رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق
المحتويات
ها تروحى معايا فى الانجاز عشان اتأخرت
داليا مينت يا حبيبى ها ابقى جاهزه
أحمد كارما
. فين مريم
كارما فى الموقع من بدرى
دلوقتى وما 12احمد الساعه راحتش الموقع المهندس المسؤول معاها اتصل وبلغنى انه ببتصل عليها تليفونها مقفول
كارما بخضه ازاى بعنى ها تكون راحت فين ممكن حضرتك تدينى نمره مصطفى ابنك
كارما يبقى صديق جوزها حسن
أحمد ايه مين حسن جوز مريم والله البنت دى تستاهل كل خير عشان ربنا وقعها فى واحد زى حسن
كارما نعم اه طيب ممكن النمره
010أحمد
كارما شكرا وخرجت برا
مصطفى بسرعه كدا اتصلتى
كارما مريم فين
كارما يعنى انت وصاحبك والا ورا إختفائها
مصطفى شاطوره مش بس حلوه لا لماحه وذكيه
كارما عارف لو صاحبك قل بأصله معاها ها اوديكو فى داهيه
مصطفى صاحبى دا يبقى جوزها وانتى ملكيش فيه عايزا تطمنى على صاحبتك ها أستناكى سلام وقفل
كارما يا أغبيه هو بالعافيه هى الرجاله دى عمرها ما بتمشى بالذوق ابدا والا عايزينو لازم يعملوه قال وكنت بقول عليك وحليوه والله لأعرفك يا زفت الطين أنت
أسبوع وملابس لمريم وله ... عامل حسابه على كل حاجه . وحطها فى اللنش ودخل جوا فى الجزيره لحد ما وصل للبيت ونزل ودخل بدئت تفوق وحسن كان خارج عشان يجيب بقية الحاجه
مريم اه يا دماغى وبتتعدل وبتبص حواليها لقت نفسها
فى مكان غريب وجميل جدا
حسن وهو بيحط الشنط حمدالله على السلامه
مريم انت مچنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا
حسن ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم . ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق
مريم مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب
حسن خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها
متابعة القراءة