رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
المحتويات
هنا بحزن ..يعنى ياماما انا اللى غلطانه علشان عايزاه يقعد معايا ..وكمان انا معترضتش انه يقعد معاهم براحته لكن مش كل يوم ياماما ويجى متأخر ويصحى لشغله
نيفين بعصبيه ...انتى اټهبلتى ..حتى لو رجع ايه اللى هيجرا يعنى اخره ايه اخره فى انتى ياهبله مش فى حد تانى وانا بقولك اهو جوزك ده مفيش منه اتنين فبطلى تلاكيك سامعه .......
.تراجعت عن فكرة الإتصال بأبيها ولم تعرف ماذا تفعل غير ان تتصل على لؤى عله يجيب عليها .......ولكن هيهات فهو لم يسمع الهاتف من صخب الموسيقى ولكن من رأى الهاتف كان عمرو والذى لم يكن قد نسيها ابدا ولكن شاءت الظروف ان يسافر بسبب عمله ولم يعد الامنذ بضعة أيام فقط .....
وذهب الى خارج الكافيه ورد عليه بلهفه وقال .......
ازيك ياهنا وحشتينى
ياترى ايه اللى هيحصل وهل لؤى هيرجع ولا كل ده هنشوفه مع بعض بعد كده ....منتظرة تعليقاتكوا
اذكؤو الله .....سلوى عليبه......
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الخامس
أنين_القلب
عندما يكون القلب هو المتحكم وعندما يكون الحبيب هو القاضى وهو الجلاد كيف سترد لى حقى وانت المخطئ بحقى كيف سأحيا معك وأنت تنسحب من حياتى كيف سأعيش بدونك
خرج مهرولا لها وقلبه ينتفض من الذعر عليها وعلى وجهها الشاحب لم يدرى ماذا يفعل يشعر ان عقله قد وقف عن العمل كل مايشعر به هو ألم حاد غزا قلبه عندما رأها بهذا الشكل اخذ الهاتف بسرعه واتصل على والده والذى قام مسرعا وهو يتصل بالطبيب ...
دخل غاضبا وامسك فى تلابيب لؤى و ....
عملت فيها ايه انا كل يوم بشوفها بتدبل عن اليوم اللى قابله ولما بسألها تقول مفيش مع انى واثق انك انت السبب ...
.تدخلت والدته وهى تقول ..فيه ايه بس ياموسى مالك ...
وكمان هنا ماشتكتش هطلعه هو اللى غلطان وخلاص. ..
نظر اليها موسى باستنكار ....للأسف يا داليا انا وانتى غلطنا فى تربيته
نظرت له داليا بنزق وقالت ..جرا ايه بقه ماله لؤى ماهو شاب زى كل الشباب عمل ايه غلط ..وكمان هنا هى اللى متطولش اصلا واحد زيه ...شاب زى القمر ومال ومركز وعيله ....وصااااااايع ..
طرق الباب هو من اوقفهم عن الكلام فكان الطبيب ..
ادخله موسى بقلق ثم توجه الى لؤى والذى يقف مكانه تائه لايعرف ماذا يفعل ...
. والده. ايه مش هتدخل مع الدكتور عند مراتك ولا ايه ......
دخل لؤى والقلق يأكل دواخله ...
.كشف الطبيب على هنا
ثم توجه بالكلام للؤى ....
حضرتك جوزها مش
كده ...
.اومأ لؤى دون كلام ...فأكمل الطبيب ..
مبروك المدام حامل فى شهرين بس للأسف هى شكلها اتعرضت لضغط عصبى فى الفتره الأخيره دى ومكانتش بتاكل كويس وده خطړ عليها وممكن يسبب ليها اجهاض ..فطبعا لازم راحه تامه مع مراعاه الحاله النفسيه بتاعتها وياريت بلاش حاجه تزعلها الفتره دى خالص .....
مد يده بالروشته بعد ان كتبها ..
.دى أدويه ومثبتات علشان الحمل وياريت لما تبقى كويسه تجيلى العياده علسان نتابع الحمل ...
ذهب الطبيب بعد ان اوصله موسى ...
اما لؤى فكان تحت تأثير الصدمه .هو سيصبح أب ومن هنا ..الفتاه التى تمنى ان تكون زوجته ..
نظر اليها فوجد والدته تعطيها كوبا من العصير وهى تبارك لها على الحمل وسط فرجتها العرمه فهاهى احلامها تتحقق فلقد تزوج ولدها الوحيد وهاهى الان سترى أولاده .....
نظر لؤى الى هنا فوجدها مازالت حزينه بدأ يتسائل هل هى ليست سعيده بحملها
متابعة القراءة