رواية ملكه علي عرش بقلم إسراء علي
المحتويات
بحبها فيها امنيه حياتو يجوزها ليه عليك
..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وقال انتي بس متشغليش بالك واحنا بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه
وقالت ربنا يهديك بابني وطلعت تشوف
اولا بېخافو من ڠضبو وهو تولى ادارة
الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات ووسيم بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها. كان من الصعب تفسير كلماتها ببادئ الأمر خاصه حين اصبحت نبرتها خافتها وصوتها مبحوح إثر تلك الصرخات المتتاليه والبكاء المرير ..
لم يفهم أحدهم كلماتها لحالها حيث بكلمات واضحه إلي حالها قائله پخوف واضح تنتطق به عينيها
كتم نائل دمعاته
أخيها وجهها وهو يهمس لها
ان شاء الله هيقوم مټخافيش .. فهد مش ضعيف والاسعاف قال نبضه كان متواجد لحد ما وصلوا بيه هنا وهنا اسعفوه علي طول .. مش مهم يأخروا بس هيخرج عايش ربنا مش هيسيبه ...
الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ...
لم يفهم أحدهم كلماتها لحالها حيث بكلمات واضحه إلي حالها قائله پخوف واضح تنتطق به عينيها
هيعيش !!!
كتم نائل دمعاته
أخيها وجهها وهو يهمس لها
ان شاء الله هيقوم مټخافيش .. فهد مش ضعيف والاسعاف قال نبضه كان متواجد لحد ما وصلوا بيه هنا وهنا اسعفوه علي طول .. مش مهم يأخروا بس هيخرج عايش ربنا مش هيسيبه ...
استقام نائل بنفس اللحظات التي انفتح بها الباب علي والتي أتت بها العمه والعم والجد والفتيات بهروله من نهايه الردهه وقد وصلهم الخبر منذ وقت قصير عن طريق وسائل الإعلام حيث اوقف تيم إحدي السيارات الأجره لتصل الفتيات إلي القصر
أنه عمل هام ولم
يظن أن الأمور سوف تصل لتلك .. أخيها وتسرع إلى الطبيب بأعين متسعه
انتباه الطبيب علي الفور ليردف بنبره هادئه ل
استقام نائل بنفس اللحظات التي انفتح بها الباب علي والتي أتت بها العمه والعم والجد والفتيات بهروله من نهايه الردهه وقد وصلهم الخبر منذ وقت قصير عن طريق وسائل الإعلام حيث اوقف تيم إحدي السيارات الأجره لتصل الفتيات إلي القصر
أنه عمل هام ولم يظن أن الأمور سوف تصل لتلك .. أخيها وتسرع إلى الطبيب بأعين متسعه
انتباه الطبيب علي الفور ليردف بنبره هادئه
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن
انسلت الدموع من مقلتيها لعينيه كلماته التي كانت وداع تتكرر الآن أغمضت عينيها تهمس لها بكلمات مطمئنه ...
أظن أنكم أحب العزله و لكن
لا أخفي عليكم سرا كنت أنتظر .. كنت أريد صديقي تخبرني أن كل شيئ علي مايرام وأن صمتي و معك الأمور كما هي ....
لم تجيبه إنما حدقت بعينيه لحظات وهي تحاول الابتعاد ليكمل وهو يسد عليها طريقها قائلا
شوفتي الفيديو اكيد اسيف انا حقيقي مش عايز غير انك تسامحيني انا عارف انه صعب لكن دي
شهور عدت وانا خۏفت في فتره علاجك انا عمري ما اترجيت حد كده انا مكنتش في وعيي كنت مريض واتعالجت انا عمري ماعملت كده مع حد و..
وسكتت پغضب والدموع تلتمع يعينيها الجميله قائله
بس عملته معايا انا عمري ما هسامحك ولا هنسي اللي عملته فيااا ...
حدق بها بحزن ثم قال متسائلا پغضب
اومال اتعالجتي ازاي يااسيف هتكملي ازاي مع حد تاني وانت مش قادره تنسي اللي حصل !!
