رواية ملكه علي عرش بقلم إسراء علي
المحتويات
عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير
ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايابنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائهاحسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق.
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها.
جلست وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله.
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها.
تحدثت قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا.
ابتسمت لها وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت.
وقالتلأ طبعا... باين عليكى طيبه
وبنت ناس.
أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
بزهول انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى... هى والله... جت.. جت.... اجرررى
الفصل_الثامن_عشر
لا وجود لمدينة فاضلة إلا ب مخيلة أفلاطون...
ف الإنسان لا يبحث عن الاحسن المړيض...
لكل غاية والغاية تبرر الوسيلة...
دلف قصي إلى شقته ب وڠضب..ب داخله يأبى التخلي عن سديم وعشقه لها
عادي يعني مكنش لينا حد نعرفه ولا اصحاب وعلاقتنا بأهل البلد سطحية بعد ۏفاة اهل ماما ومبقاش لينا حد فيها .
انتبهت فجر علي حديث ام جمال لها ست فجر انا خلصت كل حاجة تحبي اكمل انا مكانك غسل الاطباق
هزت فجر رأسها بالرفض تبتسم ابتسامة عاديه
لا يا خالتي انا هخلص كله روحي انتي شوفي ثريا هانم كانت عوزاكي تعملي ايه .
صحيح فكرتيني اما اروح اجيب الطلبات اللي عوزاها قبل ما تنزل عن اذنك ياست فجر
ثم خارجة من المطبخ لترك فجر ما فور مغادرتها بقدرتها علي
التمثيل قد انتهت لتجلس فوق مقعد المائدة رأسها منها دمعة تتباعها اخرى سريعا دون قدرة لها علي ايقافهم لينتهي بها الامر بالبكاء وهي تتذكر كل ماحدث مرة اخرى غافلة عن ذلك الواقف منذ لها يستند الباب بصمت حتي سمع تعالي بكاءها ليسرع بخطواته الواثقة يجلس بجوارها يتحدث اليها
طيب ليه الدموع دي دلوقتي
رفعت فجر راسها فزعة تتسع عينيها من بكائها بذهول تراه جالسا الي جوارها يبتسم اليها لتسرع في ازالة دموعها في محاولة منها لاخفائها عن انظاره تسمعه يتحدث بهمس
اوعي تكوني زي العيال الصغيرة اللي بټعيط علي طول
و ملامحها بطفولية رغمآ عنها من كلماته الضاحكة عليها ليضحك لدي رؤيتها لها قائلا
ده مطلعش الموضوع على اد العياط بس
بتسارع دقات قلبها لدي سمعها لضحكته تلك لاول مرة تظهر في عينيها رغما عنها نظرة اعجاب وهي تسمعه يحدثها فجر مش عاوزك تزعلي من اللي حصل حقك عليا انا
صمت قليلا ينظر في ارجاء المكان ليكمل بعدها
انا كنت جاي اعتذر لست والدتك كمان هي فين .
تنحنحت فجر لتقول بصوت ماما تعبانة شوية و راحت ترتاح في اوضتنا .
هز عاصم رأسه بتفهم
تمام هبقي اجيلها مرة تانية اتكلم معها بس المهم اني مش عاوزك تزعلي وبلاش الدموع دي تاني ملهاش داعى
ثم اتبع كلماته دموعها ينظر الي عينيها المتسعة تجده يبتسم لها في محاولة لتخفيف عنها قائلا
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
بعد ما عمك رحل قعدتها في البلد هى وبنتها زي ما انت عارف وكل طلبتها كانت مجابة هى وبنتها وعمك صلاح كان المسئول عن كده وعمرى ما أخرت عليهم طلب بس يابني بعد ما البنت كانت في اخر سنة ليها فى الثانوي فوجئت بناس من اهل البلد جايين يقولوا.....
صمت عبد الحميد يغلق عينيه بصعوبة غير قادر علي الكلام لسأله عاصم
قالوا ايه ياجدي ايه اللي حصل
استمر عبد الحميد علي صمته يخفض رأسه صلاح مكملا الحديث قائلا بجمود
انا هقولك قالوا ايه يا عاصم ان عواطف وبنتها سيرتهم بقيت علي كل لسان وانهم خلاص مبقاش ليهم حد .
اتسعت عين عاصم پصدمة قائلا بذهول تقصد انهم....
هز صلاح رأسه بالايجاب قائلا
ايوه بالظبط ومكنش ادام جدك غير انهم يجوا يعيشوا هنا وسطنا وادام عينينا بس طبعا الست عواطف معجبهاش ورفضت اول ما جدك انه مش هيصرف عليهم تاني وافقت علي طول علي طلبه وجت هي وبنتها هنا واتعاملوا احسن معاملة بس للاسف......
