لهيب الهوي القصه كامله
المحتويات
وصافي سألتك إنتي ماردتيش.. رغم إن كان نفسي تردي على السؤال ده بالذات.. بس للأسف أنا متصورتش إنك ممكن تروحي لغيري . أنا مجرد الخيال بيموتني يارنيم !!
ثم كور وجهها بين يديه ورماديتيه تلقيها بنظرات والهة وقال بهمس
أنا بحبك يارنيم من زمان ومش هسيبك تاني لغيري.. مهما حصل !!!
تعالت شهقاتها مما تسمعه للتو لا تصدق أذنيها مايقول..لم يتحمل هيئتها تلك جذبها إلى أحضانه يعتصرها محيطا جسدها بذراعيه يهمس لها بكلمات الاعتذار والأسف..مرت دقائق لتهدأ رويدا رويدا ثم نهضت فجأة مبتعدة عنه تلقيه بنظرات ملتهبة غاضبة تقول
اقتربت منه تصرخ بحزن ممسكة بتلابيب قميصه
مستني مني افتح أحضاني وأقولك إني كنت مستنية حبك من زمان . اللي بيحب مش بينسي ولا بيستغي إزاي سيبتني ليهم !!
احتضن يديها مقربا وجهه منها يقول
ارتعشت شفتيها تقول
ولو شهاب مكنش م١ت !! كنت هتعمل أيه !! انت عارف أن شهاب كان هيجبني أعيش هنا !! كنت هتعيش معايا إزاي !!
نظر أرضا ولم يجب متنهدا بحزن طال الصمت بينهم طالت نظراته الحزينة إليه.. لاتعلم ماهية شعورها نحوه لكن الآن هي غاضبة وبشدة..نفضت يدها بعيدا عن صدره تقول پغضب
اتسعت عيناه ينظر بذهول تجاهها يهمس بصدممه
هو ده ردك على كل اللي حكيته..!!
أعطته ظهرها تردد بثبات ظاهري
زي ماسمعت كده مجرد ماتخلص الفترة بينا أنا مش هقعد معاك يوم واحد زيادة !
اندفع تجاههاا يمسك ذراعيها بشدة يقربها إليه پغضب صائحا بوجهها وقد نفرت عروقه بنحره من شدة غضبه
انسي يارنيم أنا محكتش كل ده عشان تبعدي عني أنا ساكت من سنين وبتوجع لوحدي ومش هسكت أكتر من كده !! مش هستني حد تاني يسرقك مني !!
هتكمل معايا بالعافية يا أيهم !!
ڠصب عن عينك يارنيم.. مش هسيبك أبدااا إلا بمتي !!
سلطت أنظارها على عينيه تنظر إليه پصدمة واضحة.. خانتها لبنيتيها وتدحرجت على ملامحه الوسيمة..وتقاسيم صدره البارز من قميصه.. أغمضت عينيها تنهر نفسها بسرها..تضغط بأسنانها فوق شفتيها محاولة الابتعاد عنه.. أدرك على الفور محاولاتها الفاشلة بالخروج من أحضانه ليتابع همسه باذنها مستغلا حالتها
نظرت له بغل وكادت أن تنهره لكنه
ابتعد عنها متجها إلى حقيبة أوراقه يعبث بها لحظات ثم عاد إليها ممسكا ورقة بين يديه يمدها لها قائلا
امسكي !! دي الشهادة بتاعة المستشفى.. أنا اتأكدت إن مفيش أي نسخ تاني ليها.. يعني محدش يقدر يقولك حرف واحد في الموضوع ده ولا حد يقدر يثبت حتى إنك ډخلتي هناك الكاميرات اللي لقطت خروجك ودخولك اتنضفت.. يعني رنيم الرفاعي مدخلتش المكان ده من الأساس !!
انت كنت عارف إني دخلت هناك..!!
رد مسرعا يقول بصرامة
لا محصلش.. أنا مكنتش أعرف ولما عرفت إن الحيوان ناصف وأبوه أذوكي أنا فضيت الشراكة مع مجموعة أبوكي !! للأسف يارنيم أنا مكنش في إيدي حاجة تاني أعملها.. لو عايزة الشركات تتمحي من السوق من بكره اناآآآ..!!
قاطعته تهز رأسها بالنفي تقول مسرعة
لا إوعي يا أيهم.. انت متعرفش بابا تعب إزاي فيهم !!
تنهدت تنكس رأسها بحزن تنظر إلى الورقه التي بين يديها بحيرة ولا تعلم ماذا تفعل بها أمسك تلك القداحة التي كانت أعلى الطاولة مناولا إياها لتتناولها منه وبلحظات أشعلت النيران بتلك الورقة لتتراقص
ألسنة اللهب أمام عينيهما ټحرق تلك الشهادة وټحرق معها ذكرى ډمرت 4 سنوات من عمرها.. ألقت الورقة بالمنفضة تتابعها وهي تنطفئ تدريجيا بابتسامة شاردة.. لاحظها هو لتنتعش خلاياه بذلك الشعور بالسکينة فتلك أولى خطواته نحو قلبها.. نظرت له ترفع إحدى حاجبيها تردد بإصرار
أنا متشكرة على اللي عملته ده بس أنا لسه عند رأيي مش هكمل معاك يا أيهم !!
ثم اتجهت فورا إلى الأريكة تتكور فوقها بجسدها مغلقة عينيها .زفر پغضب وتحرك ناحية المرحاض ليغتسل من إرهاق اليوم كله وإلهابها له كعادتها منذ تواجدها معه
جلست تلك الأفعى تدخن سيجارتها پغضب واضح وهي تأكل بنفسها تحدث أحدهم على الهاتف قائلة پغضب
بقولك أيه أنا مش هسكت أكتر من كده أنا مش هسيبها تاخد مني أيهم.. كفايه عليها اللي لهفته من ورا شهاب !!
صمتت تسمتع إلى الطرف الآخر لتصيح پغضب
يعني أيه مش عارف تقرب منها !! بقولك أيه أنا هسهل عليك المرة دي لكن هتبقى آخر مرة أنا مش ناقصة قرف ياناصف
متابعة القراءة