رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
المحتويات
ولكنه لايعلم ان حزنها الاكبر يكمن فى انه لم يتكلم معها او حتى يبارك لها على حمله لم ترى ملامح الفرحه فى عينيه ..الم يكن يريد هذا الحمل ...
دخل موسى وهو يضحك ويقبل هنا من جبينها .....
.الف الف مبروك ياحبيبتى ..متعرفيش انا
مبسوط قد ايه ...
ابتسمت هنا ابتسامه خافته ...
الله يبارك فيك ياعمو ......
ذهب موسى وداليا الى شقتهم وحتى الان لم يتفوه لؤى بكلمه ...حاولت هنا ان تنزل من على السرير ولكنها وجدت من يمسكها برفق ويقول ..براحه عايزه ايه ...
.تكلم فى لهفه وقال ...بطنك بټوجعك طب اتصل بالدكتور ...طب اعمل ايه ......
نظرت اليه بعمق وقالت ...ياريت متعملش قلقان عليا ..انت حتى مفرحتش زى بقيت الازواج زى مايكون مانتش عايزه ....امسك لؤى يدها بهدوء ......
اټخضيت ..صدقينى انا لما شوفتك واقعه حسيت انى تايه ولماعرفت انك حامل حسيت بالصدمه ..مش زعل لا ده من الفرحه فرحة انى خلاص هكون أب ...متزعليش منى ياهنا ...انا اسف وصدقينى انا هتغير علشان خاطرك وعلشان خاطر ابنى اللى جاى لازم اكون قد المسئوليه...
وهل تمر علينا الحياه بوتيرة واحده لا ..انها تتغير كما تتغير الحرباء وهكذا أيامنا لاتظل على نهج واحد ..حتى وان كانت الوعود صريحه وهل هناك من يختفظ بوعوده حتى النهايه ....
ظل لؤى يراعى هنا فى بداية حملها عرف الحميع بالحمل وبالطبع
سعدت نيفين كثيرا فها هى ابنتها تثبت احقيتها بكل شئ وهاهى تثبت أقدامها فى تلك الامبراطوريه بهذا المولود . .حتى انها كلبت منها بعد ان تضع مولودها ان تنزل الى العمل فى شركاتهم حتى تعرف كل شئ وتحافظ على املاكها كما اخبرتها .....غصه فى قلب هنا تجاه والدتها فهى حتى لم تطمئن على صحتها فكل مايهمها ان تثبت احقيتها فى الاموال ...عكس أحمد فهو اول شئ سأل عنه هو صحتها ولما تبدو شاخبه ومتعبه .
ظلت هنا تحت كنف ورعايه مستمره من موسى وزوجته والتى تلاخظ بدء غياب لؤى عن منزله وسهره بالخارج مثل الاول ولكنها طبعا لايهمها الا راحة ولدها فعى لاتراه مخطئا ابدا فهو شاب ومن حقه الاستمتاع أنا عن هنا فما الذى ينقصها من وحهة نظرها فهى ترعاها وتحضر لها ما تحتاجه ......
.اما عمرو فى المقابل اصبح يبعث رسائل لهنا بحبه لها وشغفه بها من رقم دون اسم حتى لاتعرف من يبعث لها هذا ..قررت ان تقول للؤى حتى يعرف من هذا الشخص ...تحاملت على نفسها وقامت الى الصاله حيث يجلس لؤى ولكنها صدمت عندما وجدته يتكلم بالهاتف وهو يضحك بشده مع ليندا ويقول ....
لؤى .لااااااانتى عارفانى طول عمرى مليش فى العك بس يعنى كلمه حلوه ..مجامله لطيفه . .تمام غير كده لا ...اصل بعيد عنك الواحد محروم المدام حامل بقه وتعبانه .....
هههههههه...صدقينى مكنتش اعرف ان الحمل مقرف قوى كده قرف واه يابطنى واه ياضهرى وانا مالى ومال الكلام ده .......
ضحك لؤى بشده وقال ...بقولك ايه ياليندا اقفلى ياقلبى واتصلى بالشله وانا جاى بدل
مانا قاعد كده لوحدى يلا سلام .
استدار لؤى وجد هنا امامه وعيونها تفيض من الدموع .
.لم تقل اى شئ ولكنها دخلت الى غرفتها وظلت تبكى .
.لم تعرف
بما هى مقصره ..ولما يعاملها لؤى هكذا ...وهل كل خطأها انها حامل بطفله هو ...فبالنهايه سينسب الطفل اليه وهى لا يكون من نصيبها الا التعب والارهاق وتعب جسمانى ونفسى .......لم تقف يوما امام مايريد ولكن
متابعة القراءة