رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق
المحتويات
تحت وبدئت ټعيط انا خاېفه على البيبى قوى يا يزيد ونايمه
يزيد مش مهم البيبى المهم انتى واتصل على الدكتور يجيله
يزيد اتفضل من هنا
الدكتور
بيكشف عليها وكشف الغطا عنها لازم تتنقل المستشفى حالا
يزيد بقلق فى ايه
الدكتور رفع الغطا عنها الغطا انتى مش حاسه انك بتنزفى ويزيد الخضه شلت حركته وبيقول للدكتور اتصرف بسرعه
مريم ايه رأيك بقى كدا
حسن تمام قوى سباحه عالميه
مريم ميرسى كنت عارفه انى ها اوصل بسرعه
حسن ههههههههههه مش قوى كدا انتى لسا فى بداية الطريق
حسن طبيعى عشان المجهود وعشان بتهضمى أسرع بس تعالى أقولك
مريم بتهرب منه فى الميه بس على مين كان هو نزل
تحت اعااااااا سبنى يا حسن
مريم بطل بقى الله
حسن يالهووووى يا يناس ها ترضى عنى أمتى أنا تعبت وربنا
حسن حيلك .. حيلك .. ما تسفرينا برا أعمل دكتوراه بالمره
مريم هههههههههههه ها أفكر ياله بقى
حسن ياله انتى مفيش منك أمل .. وطلعو من الميه وحسن دخل الحمام الا برا ياخد شاور ومريم فى فالحمام الا فى غرفة النوم .
حسن خلص الشاور ولبس وخرج وبيفكر فى إلا سيطرت على كيانه كله ومش عارف ها يستحمل بعدها ازاى وهى بين ايديه وبيكلم نفسه ... انا حبتها وبعد ما اتعاملت معاها عشقتها وكأنها مراتى من سنين ومش قادر على الموانع الا بينه وبينها وانها رافضاااه كا زوج دخل الاوضه يشوفها اتاخرت ليه ... واټصدم لما شافها .
حسن وهو تايه او مغيب تماما مش قادر على البعد وانتى معايا
مريم اوعى كدا متغلطش تانى فى حقى
حسن وهو بيمسد عل شعرها ومركز جوا عنيها مش قادر يا مريم
مريم بعياط بعد ما بقت مراته قولا وفعلا ليه يا حسن بردو ڠصب عنى بردو بتجبرنى على وضع
حسن بلهفه والله ڠصب عنى والله بحبك يامريم واتغيرت ليه قلقانه وخاېفه انا أسف انا مش قصدى احطك قدام الأمر الواقع ..
حسن خلاص إهدى والله ماكان قصدى صدقينى بقى انا فعلا مش ها اقدر أعيش من غيرك انتى بقيتى جزء منى عايزك تصدقينى وكفايه نضيع حياتنا فى البعد والخصام يا مريم
مريم ربع ساعه وها أكون جاهزه ننزل القاهره مش ها أقعد يوم واحد ولعلمك ها ارجع شقتى
حسن ليه كدا ... بتضيعى أحلى ايامنا فى الهجر والزعل الكلام دا ها اقولهولك لاخر مره يا مريم ... انتى مراتى وحبيبتى
ودنيتى كلها اه غلطت فى حقك بس دفعت تمن غلطى كبير قوى يوم ما سيبتك ويوم ما ابويا وامى قاطعونى .. كل دا مش كفايه عندك انتى كدا الا بقيتى انانيه مش انا لو فى نظرك غلطه فا هو فى نظرى لاء لانى بتمناه عايزا تسافرى ها نسافر ومش ها أقولك لاء وها استنى ترجعى ومش ها أكون انانى زيك وها أقفل بابى فى وشك ابدا لانى مش عارف أصلا ها أشوفك تانى والا .وسكت وما كملش الكلام
مريم وهى بتحاول تتجاهل كلامه بس من جواها بتتقطع وخۏفها منه ومن بعده بيزيد عندها ..وكل الا فى دماغها ان دا مسئلة وقت او بيعمل كدا عشان ابوه وامه
ربع ساعه وها اكون جاهزه اتفضل اطلع برا عشان البس
حسن بخيبة أمل وزعل كبير براحتك يا مريم وخرج فعلا ولمو كل حاجه وبدئو يتحركو
كارما بعياط مالها يا بابا قول دقايق وها أكون عندك
يزيد على مهلك يا كارما يا حبيبتى وانتى
متابعة القراءة