رواية انجاني حبها من كل المخاطر

موقع أيام نيوز


منها لسه نص ساعه 
وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك
_ راحه فين ي انسه 
يارب ميكونش قصده عليا  يارب 
التفتله بهدوء لقيته بيبصلي  غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي 
_ احم.. خارجه 

وانتي استاذنتي 
مردتش فزعق تاني 
_ استاذنتي 
_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك 
بس انا عايزه اخرج
_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك  المحاضره ليها احترامها 
كده ي يوسف  تعمل كده  تكلمني ببرود كده 
دخلت اقعد من غير م اجادل تاني  انا مش قادره  ولو كنت اتكلمت كني هبكي مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي  قدام المدرج كله
قعدت وانا ساكته  حاطه عيني ف الكتاب  مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا  مش عارفه
كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر  ميضحكش  مش عايزاه يضحك مش عايزاه يضحك مع حد 
وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت  ڼاري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي
لا لا مش قادره والله  انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط ۏجع القلب ده
قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج  وقبل م اسمع زعيقه  كنت وقعت  واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص  كان صوته وهو بينادي عليا  بلهفه... 
_ ف اي ي دكتوره  هي مالها 
مفيش حاجه متقلقش  هي بس عندها هبوط من قله الاكل  وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس 
_ يعني هي كويسه 
ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي 
_ تمام ي دكتور شكرا 
الشكر لله  حمدلله على سلامتها 
مشيت وانا سرحت  هل ال حصلها ده بسببي  بسبب اني رفضت تخرج  بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه  حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه  ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه حتي ف الكليه محصلش حاجه  طول الامتحان واحنا تمام  وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي  مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول  
يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج  انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها  حاسس بيها جمبي ومعايا 
انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي  ف حين انه عمرها م عملتها  دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها 
اي المختلف بقا ف محاضره النهارده 
اهدي اهدي مش وقته  خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف  حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه 
_ اهدي متقلقيش  ده اناا
_ ف اي ي مريم  مالك 
اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها
مفيش 
_ مفيش ازاي  اومال مالك معيطه ليه  
طب ينفع اقوله انا زعلانه ليه  ينفع اقوله اني متلخبطه بسببه  بسبب قربه  لما كان بعيد كنت بفكر فيه وانا
 

تم نسخ الرابط