رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
المحتويات
.....وانا مالى ياخويا وكمان انا مستنى مؤتمر القمه ده
هينتهى على إيه أصل أكيد فيه مصېبه ثم أشار برأسه الى المنضده الموجود عليها زوجاتهم ......
سخر منهم ماهر وقال ......والله زمان يارجوله ..لما تبقوا خايفين من تفكير مراتتكم تبقو إيه وكمان هو انتو مش رجاله ولا انا غلطان .......
تكلم تيام بن مصطفى وقال ..
جدو جدو..هو فيه راجل بياكل مصاصه ....
ثم نهض فجأه وهو يقول . .....
ېخرب بيتك كنت هتفضحنا وكمان ياحبيبى مش قبل ماكل مصاصال بديلك منها ......
تيام ببراءه ....ااااه بس انت بتوكل ماما اكتر منى كل شويه تقولها تعالى جوه وانا اديكى كل المصاصا والشيبسى اللى انتى عايزاه .....
ضحك لؤى بمكر وقال ....بعمل نفسى نايم بس مش بنام .......
ضحك مصطفى بشده وقال .....لاااا انا كده اتطمنت على مستقبلك ..ابنى انت كده .........!!
جاء طفل جميل يشبه رنا كثيرا وقال ...عمو انا هاخد تيام ونروح نلعب مع جنه بنت ابله شمس
مصطفى بخضه ....لا ياحبيبى دا ابوها ياكلكم واحنا محتاجينكم ...بلاش يا اسر ياحبيبى ......
...
بدأ الاحتفال برقصه سلو للعروسين وبعد عدة فقرات بدأت رقصه سلو للكابلز ....
فجاء هانى ووقف أمام شمس وقال ..تسمحى ياشموستى بالرقصه دى ..!!
وضعت شمس يدها بيده وهى تبتسم وتقول طبعا .....
وكذلك فعل لؤى مع هنا ....ومصطفى مع حنان ...ومحمد مع رنا ....وشهاب مع هبه .......بعد ان تركو أولادهم مع أجدادهم ........
بحبك ياشمس وهفضل أحبك طول عمرى . ......
ضحكت شمس بدلال وهى تقول وانا ياهانى صدقنى كنت هخسر كتييير لو مشيت ورا كلام الناس وبعدت عنك ......
انا بقه مش بحبك انا بعشقك بموووت فيك ربنا يباركلنا فى جنه ويقدرنى عليها وعلى اللى جاى وراها ....
مسكت شمس يده ووضعتها على بطنها وقالت ...اللى جاى ياهانى ياحبيبى إيه بقه ......!
ابتسم هانى وقال .....ياااااه ياشمس يافرحه عمرى كله بمووووت فيكى .....
أما عند مصطفى وحنان فمازالت حنان تلك الفتاه البريئه التى تخجل من نظرات مصطفى لها ....
ضحك مصطفى وقال ....على فكره انا زى جوزك يعنى مفيهاش حاجه لما تبصيلى ......
انك أكيد نفسك تكون مراتك واحده كده جريئه ومش بتتكسف ....
ابتسم مصطفى بهدوء ونظر فى عينيها وقال .....تعرفى أن اكتر حاجه بحبها فيكى هى خجلك وكسوفك دول بحبك ياحنان وبحب براءتك ..
ثم قال بامتعاض بس ھموت واعرف بن ال....ابنك دهو طالع لمين ......!
نظرت اليه حنان باستنكار وقالت فعلا .........
عند محمد ورنا كان الوضع مختلف فالعيون هى من تتحدث حتى بدأت رنا
بالكلام وقالت ....كل يوم بيعدى بحمد ربنا انه بعاك ليا أحن زوج وأحن أب لإبنى حتى لما خلفت كنت خاېفه تفرق مابينهم لقيت العكس لقيتك بتراعى آسر أكتر من الاول لدرجة أن بنوتتنا بقت بتغير من حبك لأخوها ......
ضمھا محمد وقال ....أولا أسمه إبننا مش إبنى أنا أخدتكم كده باكيدج على بعضه ......
تذمرت رنا وقالت هو احنا باكو شاى ايه باكيدج دى ياكتور .....
ضحك محمد وقال ....صدقينى يارنا لو قلتلك انك انتى العوض اللى ربنا عوضنى بيه فى حياتى وآسر ده ابنى البكرى مش ابنك لوحدك ربنا مايحرمنى منكم أبدا ...
عند شهاب وهبه كانو
فى عالم اخر فشهاب مازال لايصدق
متابعة القراءة