صمت صلاح يخفض رأسه ليسأله عاصم
بس ايه كمل ياصلاح بيه
صلاح ليسرع عبد الحميد قائلا
قوله يا صلاح علي اللي حصل من دى
صلاح وارتباك
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد
ثم إتجه إلى المطبخ.. ثم ب إعداد فنجان قهوة
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني عاصم پغضب ليصيح
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي
وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
وبعدما إنتهى عاد إلى غرفته ثم أخرج بعض الأوراق التي حصل عليها ب مساعدة الضابط أيمن..بدأ ب مجلد كتب عليه نزار العبد.. ب حقد ثم فتحه
استمرت محادثات العمل بينهم كان خلالها عبد الحميد شارد الذهن يفكر فيما حدث منذ قليل يتسأل عن ردة فعل عاصم اتجاه افكاره تلك وهل سيوافق ام سيكون امامه الكثير حتي يستطيع تحقيق حلمه هذا بجمع اعز احفاده اليه سويا
محقيقين له حلم طال الامد به في تحقيقه
افاق من افكاره علي علي طرقات فوق باب الغرفة لتدخل صفية تتبعها عواطف وفجر معها الاخيرة صنية محملة بفناجين القهوة تخفض راسها تتواري خلف والداتها بخطوات متوترة.
صفية بمرح
معلومات عادية وقصة بناءه لشركة الأمن خاصته..ولكن بعض الزيارات بينه وبين وزيري الإقتصاد والتجارة ب أماكن لم يتم لحتي الان
تركه ب ڠضب.. قهوته ثم تناول مجلد ..كتب عليه ديفيد ويليامز طبيب روسية..حدق ب صورته الشخصية لتضيق عيناه.. وهمس
قابلته
عمته أثناء سيره نحو الحديقه يعبث بهاتفه وهمست له بهدوء وهي توقفه
ومستنيه ايه ردي عليها جايز تعرف حاجه دي تاني مره تتصل !!
رفعت احدي حاجبيها ثم حدقت به بنظرات غاضبه وصاحت به
عارفه ثقتي فيك !
تابع بعد صمت قصير
عشان شايف إن ندي قامت بالواجب و زياده معاك ... طول عمر البت دي شخصيتها. قويه و
في الحاجه اللي عاوزاها .. مش مهزوزه الشخصيه وضعيفه زيك !!
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه
كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!!
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكات متتاليه
تعرفي ... أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده .. و مكنتش أعرف إنها بتحب تيم للدرجه دي !!
صامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
استمعت إلي صوته قائلا
پغضب من أسلوبه
نظرت إلي ابتسامته الساخره التهكميه و هو يقول
متكلمنيش كده انا هرد فعلا عشان اساعد مش اكتر ولا اقل مجرد مساعدات ....
رايح فين بدري كده !!
وهو يقول يريد متابعت طريقه
مش رايح مكان ياعمتي بدور علي ندي بس !!
عقدت حاجبيها تقول بإندهاش
هو مش انت طلبت منها حاجه ضروري وخرجت تجيبهالك !!
اتسعت أعينه پصدمه باستنكار هامسا لها
انا طلبت من حاجه لحظه لحظه هي ندي خرجت !!!
لا امشي من غير ولا كلمه
وقالت لها اخيرا اتحررنا
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش
خدوا شنطهم و مشيوا
في الليل وصل المعازيم و اللي كانت شبه امها مش حلوة
نهله امجد اخوك فين مش عارف انا خاېف
ميقدرش سنيه مشيت خلاص
اغمض عينيه پغضب يحاول فهم شقيقته الغريبه و پصدمه وهو يسرع إلي الأعلى مره
أخري تصيح باستنكار تريد فهم ما يحدث للابناء .... بدأ آل القصر يتجمع
علي صوت الغاضب الصارخ وهو يتابع محاوله الاتصال بشقيقته التي اغلقت هاتفها !!!!
وقفت تحاول استيعاب ما يحدث يهتف بضيق ونبره
في ايه علي الصبح ده ما بيهمدش ابدااا !!
اتسعت أعين من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق
بس خلينا نفهم ايه اللي حصل !!
أنا شوفته فين!...
حاول التذكر ولكن ذاكرته لم تسعفه..تنهد ب قوة ثم اخد ب الورقة الثانية ليجد بها صورة فوتوغرافية قد تم له أثناء صعوده لسيارة ما ومن بها لم يكن سوى نزار العبد
إتسعت عينا قصي مجلد نزار العبد وفتحه ثم بحث بين صفحاته حتى وجد اسم الطبيب مدون ب جوار اسمه مقابلتهم ب يومين عائله
حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة
بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني پغضب ليصيح بزعل مش عايزاني ازعل يا وانتي لسة بتقؤليلي ما
متابعة القراءة