روايه يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيي
المحتويات
كلكم.. علي القلق اللي عيشتوا فيه بسببي
وتبص تلقي مايا واقفه بعيد... ومكسوفه وبتعيط فتبصلها وتبتسم
ريم تعالي يا مايا واقفه بعيد ليه
مايا تقرب منها وتحضنها بدموع انا اسفه يا ريم
ريم باستغراب اسفه ليه يا حبيبتي
مايا بكسوف ودموع لان اختي السبب في الحصل ليكي... بس والله لو كنت اقدر انقذك بروحي كنت هنقذك...انتي اللي اختي يا ريم مش هي
ريم تبوسها وانا اقول انا دمي بقي مسكر وطعمه حلو ليه
الكل يضحك وهي تحضن مايا انت اختي الصغير ...وبقي ودمك بيمشي في عروقي...زاي حسن بظبط
عبد الحميد بابتسامه وبعدين يا ولاد...هو انتم هتفضلا تتشكره وتعتذره لبعض ....انسوا الفات خلاص و خلونا في الجاي...وتعالوا نكمل افرحنا ونجوزكم
عماد بغيظ والله ما انت متجوز قبلنا ...احنا كتب كتابنا اتاجل علشانكم .... دا انا اروح فيكم في داهيه...
امل بضحك طيب ما تجوزا كلكم في ليله واحده
نهي بفرحه ايوه يا ريت.... بجد يبقي فرح جماعي لينا كلنا سوا
هشام يفتح الباب تسمحولي ادخل
عمر بابتسامه تعال طبعا.... ويغمز لتقي وبعدين انت جي علي سيره الفرح
هشام باستغراب فرح ايه
شريف بيغيظه اصل انا وعمر وعماد.... هنتجوز في ليله واحده .... اول ما ريم تخرج بسلامه وهنعمله فرحنا سوا
هشام بصوة عالي وتسرعه وانا كمان هتجوز معاكم في نفس الليله
عماد برخمه هو انت خطبت... اصلا علشان تتجوز ...اسكوت يا بابا لما يجي عليك الدور
هشام يبصلها بغيظ والله ما هيحصل ابدا ...يا اجوز معاكم يا مافيش جواز ...ويبص لعبد الحميد اللي بيضحك عليهم انا يا عمي كان المفروض معادي مع حضرتك من يومين ....بس الظروف هي اللي اخرتنا ....فانا بجدد طلبي من حضرتك و بما ان احنا كلنا متجمعين ...انا طلب ايد الانسه تقي
هشام بتصميم هخطب ان شالله حتي في القسم.... المهم اني اتجوز معاكم .... في نفس اليوم
عبد الحميد بضحك وانا موافق يا هشام.... ومش هلقي احسن منك آمنوا علي تقي بنتي
هشام يقوم يقف وهو فرحان ويجري يبوسه بجد يا عمي طيب نقراء الفاتحه... والا اقولك انا هروح اجيب الماذون احسن
بقلمولاءيحيي
ويقراء فاتحة هشام وتقي... مع فرحت الكل بيهم ... وبعد فتره استاذن هشام ومشي . بعد ما قرر انه مايبلغهمش بهروب ميرنا.... وفعلا طلع علي الادره اللي شغال فيها.... وعمل اجتماع وعرف كل المعلومات اللي جمعها... وعرفه المكان اللي فايز موجود فيه وبدأ في تجهيز حمله كبيره للقبض عليهم
فايز بعد ما رجالته اعټدي علي ميرنا...وعلقوها من رجلها وفضله فتره يضربها فيها ويعذبها .... وكان صوت صريخه عمل صدي في المكان .... وكل ما كانت تفقد وعيها ... يصحها و يرجعو يعذبها تاني.... لحد ما بقاش فيها مكان مش ظاهر عليه علامات الټعذيب...ووشها مش ظاهر ملامحوا ما كتر الكدمات والدم اللي مغرقها
فايز يدخل ليها و يقرب منها بحزن وهي متعلقه رجليها...نزل وقف قدام راسها بحزن
ميرنا بالم وصوت مش طالع ارجوك ارحمني
فايز بضيق ارحمك ...هو اللي زيك يعرف معني الرحمه ....الرحمه دي لناس اللي عندهم قلب وبيحسوا.... وانتي لا عندك قلب والا بتحسي... ويبصلها پغضب وضيق انا حبيتك ...وقولتلك تعالي نخرج ونبعد ونبدأ من جديد ..انتي اللي رفضتي...وحاولتيني لوحش..ټنتقمي بيه ...واهو اول ما بينتقم انتقم منك ويبص لاسماعيل عاوزك تقص شعرها دا ووصلهالي بكهربا .... عاوزها تنور
اسماعيل يقرب منه وفي ودنه بس يا باشا ...دي مش هتستحمل اكتر من كده وھتموت
فايز پغضب اكتر نفذ اللي بقول عليه
ويبدا نوع تاني من العڈاب تعيشوا ميرنا.... بس بعد وقت قليل ... كان هشام ورجالته بيحاوطوا المكان وبدأ لاقټحام.... وحصل ضړب ڼار بينهم وبين رجالة فايز ...ولما قربوا يقعوا والبوليس هيقبض عليهم ...فايز دخل يجري عند ميرنا
فايز وهو بيبص لميرنا اللي فقدت الوعي... وجسمها بقي كله ډم وحروق
فايز ينزلها ويبصلهابدموع انتي السبب ...ضيعتي كل حاجه واهو البوليس عرف طريقي....كل دا علشان ضعفت وحبيتك انا قولتلك تعالي نمشي... وانسي اڼتقامك كنت ناوي اتوب... واتوبك معايا .... ونبني بيت وعيله... بس انتي غدرتي بيا وطعنتيني في ظهري.... بس انا مش هسيبهم يقبضوا علينا... انا وانتي لازم ڼموت...لازم ڼموت
ويقوم فايز بسرعه ويحط بنزين في الاوضه اللي هم فيها ويولع وقبل ما الڼار توصلوا...رح لميرنا وحطها في حضنه...وضمھا وهو بيبكي.... والڼار مسكت في كل مكان.... بس البوليس قدر يدخل... ويطفيها .... واخد
متابعة القراءة