روايه يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيي

الركب بتعها .....افتكره انها موجوده جوها الهودج ...فشلوه ومشيو ....ومخدش بالهم انه خفيفي لان النساء ايامها كانو رفيعين جدا ....لانهم كان بياكلو بس ال يسكت جوعهم ....وكمان السيده عائيشة كانت صغيره في السن ومكنتش جسمها كبير.... فلركب بتعها كان بيبقي خفيف وهي موجوده فيه......ولما رجعت السيده عائشه للمكان ال كانو قعدين فيا بعد ما لقيت العقد ... ملقتش حد في المكان ولقيته فاضي فقعدت مكانها علي الارض ولفت نفسها بلعبايه ال كانت لبسها....وافتكرت انهم هياخده بالهم انها مش موجوده فهيرجعو ليها ... ووهي قعده نامت ... ومصحيتش غير علي صوة ...الصحابي صفوان بن المعطل وهو بيقول إنا لله وإنا إليه راجعون......انها عائشه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.......هو لما شافها عرفها ... لانهم كانو بيشوفه النساء قبل نزول سورة الحجاب .... واول ما شافها اديها ظهره ....ونزل الجمل بتاعه وقربه منها .... وهي ركبت ... من غير لاتكلمه وال هو كلمها .... ومشي بلجمل لحد ما لحق جيش الرسول صلي الله عليه وسلم ..... ولما الناس شافت السيده عائشه مع صفوان اتكلم عنها ..... وطبعا المنافقون وكل ال فيه حسد وكره في نفسه ....لقي انها فرصه وبقي يتكلمه عنها بكل كره وحسد ونفاق ..... والكلام وصل لرسول الله صلي الله عايه وسلم ..... بس فضل ساكت ومتكلمش..... بس كان زعلان وحزين من الكلام ال بيتقال في حق السيده عائشه ....والوحي ايامها اتاخر .... ومنزلش علي الرسول الله .... فقرر انه يسأل الصحابه ويستشارهم ... فشارو عليه بانه يفارقها ..... والسيده عائشه في الفتره دي تعبت تعب شديد.... وطلبت من الرسول انها تروح بيت اهلها ... وخصوصا لما حست بجفاء ال بقي بين الرسول صلي الله عليه وسلم وبينها .....

وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وألقى خطبة في الناس ...يستنكر فيه ما وقع منهم من كلام في حق زوجته وعرضه ..... وبعده رح ل السيده عائشه علي بيت أبي بكر رضى الله عنه..... ولما رأها قال لها يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه صحيح البخاري فردت عليه قائلة بأنها لن تتوب عن ذنب لم تقترفه...... وأنها واثقة من برائتها......وتلت قوله تعالى فصبر جميل والله المستعان على وبعدها
نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم ليبين براءة السيدة عائشة رضى الله عنها وكان ذلك في سورة النورإن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ۚ لا تحسبوه شړا لكم ۖ بل هو خير لكم ۚ لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ۚ والذي تولى كبره منهم له عڈاب عظيملولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبينلولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ۚ فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبونولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عڈاب عظيمإذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيمولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيميعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنينويبين الله لكم الآيات ۚ والله عليم حكيمإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عڈاب أليم في الدنيا والآخرة ۚ والله يعلم وأنتم لا تعلمونولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم
خلص عم صالح كلامه .....وبص لريم
عم صالح بابتسامه اهو دا ياريم حصل لام المؤمنين..... و الكل شك فيها... واتكلموا في حقها ... وقالو لرسول يسبها حتي ابوها ابو بكر الصديق ابوها .. ولما ربنا ظهر الحق...... رجعت لحياتها طبيعيه.....وقالت ان دا كان اختبار من ربنا.....و براءتها ظهرت باعظم طريقه سوره في القرآن الكريم ...... وانتي ربنا ظهر برائتك علي طول ...و اهو بيرجع حقك و انتي بتقولي عمر ابن حلال ومتدين وكويس..... يبقي انسي وسامحي واستخايري ربنا واتوكلي علي الله..... سامحيه يا ريم
ريم تبتسم وتقرب منه وتبوس راسه ربنا يخليك ليه يا عم صالح ......انا ابويه ماټ.... بس ربنا عوضني بيك..... انت اللي دايما بتريح قلبي وطمني..... وتوجهني لطريق السليم
صالح بدموع ربنا يعلم انك بنتي اللي مخلفتهاش .....وبتمني اليوم اللي اشوفك سعيده ومرتاحه في بيتك.... وتجبيلنا عيال كتير .....و يقوله ليه يا جدو قبل ما مۏت
ريم بابتسامه ربنا يديك الصحه ويباركلي في عمرك..... وتشوف عيالي وتجوزهم كمان...
وفي الفيلا امل طلعت.... لقيت مايا قعده وعمله ټعيط فقربت منها واخدتها في حضنها
امل بحنان الجميل بيعيط ليه
مايا تمسح دموعها انا اسفه خلاص مش هعيط تاني
امل تمسك وشها بين ايدها بحنان يا حبيبتي انا مش زعلانه منك.... انا زعلانه علشانك.....مش عاوزه اشوفك