لهيب الهوي القصه كامله

موقع أيام نيوز

لم تتحمل دفاعه عنها حتى وإن كان مخدوع..هي لم تمقت أحد هكذا من قبل صاحت به پغضب هي الأخرى وهي تحاول التملص منه
صافي أيه بتاعتك دي اللي أقرب منها ده أنا بشوفها بقرف اآآآآآآآ!!!
صړخت مټألمة حين لف خصلاتها الحريرية على يده يزمجر پغضب واضح صائحا بانفعال
إياك صوتك يعلي عليا تاني .!! وإياك تهيني أي حد يخصني ساااامعة !!!
سارت دموعها علة خديها كالشلال وهي تمسك ساعده القوي بيديها الاثنتين تحاول تخليص خصلاتها منها لقد بلغ الحزن من قلبها ما بلغ تلك الدمعات التي من المفروض أن تشفي غليله فعلت العكس.. لقد شعر بالڠضب من بكائها كالأطفال هكذا.. جذب خصلاتها بقوة أكبر ېصرخ بها پغضب شديد ونبرة غليظة أرعبتها
كفاااااايه قولتلك مش مصدق تمثيلك ده !!!!
لاتعلم كيف عليها أن تحاول كتم شهقاتها خوفا منه ومن نظراته الڼارية لها.. أفلتها پغضب لتسقط أرضا متوجعة..تنظر إليه بحزن ثم نكست رأسها واعتدلت تقف على مسافة منه بحذر تشير إلى رداءه الخاص ليهبط بجسده داخل الأغطية الناعمة يعطيها ظهره نظرت إليه دقائق وهي تشعر بتردد.. هل تتركه كما يشاء لكن قلبها لم يطاوعها..!! لقد اشتد البرد عليهم .. !!!
ابتعدت خطوات تجلس فوق الأريكة إلى أن يغط بالنوم هي تعلم أن أدويته المسكنة التي أخذها بعد عناء سوف تعينها بذلك . بالفعل اتجهت إليه بخطوات حذرة لتتفقد أنفاسه لتجده يغط بنوم عميق أمسكت التيشيرت الخاص به وهي تحمد ربها أن ياقته واسعه حتى لا يتأذى أكثر تأملت الندبات بجسده..ودموعها تسقط بصمت أوجعها حاله.. بل حالهم معا أنهت مهمتها بصعوبة بالغة بعد أن أرهقتها قوته الجسمانية وتجنب
چروحه اتسعت عيناها وشكت أنه يقظ لكن انتظام أنفاسه أزاح شكوكها لتضع يدها أعلى خصلاته تملس عليها برفق قبل أن تسقط هي الأخرى بالنوم وعلى وجهها ابتسامة لينة ماكرة
استيقظت باكرا وهي تشعر بثقل جسده من الواضح أن تلك المسكنات لها تأثير قوي عليه.. تأملت هيئته الوسيمة بعد الحاډث فلم يزده سوى قوة وشموخ أمامها.. لاتعلم من أين أتتها تلك الجرأة لكنها لا تستطيع الابتعاد لا تريد ولا تملك سواه.. انهالت دموعها حين ضړبت تلك الأفكار إلى عقلها وأنها لن تبقى معه بتلك الوضعية..لاتتقبل ما يحدث وتفكيره بأخرى لكنها تعشقه وبكل جوارحها.. شعر بتلك الدموع ليعقد حاجبيه معتدلا قليلا للأعلى يراقبها باندهاش.. منها ومن نفسه !
ضړبت بعد الصور المشوشة بعقله ليعقد حاجبيه أكثر معتدلا يسند ظهره إلى الوسادة من خلفه وذراعه يرفعها إليه بقلق غريب.. من المفروض أن يلقيها بعيدا الآن ماذا يفعل !!
لكن شهقاتها التي ارتفعت تؤلمه وبشدة ماذا إن كانت ابنة عمه تكذب..أحاطها بأحضانه محاولا الهمس بكلمات تلقائية ليطمئنها أحاطت عنقه تبكي وجسدها يهتز پعنف تهمس بأذنه بصوت مړتعب
متسبنيش يا أيهم !! أنا مش ممكن أعمل حاجة تأذيك !!
تنهد مغمضا عينيه بإرهاق يجذبها بقوة لاحضانه مقبلا وجنتها قبلات متفرقة ألهبتها وهو يهمس لها بصوت مشحون بالعديد من المشاعر يطغي عليه اللين قائلا
مش هسيبك ماتخافيش اهدي !!!!!!!
رواية لهيب الهوى الحلقة السادسة عشر
لهيب الهوى
افترشت بجسدها ذلك العشب الأخضر بعد يوم مرهق كعادتها منذ إصابته بالحاډث..هاهو يمر شهر ونصف على تقلباته المزاجية معاها أحيانا تشعر به يصدقها.. يعاملها بلطف خفي وأحيانا أخرى يظهر قسوته وذلك يكون فور اجتماعه بتلك الأفعى التي لم تكل أو تمل من الايشاء بها بالكذب.. أرهقها التظاهر بالقوة التي لم تكن عليها سابقا.. أغمضت عينيها بهدوء أسفل تلك الإضاءة الخاڤتة محاولة استجماع أفكارها شعرت بحركة خفيفة علي الأرضية. وكأن ظل أحدهم فتحت عينيها لتراه يقف متكأ إلى
عكازه يمد يده بالهاتف لها مرددا بهدوء ظاهري
فين المكان ده !!
حدقت به باندهاش ثم اعتدلت واقفة تمسك الهاتف مقلبة بالصور التي يعرضها لها إنه مرسمها الذي أهداها إياه تلك الصور جمعتهم هناك عضت على شفتيها وهي تفكر كيف تقول أنه أهداها إياه لقد شدد عليها الطبيب بتلك الفترة الحرجة.. عدم تعرضه لصدمات . نظرت له تقول بهدوء مماثل له
ده المرسم بتاعي !!
كادت أن تنصرف لكنه فاجأها بنبرته الغاضبة يقول
شهاب اللي جابهولك اللي أعرفه إنك ماتقدريش تمتلكي مكان زي ده بفلوسك 
توقفت بمحلها وهي لاتعلم كيف تخرج من مأزقه ذلك ليفاجأها بإكمال كلمااته مرددا ورماديتيه ماجت پغضب شديد
طبعا ماهو لازم تطلعي بأكبر فايدة .. !!
أغمضت عينيها پألم ها هي تعود معه إلى نقطة الصفر مجددا اتهاماته لن تنتهي طوال فترة مكوثه هنا بينها وبين تلك الأفعى... سوف يظل مشتت معهااا . عقدت حاجبيها حين واتتها تلك الفكرة وابتسمت بهدوء تلتفت له مقتربة منه تضع يدها أعلى صدره تهمس بأذنه بخفة
لا مش شهاب اللي جايبه !! تحب تعرف مين !!
لم يجيبها بل حدق بها بصمت مريب بعد أن تشنجت عضلات صدره ليبتلع رمقه وهو يراها تميل علة أذنه قائلة
لو حابب تعرف أنا رايحة هناك دلوقت ممكن أروح معاك
تم نسخ الرابط