و بتوتر و أوشكت علي البكاء أمامه لتهمس
دي حاجه ليا انا سيبني في حالي بقااا مانا سيبتك عاوز مني ايه ..
تبتعد عنه في الحال قائلا
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
أخرج أرسلان ذلك الشئ ثم أمر السائق أن يتحرك..وما أن أصبح على مسافة مناسبة
ن
وهو خير وافي..تلك لم تستطع ب قلبه
جهاز التحكم ثم همس ب نبرة حقيقيه
قربت تخلص.....
وعاد إلى بلده
الفصل الثالث والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
أيعقل أن يستسلم العقل!..ولكن عقلها حقا إستسلم لذلك التفكير الذي أطاح بها لمدة ثلاثة أيام..منذ وهي لم تره أبدا
تلك الذكرى التي تداهمها ليلا وب أحلامها تعيش ذلك ..لتنتفض بعدها ب فزع ف تحمد الله أنه لم يكن سوى حلم
والآن وب سيارتها تتجه كما طلب والدها ب شرود غريب عليها..تنبهت إلى صوت السائق الذي حمحم ب
يا هانم تليفون حضرتك بيرن من زمان..جايز يكون الباشا!...
هوى قلبها لإفتراض السائق أن يكون هو..لذلك أبتلعت ريقها ب تردد ثم أخرجت هاتفها وإذ بها تجد رقما غير مسجل..تنهدت ب راحة ثم أجابت ليأتها صوت غريب
الدكتورة رايحة فين !..أوعي يكون لحضرة الظابط
قطبت جبينها وتساءلت ب توجسمين معايا!...
سمعت صوت ضحكات الخۏف لذلك آثرت الصمت حتى يفصح عن هويته..ثوان لتسمع تنهيدة طويلة ثم أتبعه حديثه المخيف
تلات أيام وأنت لوحدك ف البيت والباشا مسافر وسايب مراته..تلات أيام وأنا مستني تتطلعي ...
إرتجفت وتلفتت حولها وخلفها إلا أنها لم تجد أحد.. باب السيارة وهمست ب تحشرج
مين!!..نزار
مش كدا!...
سمعت صوت تصفيقه من الجهة الأخرى ثم أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي
هدرت عاوز إيه!...
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك.. تشوفيه..بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية
.. ميبقاش فيه بيني وبين جوزك...
إبتلعت ريقها ب صعوبة على الرغم من الطقس البارد..سمعت صوت قهقهته ثم حديثه
عقرب الساعة بيمشي تك توك..تك توك..للأسف مش هيقدر يلحقك...
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها....سلام يا قمر...
تهدلت الهاتف ..كان وجهها يحاكي
عبراتها وتيقنت ..إن لم تكن حانت
نظر إليها السائق ب غرابة من المرآة الأمامية ثم تساءل ب تعجب
في حاجة يا هانم!...
لم تدر أن صوت أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
العربية فيها
إيه!!!...
أوقف السيارة أمام البناية ثم ترجل منها دون أن يعبأ بها.. ثم تبعته وتحركت خفه
صعدا إلى الطابق الخاص لتخرج مفتاحها ثم فتحت الباب..دلفت وتبعها هو ب ملامحه التي لا تقرأ ولم هي على سؤاله أو الحديث معه
بابا!...
نادت أبيها ب صوت عال ليأتها صوته من غرفته يهتف
تعالي يا سديم أنا ف أوضتي...
هو من سيارته ليتقدم ب خيلاء وثقة.
نهض الرجل وصافحه مبتسما ثم قال
تمام هبقي اجيلها مرة تانية اتكلم معها بس المهم اني مش عاوزك تزعلي وبلاش الدموع دي تاني ملهاش داعى
ثم اتبع كلماته دموعها ينظر الي عينيها المتسعة تجده يبتسم لها في محاولة لتخفيف عنها قائلا
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده
حتي ولو جدي فاهمة يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة
التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب
متابعة القراءة