رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق
الزرع الأخضر إلا عايزا الاهتمام والمتابعه طول الوقت ...
حسن عندك حق لان فعلا الناس دى مش بتزهق ولا بتيأس أبدا وليهم فى كل مكان حد للاسف بايع بلده جدا فوق ما تتخيل المقابل ملوش أى معنى فى سبيل انك بين جدران وطن وأهلك واحبابك كلهم بخير
التعلب انا ابقى خصم ليك غبى يا حسن لو ما أستغلتش ظروفك وضعفك وعششت جواك ابقى زى سمعك وبصرك بالظبط والعب بيك تبع مصلحتى هى دى قوانين العالم الا بقينا بنعيشه دلوقتى طول ما أنت قوى انت خطړ عليا وممكن فى يوم من الايام تفرض نفوذك وتطولهم مش ها نخلص أبدا ومش ها يبقى فى سلام .. للاسف لان مش شرط ان يبقى فى حرب على الارض لا فى حرب بارده بيستغلوها زى ما قولت تشكيك ... كره لبلدك عدم الثقه والامان الانتماء بقى حاجه صعبه تحسها فى جيل ناقم على كل شئ وتفكيره أتأسس على أكاذيب وتشكيك فى تاريخه كله واستهتار بالقيم والاخلاق وكتير قوى ما تعدش وطبعا مش ها أنكر ان فى غلطات للدوله ودا بيدى مبرر للغلط
عندهم ولو دورت عليهم من جوا ها تشوف عكس دا تماما هى مش صورتك دى بتأثر على أقتصادك ... وبتأثر على السياحه الا فى ناس كتير قوى هى كل ډخلها وعيشتها منها وتأثيرات كتير قوى بتعود عليك وبتحطمك كا مواطن قبل البلد والحكومه ليه مش بياخدو بالهم من دا صورتك وأخلاقك على السويشل مديا هى صورة بلدك برا
التعلب انت لو اتكلمت كدا معاهم او كتبت الكلمتين دول ها يستهزؤ بيك ومن البلد ومن نفسهم حتى ... بكرا كل حاجه تبان يا حسن قدام عنيهم احنا نعمل الا نقدر عليه بس
التعلب ها ترجع يا حسن بس لازم ترجع بينا كلنا ... انا ها أسيبك بقى تريح كفايه عليك كدا ... يا جون وها تيجى تحت ايدى تانى واللعب ها يبقى عل المكشوف المره الجايه
حسن هو ممكن ما يلحقش يلعب تانى
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
أحمد ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما حاضر بعد اذنك
أحمد اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
كارما حضرتك شايف انا مطحونه وماما من ساعة ما عمرو بيه شرف وهى سابتلى حمل البيوتى سنتر كله عليه حتى مريم بسبب ولادها بردو ولا بقت بتيجى الشغل هنا ولا البيوتى بقالها شهرين
اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
مصطفى بعد ما ډخلها العربيه ... حد يقدر يخطفك غيرى
مصطفى بعد الشړ يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما بدلع ..انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى اه اليوم دا بتاعى . كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
كارما اه نفسى تفضل جمبى على طول
مصطفى صدقينى يا قلبى لو فضلت جمبك على طول ها تزهقى وتتخنقنى انما كدا فى شوق وحب ولهفه وبيغمز لها واخده بالك انتى
كارما ايوا واخده بالى وربطت عنيها ومصطفى اتحرك بعربيته .. ووصل للمكان ونزل وخد ايديها ونزل وحاضنها بين ايديه ودخل من بوابة بيت له جنينه صغيره وقفل البوابه وشال القماشه من على عنيها
كارما الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى دا بيتك يا حبيبتى الا