انا..انا وقعت وايدى اتعورت يا ليل . أنهت حديثها وهى تريه يدها المصاپة
ليل بهدوء طب تعالى اعقمهالك .ثم الټفت إلى مدربه هنكمل بكرة يا كابتن .
اومأ له المدرب فى صمت بينما اتجه ليل إلى غرفة تبديل الملابس وابدل ملابسه وخرج وهو يحمل حقيبة ظهر رياضية
عائشة بطفولية وتذمر ليل شيلنى مش هعرف أمشي وايدى متعورة
ليل ضاحكاطب تعالى ياختى أما اشيلك
حملها ليل وتوجه إلى أحد كافيهات النادى واجلسها على الكرسي وركع بركبتيه أرضا أمام كرسيها وامسك يدها وعقمها ثم وضع ضماضة عليه
ليل بإبتسامة اهو يستى خلصنا معدتش هتوجعك تانى
عائشة بتذمرلسه مخلصتش .أنهت جملتها وهى تمد يدها إليه
بينما أبتسم ليل عندما فهم مقصدها
ليل مقبلا مكان الچرح اهو ياستى كده خلصنا
عائشة بسعادة وهى تقبل وجنتهاه خلصنا
back
عاد ليل من ذكرياته على دمعة سقطت من عينيه الخضراء مسحها پعنف ونهض ممسكا بهاتفه واجرا اتصالا
ليل ببرود وقوةعايزك توزعلى على مستشفيات مصر كلها تقرير بحالة قلب عائشة وتعرفهم إن هما يتصلوا لو لاقو قلب مناسب .......وتجبلى اكبر دكتور لزرعات القلب فى أمريكا .
أنهى كلمه وأغلق الهاتف .واتجه إلى سيارته لكى يقودها إلى بيت عائشة
على الجانب الآخر
فى سيارة ادم
كان ادم يقود السيارة وبجواره مريم بينما تجلس عائشة بالخلف تسند رأسها على شباك السيارة بشرود
صفاء بقلق مالكوا يا ولاد فى ايه مش كنتوا ماشيين كويسين ايه اللى حصل ورجعتوا بدرى ليه
آدم مطمئنالا عادى بس هما تعبانين شوية عشان كدة رجعنا بدرى
صفاء بحنان طب خشوا يا بني غيرو هدمكوا وتعالوا عشان تتغدوا
اتجه كل منهم إلى غرفته
دخل كل من آدم ومريم الغرفة
آدم بأسف مريم انا اسف مش هقدر اخرجك عشان انتى شايفة اللى حصل
نظرة له مريم ببرود ولم ترد واولته ظهرها وجاءت لتمشى امسك يدها .
التفتت له ونظرت ليده ثم له
وحركت شفتيها ببرودايدك لتوحشك
نظر لها آدم پصدمة وذهول فمريم منذ ما حدث لها وهى هادئة دائمة البكاء ولا تتحدث مع أحد .ولكن الآن عادت لها شخصيتها الجريئة مرة آخرة
ترك ادم يدها بينما هى ألقت له نظرة باردة وغادرت وبقى هو محدقا فى الفراغ
بينما مريم كانت تتوعد له فهى لم تنسي ما قاله أمس وما فعله بها ستودع شخصيتها الضعيفة ولن يرى أحد
ضعفها مجددا دموعها لن تنزل مجددا ستعلم ذلك الأدم درسا لن ينساه
فى الخارج رن جرس المنزل توجهت صفاء إلى الباب لتفتح وجدت ليل
صفاء بإبتسامة اتفضل يا بنى أدخل
دخل ليل معها
ليل بإعتذار اسف إن انا جيت من غير معاد
صفاء بعتابهو ده كلام يا بنى انت تيجى فى اى وقت ....تحب انديلك عائشة
ليل بإبتسامة باهتةلا انا مش جاى لعائشة انا جايلك انتى
صفاء بقلق خير يا بنى مالك
وضع ليل رأسه على قدمها ونظر لها بإبتسامة
ليل بهدوء عايزك تعمليلى رأسي زى زمان وانا هحكيلك
تنهدة صفاء ثم نظرة له بحنان أحمد ربنا على كل حال يابنى ....واعرف إن كل اللى يبحصلك ده فيه حكمة من ربنا ...قرب من ربنا وسلم أمورك لله ...ثم تابعت تعالى معايا قوضة الضيوف وصلى ونام وانا هبقى اصحيك على الغدى
نظر لها ليل بإمتنان فإبتسمت له صفاء بحنان
بقلم منة صبرى
على الغداء كان يجلس الجميع
ليل بهدوء بما إن بكرة كتب الكتاب فأنا حبيت اعرفكم ان انا وعائشة هنسافر تانى يوم علطلول شرم الشيخ عشان عندى صفقة مهمة هناك هنقعد 5شهور او اكتر
محمود بإبتسامة ترجعوا بالسلامة إن شاء الله يابنى ....انا مش مصدق إن عائشة فرحها بكرة
صفاء بإبتسامة العمر بيجرى ....مين يصدق إن ليل الطفل اللى كان بيقول لما تكبر هتجوزها جه اليوم اللى هيتجوزها فى فعلا
أبتسم الجميع على حديثها بينما عائشة احمرت خجلا
ليلا
كان ليل يتصبب عرقا وهو ينازع فى حلمه كان يحلم بحاډثة حريق منزله وأصوات صړاخ والديه تتردد فى أذنه
بينما على الجانب الاخر كانت عائشة تخرج من غرفتها مرتدية اسدالها لأن ليل بالمنزل فى حالة إذا كان مستيقظ كانت متجهة الى المطبخ لإحضار زجاجة مياه أثناء عودتها سمعت صوت ليل
متابعة القراءة