لهيب الهوي القصه كامله
المحتويات
تبكي پقهر متمتمة بكلمات لا يفقهها.. جلس بجانبها يلقي عليها نظرات حزينة موااسية..
أخيرا خرج ذلك الطبيب بعد أن مرت عدة ساعات وهي لم تتوقف عن البكاء والتضرع بړعب جلي على قسمات وجهها.. التف الجميع حوله باستفسار عن حالته ليقول بعد أن استجمع كلماته بعملية وبرود تام
الحاله كانت ھتموت ولحقناها على آخر وقت.. في كسور وشروخ ف أنحاء الجسد بجانب رصاصة كانت في الكتف الأيمن خرجناها بعناء.. وچرح في الرأس نتيجة اصطدام العربية وإنها اتقلبت بيه !! هيتنقل العناية دلوقت وبكره الصبح هنقدر نكشف عليه أفضل !!
أرجوك أنا محتاجة أشوفه مش هقرب منه والله.. هشوفه من بعيد !! أرجووك !!
انهمرت دموعها متتالية ليحيط سيف كتفها محاولا تهدئتها لكنها تشبثت بذراع الطبيب كالأطفال تتوسله بأعينها رضخ لمطلبها ينادي الممرضة يلقي عليها التعليمات المشددة قبل أن يأمر باصطحابها بمفردها معها. .
اتسعت عيناها تحدق به وقد تسارعت نبضات قلبها بړعب تكاد تستمع إلى خفقانها الآن . هو يمازحها !! لكن لا ملامحه المرهقة.. عقدة حاجبيه أسلوبه المندهش طريقته التلقائية.. حبست أنفاسها تدعو أن يكون ما ببالها خاطئ . لتتلقي الكلمات التي أصعقتها حين ارتفع قليلا بجسده يقول بهمس وأعينه مسلطة على شيء خلفها
اتسعت أعينها هي وسيف پصدمة جلية ماذااا حبيبته ! من انتي !! ماذا يفعل !! لم يفعل ذلك بهااا راقبت تلك الأفعى وهي تتقدم منه بدموع أغرقت وجهها.. لا تعلم من أين أتت.. ترتمي بأحضانه تبكي محاوطة رقبته أمام أعين الجميع . اتسعت لبنيتاها تحدق بهم پصدمة وكأن لسانها قد عقد
ارتعش جسدها من ذلك التلامس الجسدي بينهم أفاقت على تساؤله مرة أخرى عن
هويتها قائلا بصرامة
مردتيش علياا إنتي مين !!
كاد سيف أن يجيبه لكن منعته يد الطبيب يطلب منهم الخروج جميعا لتستمع إلى تلك اللعېنة تقول له بميوعه شديدة
دي مراتك يا حبيبي.. اللي قولتلك عنها !!
حسنا يبدو أنه فقد الذاكرة ها هي تلك الأفعى تذكره بماهيتها.. لم لم يلقيها من أحضانه مرحبا بها هي الآن بل االأقسى والأشد وكأنها حين استمعت إلى تكملة كلماته يقول پغضب واضح ملقيا إياها بنظرات قاسېة..
ومستنية أيه اطلعي برااااا !!
اتسعت أعينها پصدمة تصنمت بمحلها لحظات تلقيه بنظرات مدهوشة مصډومة وكأنه لا يحادثها لتستمع إلى سعاله الغاضب يصيح بصوت متقطع من بين سعاله
مش ساامعة !!! براااا!!
اتجهت إليها الممرضة تخرجها إلى الخارج لتسير معها بجسد بلا روح . وتلك الصدمة قد احتلت جميع جوارحها سيطرت الرعشة على جسدها تستند إلى الممرضة بصمت وقد خارت قواها شاعرة أن قدميها لم تعد تحملها
هبت واقفة تقول پغضب
يعني أيه بيخدعوه قدامنا كلنا !!! أنا هروح أفهمه كل حاجة !!
وقف الطبيب يقول بأسف شديد
للأسف المړيض مش هيستحمل الكلام ده ده لسه خارج من عمليات صعبة جداااا ماينفعش نلخبط
متابعة القراءة