رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
المحتويات
قرارها ......
نزل لؤى بعد ان شعر بالإختناق ..اما هنا فقد اخذت طفلها من عند داليا والدة لؤى وقالت لها انها ذاهبة للنادى حتى لاتمنعها ...
ذهبت هنا لمنزلهم بعد ان تأكدت من عدم وجود والدتها .....
صعدت لغرفة والديها وطرقت الباب ...أذن احمد بالدخول لمن بالخارج .
.سمعت هنا صوته الحزين فتألمت أكثر فهى تعلم انها سبب هذا الحزن ...
..شجعت كلمات أحمد هنا فى الإفصاح عما تريد . فقالت بعد ان بلعت ريقها ....بابا انا عايزه اتطلق ......
الحمد لله الفصل خلص ....سامحونى على التأخير ..فصل دسم وكله احداث ونكد نكد يعنى بس عموما هو يعتبر نقطة تحول فى النوفيلا .. قولولى رأيكم
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السادس
حاربت من اجلك الدنيا ....فكنت انا اول خاسره فى هذه الحړب ..
واجهت فى حبك المصاعب......فكنت أنا اول من كسرنى هذا الحب ......
خبأتك بين أضلعى ....فكنت انت
من حطم هذا القلب ......
أيا كاسرى ...أيا محطمى .....ايا مهشمى .......أيا قلبا أحببته فارهقنى عشقه حتى االضياع
أيا ليلا احتد عليا من وحدتى .....فجئت انت وانهيت الصراع ........
روحى محطمه...عقلى مشتت ....قلبى يأن من الألم .ولكنى سأقف حتما وسأملأ قلبى بالحياة حتى الإشباع ....
خواطر سلوى عليبه
ضياع يملأ القلوب عندما يخذلك أقرب انسان إليك أو من حسبته يوما اقرب إنسان من وجهة نظرك .....فليس كل قريب حبيب وليس كل بعيد عدو ..تتآلف القلوب مع من لا نريد ..تقودنا الى حياة نرجو أن تكون سعيده ..فنصتدم بالحقائق فليس كل من أحببناه يبادلنا المحبه .وليس كل ما اردناه نحصل عليه ....نحاول ان نرسى بسفينة حياتنا الى بر الأمان ولكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .......
ظلت هنا تفكر فى رد فعل والدتها العڼيف حتى بعد ان علمت ان لؤى صفع إبنتها ولكن فى وجهة نظرها انها ساعة ڠضب وعليها أن تتحمل ولكن عند هذا الحد ولم تحتمل هنا هذا الكلام فثارت على والدتها كمل لم تثر من قبل ولكنها اعطتها نتيجة واحده وهى لن تستطيع الرجوع ابدا ولقد اتخذت قرارها بالطلاق مهما كان الأمر .......
كان يجلس وهو شارد فشاور له حمزه وهو ......
هاااااي مالك يالؤى فيه إيه
نظر اليه لؤى ......
مفيش حاجه مخڼوق بس شويه سيبك انت ......
تفحص فيه حمزه ....
بقه اللى خنقك تنهد لؤى بشده
شويه مشاكل فى البيت ......
زفر حمزه بشده وقال .....
مشاكل إيه يالؤى انت ربنا رزقك بزوجه مفيش زيها ورزقك بإبن زى القمر وأديك اهو بدأت ترجع شغلك صحيح كل شوية بتزوغ بس اهو أحسن من مفيش إيه بقه اللى خنقك فى ده كله .....
لؤى پغضب ...اتخانقت مع هنا ...ماهو كمان الصراحه انا مبقتش طايق البيت ..هى على طول مع يزن ولما برجع لو حبينا نقعد مع بعض يقوم يعيط تيحى هى طالعه تجرى وسايبانى وفوق ده كله بتلومنى انى بسهر بره ومبقعدش معاهم ..انا مش فاهم أقعد مع مين أنا ....
نظر اليه حمزه بحزن .....
بقه ده اللى مضايقك ياشبخ احمد ربنا على النعمه اللى انت فيها ...داصوت إبنك فى البيت هو اللى بيديله طعم ..مراتك وهى بتتخانق معاك على خروجك ده علشان بتحبك وعايزاك معاها دايما .....
ثم استطرد بحزن شديد ....تعرف انا رغم انكو شايفنى بضحك وبسهر الا انى نفسى فى
زوجه وابن وحياه زى حياتك ...الوحده وحشه وانا بعد ماما ماتوفت وبابا اتجوز وأنا خلاص بقيت
متابعة القراءة